ماذا يحدث عند تناول الرياضيين البنجر؟.. يحسن اللياقة البدنية والأداء
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
أصبح البنجر خيارًا غذائيًا متزايد الشعبية بين الرياضيين، ليس لمذاقه فقط، بل لما تكشفه الأبحاث الحديثة عن قدرته على تعزيز الأداء البدني والتحمّل.
فوائد تناول البنجر للرياضيينويحتوي البنجر على نسبة عالية من النيترات التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، ما قد يُحسّن تدفق الدم، وكفاءة استخدام الأكسجين، ويُسهّل تأديتة التمارين الشاقة.
وأظهرت دراسة على رياضيات التحمل أن تناول 50 ملّ من مركز عصير البنجر (~6.2 ممول نيترات) قبل حوالي ساعتين ونصف من الاختبار أدى إلى زيادة في استهلاك الأكسجين الأقصى (VO₂ max) بنحو 4.8 ٪، وفقا لما نشر في موقع pubmed.
وشملت مراجعة منهجية عدداً كبيراً من الدراسات خلصت إلى أن تناول البنجر أو مكملات النيترات يُحسّن التحمل الهوائي (aerobic endurance) ويُطيل وقت التمرين حتى التعب (TTE) لدى الأفراد غير المدربين، وإن كان التأثير أقل وضوحًا لدى الرياضيين المحترفين.
ويعمل البنجر من خلال تحويل النيترات إلى أكسيد النيتريك (NO) الذي يُوسّع الأوعية الدموية ويحسّن توصيل الأكسجين والمواد الغذائية إلى العضلات، كما قد يُحسّن كفاءة الميتوكوندريا وأداء العضلات.
وأشار التحاليل التي أجرتها الدراسة أن تناول 118 من الأطعمة الغنية بالنيترات مثل: البنجر يُمكن أن يعطي تفوّقًا رياضيًا، من خلال تحسين تدفّق الدم وتوصيل العناصر الغذائية للعضلات.
ـ لزيادة فرص الحصول على الفائدة، يُنصح بتناول البنجر أو عصيره حوالي 2-3 ساعات قبل التمرين.
ـ الجرعة التي أشارت إليها الدراسات قد تتراوح بين 5-16 ممول نيترات (≈300-1000 مجم تقريبًا) لتحقيق تحسين ملحوظ في الأداء.
ـ الرياضيون ذوو المستوى العالي قد يحصلون على تأثير أقل مقارنة بغيرهم، لأن أجسامهم قد تكون متكيّفة بالفعل من حيث تدفّق الدم وكفاءة الأكسجين، ما يقلّل “العائد” من النيترات.
وفي حين أن البنجر ليس وصفة سحرية تضمن تحسينًا هائلاً تلقائيًا، إلا أنه يُشكّل إضافة غذائية مذكورة في الأدب العلمي للرياضيين الذين يسعون لتحسين التحمل والكفاءة.
وإذا تمّ استخدام البنجر بعناية من حيث التوقيت والكمية، يمكن أن يقدّم فائدة ملموسة ضمن برنامج تغذية متوازن وتدريب منظم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنجر عصير البنجر أداء رياضي تغذية الرياضيين فوائد تناول البنجر
إقرأ أيضاً:
هذا ما يحدث لجسمك عند تناول الموز يومياً
يُعرف الموز غالبًا باسم "فاكهة الطاقة"، فهو خيار مثالي قبل التمارين الرياضية أو وجبة خفيفة سهلة التحضير على الإفطار، لكن العلم تجاوز ذلك ليقدم لنا فؤائد أخرى للفاكهة التي يعشقها كثيرون.
فحسبما ورد في مقدمة تقرير نشرته صحيفة Times of India، ووفقًا للدكتور تارانغ كريشنا، تتجاوز فوائد تناول الموز مجرد توفير الطاقة، حيث أن تناول موزتين فقط يوميًا يحمي الجسم من بعض الأمراض الخطيرة، بما يشمل قرحة المعدة وحتى سرطان المعدة.
واقي طبيعي للمعدة
يؤكد دكتور كريشنا أن الموز يحتوي على مركبات طبيعية تُقوي بطانة المعدة الواقية، وتعمل هذه البطانة كحاجز ضد الأحماض والبكتيريا الضارة.
ومن المعروف أن إحدى هذه البكتيريا، وهي الملوية البوابية H. pylori، تُسبب قرحًا مؤلمة، ويمكن أن تؤدي على المدى الطويل إلى سرطان المعدة. يساعد تناول الموز بانتظام على تقليل نشاط هذه البكتيريا، مما يمنح الأمعاء طبقة دفاع طبيعية.
فلافونويدات ومضادات أكسدة
إن الموز غني بالفلافونويدات ومضادات الأكسدة، التي تعمل كجنود دقيقة داخل الجسم. تُحارب هذه المركبات الالتهابات وتمنع الضرر التأكسدي، وهو أحد المحفزات الرئيسية للعديد من الأمراض المزمنة. ومن خلال تحييد الجذور الحرة الضارة، يُخفف الموز تهيج الأمعاء ويُحافظ على صحة الأنسجة الداخلية وقوتها.
درع واقي داخل الجسم
يوضح دكتور كريشنا أن الموز يُحفز إنتاج مخاط إضافي في المعدة. يعمل هذا المخاط كوسادة ناعمة وواقية تمنع الحمض من ملامسة جدار المعدة مباشرةً. وهذه الآلية تحديدًا هي التي تُمكّن الموز من تهدئة القرحة ومنع تفاقمها.
توزان وسلاسة الهضم
إلى جانب حماية الأمعاء، يُعد الموز ممتازًا أيضًا للحفاظ على سلاسة الهضم. يحتوي الموز على ألياف بريبيوتيك تُساعد على ازدهار البكتيريا النافعة داخل الأمعاء تُحسّن الهضم وتُقوي المناعة بشكل عام. تُطلق السكريات الطبيعية في الموز طاقةً ثابتةً دون التسبب في ارتفاع مفاجئ في سكر الدم، مما يجعله من أكثر الفواكه توازنًا التي تُقدمها الطبيعة.