⛔ رسالة للسياسي العامل فيها ضليع وواقعة ليهو
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
⚫ مهما كانت مبرراتك وانت عامل فيها سياسي ضليع ومركب مكنة (ونتسون تشرشل) أو عامل فيها زول مفتح و واقعة ليك وبتعلم خبايا و خفايا ما يدور في الدهاليز و شاعر بنفسك وكأنما إنك (ابن خلدون) أو (أرسطو) أو (المهاتما غاندي) و بغض النظر عن إحساسك الشخصي بنفسك…
حابي اقول ليك إنك حتكون مجرد زول (طيره) إذا لم تستصحب معك حقيقة أن المواطن السوداني على الأرض وفي ظل هذه الحرب يشعر بشئ من الأمان والطمأنينة و بعض من الإستقرار و الراحة النفسية في أماكن سيطرة الجيش رغم علاته….
⚫ و بقول ليك كمان انو محاولات إلحاق تهمة الكوزنه بجميع كوادر الجيش جنود وضباط برتبهم الدنيا و الوسيطة و قيادات مجملاً هكذا دون تفصيل هو قفز على الحقيقة بصورة أقرب إلى الدجل و التدليس منها إلى الواقع… و للأسف بخلق ليك كسياسي عامل فيها ضليع و واقعة ليك مشكلتين..
▪️المشكلة الأولى مع الجندي و الضابط الوطني و الأساساً كان عندو مليون رأي في وجود هذه المليشيا…. وعندو ألف رأي في القيادات الكيزانية الصنعت في البدأ هذه المليشيا و من ثم القيادات التي مكنت لها فيما بعد…
و عندما فرضت الحرب أوزارها و أصبحت واقعاً لا مفر منه وجدها فرصه لكي يحارب هذه العصابة بعقيدة وطنية خالصة تهدف إلى التخلص من كابوس الجنجويد و الثأر لشرف الجندية والعسكرية المنتهك والذي أصبح مطية لكل من هب و دب…. خاصة بعدما تيقنوا من إجرام المليشيا المشهود من كل مواطن سوداني و الذي عم صداه الآفاق..
فوقت يسمعك يا السياسي يا المقطعة بتصفو بالكوزنة واللاوطنية و بأنه مجرد آله تخدم حزب أو جماعة أو كيان دون الوطن… إن لم يكن كوز و منهم فسيلتحق بهم رغبةً في رد الإعتبار لكرامته و وطنيته التي نزعتها منه حينما جعلت من نفسك مانحاً لصكوك الوطنية….
ونفس الجندي والضابط دا بزداد غضبو عليك يا سياسي يا مقطعه يا شفت وقت يشوفك بتغض الطرف عن الكيزان المنضوين تحت راية مليشيا الجنجويد و ما بتجيب سيرتهم لا وكمان قاعد تمنحهم صكوك التوبة و الغفران….
فبقول كلمة بسيطة…..
Who F**k are you???
من انت حتى تمنحني او تجردني من الوطنية؟
▪️والمشكلة التانية مع المواطن السوداني على الأرض الشايفك و البسمعك بطلع إدانات خجولة لكل جرائم المليشيا على شاكلة (قوات مجهولة الهوية) أو (قوات ترتدي زي الدعم السريع) أو (قوات يزعم بتبعيتها للدعم السريع) …..
و خلاااااااص بعد ما اتعصرت و شفتها شينة بقيت تدعوا قوات الدعم السريع لضبط النفس أو للتحقيق في هذه الجرائم وكنت بتسميها (انتهاكات) وليست جرائم…
▪️مقياس ريختر للوطنية و تمييز الحقيقة من الكذب عند المواطن السوداني البسيط تطور و أصبح في منتهى الدقة وخاصة بعد الثلاثين عام التي قضاها في ظل حكم الكيزان و ما تلاها من احداث….
فعليه أعتقد بأن سياسة الفهلوة و محاولة اللعب بالبيضة و الحجر و الوقوف في المنتصف بشعارات (لا للحرب) أو بإدعاء الحياد الذي تكذبه الأفعال على الأرض و الممثلة في المسارعة بإدانة الجيش في كل جرم أو جريره و السكوت أو النطق بإستحياء وعلى مضض في جرائم الجنجويد لن تجدي نفعاً…..
كما أن عدم استصحاب واقع ونفسية المواطن الراغبة بكبح جماح جرائم الجنجويد في حقه أولاً ومن ثم تقديم المعونة المادية بكافة انواعها ثانياً ثم وقف الحرب فيما بعد…. عدم استصحاب كل تلك العوامل قد تجعل منك مجرماً في حقه مثلك مثل ذلك الجنجويدي الذي حمل السلاح و انتهك الحرمات وارتكب كل الآثام و الموبقات…
⚫ وهذه هي رؤيتنا في The National Trend – التيّار الوطني والتي لا تساوي أبدا بين مليشيا الجنجويد الإرهابية و بين القوات المسلحة السودانية رغم علاتها والتي نعتقد بأنه طالها ما طالها من دمار ممنهج في ظل حكم الكيزان شأنها شأن كل مؤسسات الدولة وبحاجه إلى إصلاح حقيقي بعد أن تضع الحرب رحاها…
ما دعاني لكتابة هذه الكلمات هي مشاهد رأيتها على صفحة قناة العربية لفرحة المواطنين في الفتيحاب بدخول الجيش إلى مناطقهم و إنقاذهم من جرائم مليشيا الجنجويد….. ستجدون الفديو في التعليقات في الأسفل.
يوسف العركي….
مواطن سوداني أولاً وعضو في التيار الوطني فيما بعد….. وجمعة مباركة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیا الجنجوید
إقرأ أيضاً:
شكوى إسرائيلية من نقص أفراد الجيش في غزة وعدم تأهيل المجندين الجدد
تتواصل شكاوى جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن لديه نقصا متصاعدا في أعداد جنوده، في ظل دعوات الحكومة اليمينية لاستئناف العدوان ضد قطاع غزة، مما أثار احتجاجات إسرائيلية على استمرار "استدعاء جنود الاحتياط المرهقين أصلا بسبب أيام خدمتهم الطويلة خلال الحرب من جديد".
وذكر الكاتب في صحيفة "معاريف" رافي كاراسو، أنه "سمع عن إرسال الجيش جنودًا، جُنِّدوا قبل حوالي أربعة أشهر، للقتال في غزة بعد تدريب قصير، انتابني الرعب، لأن هذه الخطة تشبه إرسال طبيب أنهى تدريبه لتوّه لإجراء عملية قلب مفتوح، الفرق الوحيد بينهما أن المريض هو من سيموت في هذه الحالة، وليس الطبيب، مع العلم أن حفيدي التحق بسلاح المظليين قبل أربعة أشهر، ولذلك أنا أكثر حساسية تجاه هذه المسألة، لأنه لم يحصل كفاية على تدريب وتأهيل يجعله جاهزا لإرساله لساحة المعركة في غزة".
وأضاف كاراسو في مقال ترجمته "عربي21" أن "إرسال جنود غير مُدرَّبين للحرب سيعرّض حياتهم للخطر، مما يتطلب من الدولة الذهاب الى خيار آخر يتمثل في تأجيل القتال، وإعادة الرهائن، لأنه ليس سراً وجود نقص في أعداد الجنود، وصحيح أنه أحياناً لا يوجد خيار في الحروب الصعبة والطويلة عندما تتعرض الدولة للهجوم، لكن هذا ليس الوضع الآن مع دولة إسرائيل، الآن هناك خيار، والعبء على جنود الاحتياط والنظاميين كبير وثقيل، والتكلفة الشخصية والعائلية والاقتصادية، خاصة النفسية، باهظة، وستتضح عواقبها في المستقبل".
وأوضح أن "هذه ليست حرباً إلزامية في الوقت الحالي، ولو تم تجنيد المتدينين المتشددين، حتى بعضهم، خلال العام والنصف الذي مضى منذ بدء الحرب، لكان ممكنا تدريبهم وتزويدهم بجميع أدوات الحرب، ولا يسعني إلا أن أفكر في شعور الجندي الذي سيخوض المعركة الآن، حتى لو تدرّب عليها تدريباً مهنياً طويلاً، خاصةً عندما يشعر بأنه غير مؤهل للمهمة التي سيُرسل إليها، والمتوقع منه القيام بها، مع علمه أنه إذا اختُطف فقد ينتهي به المطاف في أنفاق حماس، وليس من المؤكد إطلاقاً أن يتم بذل كل جهد لتحريره".
وأكد أنه "من المؤسف أن الإسرائيليين وصلوا لهذا الوضع، وأن الإجراء الذي كان ثابتًا سابقًا، إعادة الأسير بأي ثمن، وبأسرع وقت ممكن، أصبح مسألة ثانوية، وبالتأكيد ليس الأهمّ، ولذلك فإنني شعرتُ بخجل شديد إزاء السلوك غير اللائق لوزير في الحكومة، يتعامل بفظاظة مع رئيس الأركان، ويذهب إلى الحمام بينما يتحدث رئيس الشاباك، هذا ليس سلوكًا طفوليًا فحسب، بل هو وقاحة وإساءة استخدام للسلطة، ولو ذهب الوزير سموتريتش إلى الحمام، لكان من الأفضل له البقاء هناك".