على شفا الكارثة.. الأونروا: نشاطاتنا معرضة للخطر في آذار القادم
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
لوح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن تعليق 16 دولة تمويلها، سيجعل نشاطات الوكالة في جميع أنحاء المنطقة معرضة لخطر كبير، ابتداء من آذار/ مارس القادم، ويأتي ذلك مع دعوات الاحتلال المتكررة لتفكيكها.
اقرأ أيضاً : الأونروا: توقف تعليم أكثر من 300 ألف طالب بمدارس الوكالة بغزة - صور
وأكد لازاريني أن إجمالي تعليق التمويل يبلغ 450 مليون دولار، ما يضعها في مواجهة الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة.
ونبه لازاريني أن المنطقة على شفا كارثة هائلة، مشيرا إلى أن اثارها خطيرة على السلام والأمن وحقوق الإنسان، في حال لم تستطع الوكالة تلبية حاجات اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان وسوريا والأردن.
ويأتي هذا على خلفية وقف عدة دول تمويلها الوكالة الأممية، بعد أن اتهم الاحتلال 12 من موظفيها بضلوعهم بعملية السابع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
العدوان في يومه الـ140ويأتي ذلك مع مواصلة الاحتلال عدوانه على غزة لليوم الأربعين بعد المئة على التوالي، مخلفا شهداء وجرحى، وسط تحذيرات وكالات إغاثة أممية من تفاقم الكارثة في القطاع المنكوب.
حيث أسفر العدوان المتواصل على غزة عن استشهاد 29,410 فلسطينيا، فضلا عن و69 ألفا و 465 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة عدوان الاحتلال الاونروا الامم المتحدة
إقرأ أيضاً:
فيديو.. هكذا تعمل لجان الحراسة الفلسطينية لصد هجمات المستوطنين
يتناول أعضاء اللجنة الحراسة فيما بينهم، على شكل فرق على مدار الساعة، ولا يملكون من الأدوات سوى تنبيه السكان لأخذ الحيطة والحذر، واستدعاء شرطة الاحتلال وجيشه مع أن الضحايا يتحولون إلى هدف للاحتلال غالبا.
يقول نصر النواجعة، وهو ناشط حقوقي بمسافرِ يطا، إن اعتداءات المستوطنين تستهدف القرية بلا توقف منذ عقود، لكن حدتها تزايدت في آخر عامين بالتزامن مع بدء الحرب على غزة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مستوطنون يشنون هجمات واسعة بالضفة ويشعلون النيران بمصنع ألبانlist 2 of 4إصابة فلسطينيين وإحراق مسجد وسط تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بالضفةlist 3 of 4مستوطنون يهاجمون قرية برام الله وسموتريتش يتعهد بإعادة المستوطناتlist 4 of 4شهيدان بهجمات مستوطنين بالضفةend of listيوضح في حديثه للجزيرة نت أن عدد سكان القرية يقارب 350 نسمة، ويحيط بها الاستيطان من كافة الجهات في محاولة للضغط على السكان لإجبارهم على الرحيل.
وأضاف أن فلسطينيين عزّلا يواجهون عنف الجيش والمستوطنين، معتبرا أن ما يجري من عنف يتم "برعاية دولة الاحتلال التي تخلق بيئة تساعد على تنفيذ الاعتداءات".
وأشار إلى أن وجود الحراسة أفشل كثيرا من اعتداءات المستوطنين التي تجاوزت 40 اعتداء في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي فقط.
من جهته يشير جهاد النواجعة رئيس المجلس المحلي لقرية سوسيا ورئيس مجلس خدمات ريف بلدة يطا المشترك، إلى أن المستوطنين يستهدفون في اعتداءاتهم الأطفال والنساء والبيوت وعليه كان على السكان حماية أنفسهم بأنفسهم.
وأضاف "شكلنا لجان حراسة لتكون شوكة في حلوقهم" لكن يصرح بوجود صعوبات كثيرة واحتياجات مالية لكون أغلب السكان ممن تقطعت بهم السبل وباتوا بلا عمل منذ عامين.
وشدد على أن الرسالة من تشكيل لجان الحراسة هي "التأكيد على أن التهجير الذي جرى في النكبة عام 1948 وفي النكسة عام 1967 لن يتكرر" مضيفا "حتى لو لم يساعدنا أحد، سنثبت في أرضنا ونحميها من هؤلاء الإرهابيين والوحوش البشرية".
وتفيد تقارير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية بأن المستوطنين نفذوا خلال عامي حرب الإبادة في غزة 7154 اعتداء بالضفة أسفرت عن 35 شهيدا فلسطينيا.
عوض الرجوب
Published On 13/11/202513/11/2025|آخر تحديث: 20:34 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:34 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ