الكويت وأمريكا تختتمان التدريب العسكري "السور 2024"
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي أن قواتها البرية اختتمت فعاليات التدريب العسكري المشترك "السور 2024" مع القوات الأميركية، قائلة في بيان صحفي أمس الخميس، إن التمرين نفذته القوة البرية الكويتية ممثلة بلواء "السور الآلي/26" و"قوة سبارتن" الأميركية، مشيرة إلى أنه انطلق في 11 فبراير الجاري بميدان الأديرع شمال الكويت.
وأضافت أن التمرين يهدف إلى تطوير التخطيط المشترك وتوحيد المفاهيم وإجراءات الانفتاح وتنسيق النيران لرفع المستوى التدريبي والجاهزية القتالية، كما يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري المشترك بين القوات المشاركة الكويتية والأمريكية الصديقة.
وجرى ختام التمرين بحضور رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي بالتفويض اللواء الركن غازي الشمري، وقائد القوات البرية للقيادة المركزية الأميركية الفريق باتريك فرانك، ويعد التمرين العسكري ضمن اتفاقيات التعاون بين الكويت والولايات المتحدة في مجالات التدريب والتخطيط على جميع المهام والواجبات المطلوبة.
وتقيم الكويت باستمرار تمارين عسكرية مشتركة مع قوات عربية وصديقة، كما تشارك في مختلف التمارين العسكرية التي تجري في المنطقة، بهدف رفع الجاهزية وتحسين كفاءة قواتها المسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدريب العسكري القوات الأميركية تعزيز التعاون العسكري
إقرأ أيضاً:
المعادن النادرة بين الصين وأمريكا.. توافق أولي قبل محادثات تجارية مرتقبة
شهدت العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة مؤخرًا تطورًا مهمًا، حيث أعلنت بكين موافقتها على تصدير كميات محددة من المعادن الأرضية النادرة، في خطوة قد تخفف من حدة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم قبل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات التجارية المرتقبة هذا الأسبوع.
وأكدت وزارة التجارة الصينية، الموافقة على طلبات تصدير المعادن النادرة دون الكشف عن تفاصيل الدول أو الصناعات التي ستستفيد من هذه التسهيلات، مع الإشارة إلى الطلب المتزايد على هذه المعادن الحيوية المستخدمة في صناعة الروبوتات والسيارات الكهربائية والتقنيات الحديثة.
وأوضحت الوزارة أنها ستواصل مراجعة طلبات التصدير لضمان تحقيق التوازن بين دعم المصدرين وضمان الأمن الاقتصادي الوطني.
وجاء هذا الإعلان بعد اتصال هاتفي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج، حيث أكد ترامب على ضرورة حل القضايا المتعلقة بتصدير المعادن النادرة بسرعة وبدون تعقيدات، مما يعكس أهمية هذه الموارد في خريطة التنافس الاقتصادي والتكنولوجي بين البلدين.
وتأتي هذه الخطوة قبل اجتماع منتظر بين وفدين تجاريين من الصين والولايات المتحدة سيعقد في المملكة المتحدة يوم الاثنين المقبل، وسط توقعات بأن يكون محور النقاش حول تسهيل عمليات التصدير وتقليص الحواجز الجمركية وتوسيع التعاون في مجال المعادن الحيوية.
وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن الصين منحت تراخيص تصدير مؤقتة لموردي المعادن النادرة إلى أكبر ثلاث شركات صناعة سيارات أمريكية، في مؤشر على رغبة بكين في تبني سياسة أكثر مرونة تجاه شركائها التجاريين في ظل التحديات العالمية في سلاسل التوريد.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت وزارة التجارة الصينية سابقًا أنها ستعجل إجراءات الموافقة على صادرات المعادن النادرة إلى أوروبا، ما يعكس توجهًا واسعًا لتأمين إمدادات هذه الموارد الحيوية للأسواق العالمية ودعم التحول الصناعي والتكنولوجي على الصعيد الدولي.
وتأتي هذه التحركات في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي ضغوطًا متزايدة جراء النزاعات التجارية والتوترات السياسية، مما يجعل المعادن النادرة مركز اهتمام دولي باعتبارها أساسًا للعديد من الصناعات المستقبلية.