هل يجب على المرأة لبس شراب عند الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: هل يجب على المرأة لبس شراب في الرجل ثقيل عند الصلاة؟
وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: لبس الشراب للمرأة في الصلاة ليس شرطًا إلا إذا كانت تخشى أن يراها أجنبي خوفًا من الفتنة.
. أمين الإفتاء: جائزة ولا تُشبه الوشم المحرم
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في إجابته عن سؤال: «ما حكم صلاة المرأة بدون حجاب؟»، أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل صلاة مسلمة إلا ساترةً عورتَها بحجابها؛ فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَقْبَلُ اللهُ صَلَاةَ حَائِضٍ -من بلغت سن المحيض- إِلَّا بِخِمَارٍ» رواه الخمسة إلا النسائي.
حكم صلاة المرأة دون ستر قدميهانوه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأنه يجوز للمرأة كشف وجهها ويديها؛ لأنهم ليسوا من عورتها التي أمرها الله بسترها فيما عدا زوجها، مشيرًا إلى أن ذلك في الصلاة أو خارجها وأن صلاة المرأة دون ستر قدميها، صحيحة.
وأوضح «وسام» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: «ما حكم صلاة المرأة دون ستر قدميها؟»، أن مذهب الأحناف، عدوا القدمين مما يجوز للمرأة كشفه سواء كان في الصلاة أو خارجها، مشيرًا إلى أنه بناء عليه تكون صلاة المرأة دون ستر قدميها جائزة.
حكم صلاة المرأة أمام الرجال
قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة في الحديقة أمام الرجال إن لم يُوجَد مكانٌ يستُرُها، وخشيت خروج الوقت، أو ما شابه، مع الالتزام بالستْر الكامل.
وأضاف ممدوح في إجابته عن سؤال: «عند الخروج إلى المنتزهات لا يوجد مسجد فعندما يحين وقت الصلاة كنت أجلس وأنا أصلى؟»، أن الصلاة على هذه الهيئة غير جائزة، لأنك قادرة على الركوع والسجود وليس لديك عذر مرضي، حاولي اتخاذ ساتر إن وجد أو إن لم يوجد صلي وأنت واقفة».وتابع: أنه على المرأة عند عدم وجود مصلى أن تتخذ ساترًا سواء أكان شجرة أو جدارًا، وكذلك سؤال العاملين بالمكان إذا كانت هناك غرفة أو مكان يمكن لك الصلاة فيه وإن لم يوجد فعليك الصلاة أمام الناس وهذا الأمر جائز شرعًا.
واستشهد على ذلك بأن النساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن يصلين في نفس مكان صلاة الرجال وكان لا يوجد بينهم ساتر، لما ثبت من شُهود النِّساء صلاةَ العيد مع النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم في المصلَّى؛ ففي الصَّحيحين عن أمِّ عطيَّة رضي الله عنْها: أنَّها سمِعتِ النَّبيَّ صلَّى الله عليْه وسلَّم يقول: «يخرج العواتق وذوات الخدور -أوِ العواتق ذوات الخدور- والحُيَّض، وليشْهدن الخير ودعوة المؤمنين، ويعتزل الحيَّض المصلَّى» ومعلومٌ أنَّ صلاة العيد كانت تؤدَّى في عهْد النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم في المصلَّى، وهو مكان عام خارجَ المدينة، ولكن كانت النساء تصلي خلف الرجال بعيدًا عنهم، غير مختلطين بهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة لبس شراب الإفتاء حكم صلاة المرأة أمام الرجال حکم صلاة المرأة فی الصلاة ى الله
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ارتداء الذهب الأبيض للرجال؟.. اعرف حكم الشرع
من المعروف أن ارتداء الذهب محرم على الرجال، فهي زينة اُختصت بها النساء وحرمها الشرع الشريف على الرجال، ولكن يحير بعض الناس أسئلة عن حكم ارتداء الذهب الأبيض للرجال كما شائع عن اسمه بين الناس فهل يجوز ارتداء الذهب الأبيض للرجال؟ أم إن هذا المعدن أيضا محرم على الرجال، وهو تساؤل يدور حوله جدل كبير، وقد أجابت دار الإفتاء المصرية عنه وبينت حكمه الشرعي في السطور التالية نتعرف على الإجابة.
حكم ارتداء الذهب الأبيض للرجالوفي إطار توضيح أحكام الشرع الشريف، بيّنت دار الإفتاء حكم ارتداء الذهب الأبيض للرجال وذلك في منشور لها عبر موقعها الرسمي.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية حكم ارتداء الرجال لخواتم مصنوعة من الذهب الأبيض، مشيرةً إلى أن الحكم الشرعي يختلف باختلاف المقصود من هذا المصطلح.
وقالت دار الإفتاء إن الذهب الأبيض قد يُطلق على معدن البلاتين الخالص، وهذا جائز للرجال بالإجماع، لأنه لا يُعد من الذهب المحرَّم شرعًا، وإنما سُمِّي ذهبًا على سبيل المجاز، مع اختلاف طبيعته تمامًا عن الذهب الأصفر المعروف.
أما إذا كان المقصود بـ الذهب الأبيض هو السبيكة الناتجة عن خلط الذهب الأصفر مع معادن أخرى مثل البلاديوم، فقد انقسم العلماء في حكمه بين الجواز والمنع، إلا أن الأورع والأفضل للرجال ترك استعماله، لأنه يأخذ حكم الذهب الأصفر الذي نُهي الرجال عن لبسه.
واختتمت دار الإفتاء فتواها بالتأكيد على أن البلاتين مباح بالإجماع، أما إن كان الذهب الأبيض خليطًا يحتوي على ذهب أصفر، فتركه أولى وأحوط.
حكم ارتداء السلاسل للرجالوأجابت دار الإفتاء عن سؤال ما حكم لبس السلاسل للرجال أنّ من المتفق عليه شرعًا؛ أنَّه يَحْرُمُ على الرجال التَّحَلِّي بالذهب، فالتَّحلِّي به من زينة النساء؛ فعن أبي موسى الأشعري أنَّ رسول الله قال: «حُرِّمَ لِبَاسُ الحَرِيرِ وَالذَّهَبِ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي وَأُحِلَّ لِإِنَاثِهِمْ»، فالحديث دليلٌ على إباحة الذهب للنساء دون الرجال، وعلى ذلك وقع الإجماع، هذا فيما يخص الذهب.
الإفتاء: المصريون القدماء وحدوا الخالق وآمنوا بالبعث
هل للزوجة أن تتصدق من مصروف البيت دون إذن زوجها؟.. الإفتاء تجيب
دار الإفتاء: الرشوة من أبشع صور أكل المال بالباطل
هل الميت يسمع ويرى بعد توقف قلبه لمدة ساعة؟.. معجزة تكشفها دار الإفتاء
هل كل من اسمه محمد لا يدخل النار؟.. الإفتاء: الحديث صحيح
هل يجوز دفع أموال الزكاة في بناء مسجد؟.. الإفتاء توضح 8 فئات مستحقة
وأضافت فيما يخص حكم لبس السلاسل للرجال من الفضة أن تحلي الرَّجُل بها تختّمًا أو تحلية لسيفه، أو مصحفه جائز باتفاق الفقهاء، والأصل في ذلك ما ورد في "الصحيحين" عن ابن عمر رضي الله عنهما أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم اتخذ خاتمًا من وَرِق - أي فضة - نقشه «محمد رسول الله»، لافتة إلى أنّه على ذلك يكون لبس الرَّجُل للسلسلة الذهبية في رقبته داخلٌ في نطاق التحريم السابق ذكره، فهو مِن قبيل التَّحَلِّي الذي يختص بالنساء، لا يشاركهن في ذلك الرَّجُال.
وحسمت دار الإفتاء الجدل حكم لبس السلاسل للرجال قائلة إنّه يحْرُمُ على الرجال التَّحَلِّي بالذهب، وأما تَّحَلِّي الرجال بالفضة فيباح اتخاذ خاتم من فضة، أو تحلية سيفه ومصحفه، ولا مانع شرعًا من لبس الرَّجُل سلسلة من الفضة؛ لما أجازه جماعة من الفقهاء، إذا كان مما لا يختص بالنساء عُرْفًا، وليس فيه دلالة على التَّخَنُّث؛ وإلَّا فلا، ويتأكَّد الجواز إذا كان لحاجةٍ معتبرة؛ كأن يكون فيها تعريفه وعنوانه لمَن يحتاج إلى ذلك.