تناول الليمون في الصباح ينظف الجسم ويعزز الحيوية
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
في بداية اليوم، يبحث كثيرون عن مشروب يمنح الانتعاش والطاقة دون أضرار جانبية، ويأتي الليمون كخيار طبيعي يجمع بين الفائدة والطعم المنعش، فهذه الفاكهة الصفراء الصغيرة تُعتبر مصدرًا قويًا لفيتامين C، أحد أهم العناصر التي ترفع المناعة وتقي من نزلات البرد.
. (22 صورة)
شرب كوب من الماء الدافئ بالليمون على الريق يُعد من العادات الصحية المنتشرة عالميًا، إذ يساعد على تنقية الكبد من السموم وتنشيط الجهاز الهضمي، مما يجعل الجسم أكثر خفة ونشاطًا خلال اليوم. كما أنه يُحفّز إنتاج الكولاجين في البشرة، فيمنحها نضارة ويقلل من ظهور التجاعيد.
الليمون أيضًا معروف بدوره في تنظيم الوزن، فهو يساعد في حرق الدهون وتحسين عملية التمثيل الغذائي. ويمكن إضافته إلى أطعمة كثيرة مثل السلطات والعصائر والماء الفوار لإضفاء نكهة منعشة وفائدة مضاعفة.
ومن الناحية الجمالية، يُستخدم الليمون في وصفات تفتيح البشرة وتقوية الأظافر وتنظيف فروة الرأس من الزيوت الزائدة. ومع ذلك، يُنصح دائمًا بتخفيفه بالماء أو العسل قبل وضعه مباشرة على الجلد لتجنب التهيج.
باختصار، الليمون ليس مجرد مكوّن في المطبخ، بل أسلوب حياة صحي يبدأ بكوب صباحي بسيط، ينعش الجسم والعقل، ويعيد التوازن الطبيعي من الداخل والخارج في آنٍ واحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الليمون فيتامين C نزلات البرد الجهاز الهضمي التجاعيد الكولاجين المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: التماثيل في المتحف المصري الكبير ستتحدث عن مصر الحديثة
أكد عالم الآثار الدكتور زاهي حواس أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيجعل التماثيل الصامتة وكأنها تتحدث، لتبرهن أن مصر الحديثة تحافظ على إرثها وتعتز بتاريخها العريق.
وأشار حواس في فيديو عبر صفحته الرسمية على فيسبوك إلى أنه يشعر بالسعادة مع افتتاح المتحف المصري الكبير إلى جانب الدكتور فاروق حسني، موضحًا أن المخطط كان افتتاح المتحف عام 2015، إلا أن الأحداث التي مرت بها مصر آنذاك حالت دون تحقيق ذلك.
ووجّه عالم الآثار الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده الكبيرة لإنجاز المشروع، مشيرًا إلى أن مصر من خلال هذا الصرح توجه رسالة للعالم بأنها تصون آثارها وتعتز بها، وأن المشروع لم يكن ليكتمل لولا دعمه المستمر.
وأوضح حواس أن مصر أنفقت نحو ملياري دولار على إنشاء المتحف، متوقعًا أن تعود هذه الأموال من خلال السياحة خلال سنتين، مؤكداً أن المتحف ليس مجرد مبنى، بل هو رمز للفخر وجسر يربط بين تراث مصر العريق وطموحاتها الحديثة، وبعد سنوات طويلة من العمل والتفاني، سيفتح هذا الحلم أبوابه أمام العالم.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.