بخطوات بسيطة وفعالة.. طريقة عمل سلطة التونة للريجيم
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
في عالم الحياة الصحية، تلعب التغذية السليمة دورًا حاسمًا في دعم أسلوب حياة متوازن وصحي، ومن بين الخيارات الشهية والغنية بالعناصر الغذائية التي يمكن تضمينها في ريجيمك، تبرز سلطة التونة كوجبة صحية ولذيذة، حيث تحتوي سلطة التونة على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسمك، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يسعون للحفاظ على ريجيم صحي ومتوازن.
وفيما يلي، نقدم لكم طريقة عمل سلطة التونة للريجيم عبر بوابة الفجر الإلكترونية.
طريقة عمل سلطة التونة للريجيمفي حال كنت تتبع نظام صحي وتبحث عن وجبة خفيفة ومفيدة، فإن سلطة التونة تعتبر خيارًا مثاليًا، حيث تحتوي التونة على البروتينات الغنية والأحماض الدهنية الأوميغا-3، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لتلبية احتياجاتك الغذائية ودعم جهود الرياضة والحياة الصحية، في هذا المقال سنتعرف على طريقة تحضير سلطة التونة للريجيم بتفاصيلها.
المكونات:تونة معلبة: اختر تونة معلبة عالية الجودة، ويُفضل أن تكون في زيت زيتون أو ماء. خضار طازجة:خس: يضفي النضارة والحيوية.طماطم: تضيف اللون والطعم اللذيذ.
خيار: يمنح السلطة قوامًا منعشًا.خضار مطبوخة (اختياري):بروكلي أو قلقاس: يضيف قيمة غذائية عالية.بيض مسلوق:يُضاف لزيادة نسبة البروتين والشبع.صلصة خفيفة:صويا خالية من السكر أو صلصة بلسمك: تُعطي نكهة لذيذة دون زيادة في السعرات الحرارية.توابل:ملح وفلفل أسود: لتحسين النكهة.طريقة التحضير:تحضير المكونات:قطع الخضار إلى قطع صغيرة وضعها في وعاء كبير.استخدم مصفاة لتصفية التونة من الزيت أو الماء.خلط المكونات: في وعاء السلطة، قم بخلط الخضار مع التونة والخضار المطبوخة إن كانت مستخدمة.إضافة البيض: قم بتقطيع البيض المسلوق إلى شرائح وأضفه إلى الخليط.تحضير الصلصة: في وعاء صغير، اخلط الصلصة مع الملح والفلفل حسب الذوق.تكميل السلطة: صب الصلصة على السلطة وامزج المكونات بلطف للتوزيع المتساوي.التقديم: قم بتقديم السلطة في صحن جميل وزيّنها ببعض الأعشاب الطازجة للمزيد من اللمسة الجمالية.نصائح إضافيةيمكن إضافة عصير ليمون لإضافة نكهة منعشة.تجنب استخدام صلصات غنية بالسكر أو الدهون.يمكن تخصيص المكونات حسب الذوق الشخصي والاحتياجات الغذائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلطة التونة الرجيم سلطة التونة
إقرأ أيضاً:
دمرنا وطننا وبأيدينا اصلاحه
حينما نمعن النظر في واقعنا في اليمن اليوم جنوبا وشمالا، شرقا وغربا، نرى فشلا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ذريعا للسلطات القائمة على ادارة المناطق، فشلا من راس قمة السلطة العليا حتى ادنى مستوياتها، فشلا في سلطة الامر الواقع (المحليات) ومعارضيها، مما يوحي ان الجميع لم يكن في مستوى المسؤولية والتحديات القائمة، فالجميع ارتهن، لمشاريع سياسية بنيت على تراكمات الماضي.
واستجرت احداثه الاليمة، وقررت الخوض في ثاراته وتصفية حساباته، ارتهان مدعوم من الاقليم وما خلف الاقليم من قوى استعمارية قررت العبث باليمن، واغتصابه، ارضا وانسانا، وطن وثروة، وتدمير بنيته الاقتصادية والثقافية والاخلاقية، وشرذمت الهوية الوطنية والنسيج الاجتماعي، وانتجت لنا هذا الواقع الاليم، انتجت البؤس والفقر والحرمان، الجهل والمرض، وعادت كل الأوبئة التي تخلص منها الشعب في ثوراته التحررية المتعاقبة، من الاستعمار والانظمة البائدة.
لم يعد هذا الفشل مادة صحفية للمناكفة السياسية بين اطراف العمل السياسي، بل الكل يعترف فيه، بما فيهم السلطات القائمة، من راس السلطة الى رئاسة الحكومة الى التحالف ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات الدولية كلا في مجال اختصاصه، كل خطابات السلطة تدل على ضعفها وهزلها، يحتوى الكثير من الشكاء والبكاء، في سلطة لا حولا لها ولا قوة، مسلوبة الارادة والقرار، خطاب فيه من الاعتراف الضمني للواقع، والاعتراف سيد الادلة، في ظل الاعتراف لم نجد طرف سياسي يعتذر للشعب، و يفصح عن ما يدور، الكل يوحي ان هناك ايادي خفية تعبث بالبلد، والكل يرمي بلاه على الاخر، حيث لا يجيد السياسي غير التبرير والتغرير، وصناعة الازمات، وفن اختيار الاعداء من الاخوان الى الدولة العميقة، وهم يعلمون انهم والاخوان شركاء، ومعظمهم قادمون من عمق تلك الدولة، بل يحمون رموزها، ويشتغلون لاستعادة مكانتها، انها الفوضى كما يحلوا للبعض تسميتها بالخلاقة، نظرية المؤامرة التي سيطرت على الضعفاء واصبحت مبررا للفشل والفاشلين، بل الفساد والفاسدين، لتشكل سلطة هوشلية غير منضبطة لا بنظام دولة ولا قانون يحمي الحقوق وينظم الواجبات، سلطة هي مجرد تقاسم لقوى متنازعة، كلا يستخدم ما لديه من اليات الضغط ضد الاخر وعض اصابعه ليستسلم، وهي السياسة التي تدفع بالقوى المسيطرة على التمكين وبناء سياج يحميها يضمن لها عدم الاختراق، وتشكيل قوى اقتصادية داعمه للكيان، كل هذا على حساب الوطن والمواطن، حيث اصبح المال العام في خدمة الكيانات السياسية وصراعها مع الاخر.
وفي ظل هذا الصراع تبرز قوى منتفعه وفاسدة تستغل كل ذلك للأثراء الشخصي والعائلي والجهوي والاستثمار الغير قانوني، لتمارس الفساد بكل بجاحه، وهي محمية سياسيا وقبليا وجهويا ، مذهبيا وطائفيا ، محمية بارتهانها وتبعيتها لقوى الاطماع ومنفذي الخطط المرسوم من القوى الاستعمارية.
كل هذه العبث لم يكن له ليحدث لولا توفر ادوات رخيصة يمكن استثمارها، ونفوس مريضة يمكن العمل على قناعاتها و اوهامها، وكل هؤلاء تم اختيارهم من قمامات الماضي المثخن بالجراح بعناية، واعادة تفعيلهم للعمل وفق المخطط المرسوم، وهم يعيشون وهم الانتصار لقناعاتهم، فيصطدمون بواقع مغاير، ضد قناعاتهم، ولكن بعد فوات الاوان، بعد تقييدهم و وقعوهم في المصائد المعدة لهم ، فارتهنوا ورهنوا الوطن والقرار والارادة والسيادة ولم يعد بأيدهم غير ان يأكلوا ويشربوا حراما وسحت وبغضاء، كحيوانات تم ترويضها وركوبها للسير بالوطن ومعيشة المواطن للهلاك انتقاما ظلما وكرها.
الحل اليوم بحاجة لمراجعة حقيقية للمشاريع والقرارات المصيرية، لكل القوى واطراف العمل السياسي والعسكري، نحتاج لحوار وطني جاد يفضي لاستعادة وطننا وقرارنا السيادي، ونعيد بناء دولتنا الرشيدة ، لنرسي العدل والحرية والمساوة، ونتجاوز كل علل الماضي وتراكماته وثارته، لنصيغ عقد اجتماعي يعطي الحق للجميع وينظم واجبات الجميع، حتى نستطيع ترميم العلاقات في ما بيننا وفق مبدأ وطن يستوعبنا جميعا، يد بيد نستطيع ترميم ما هلك وما دمر وما اندثر بفعل الممارسات السيئة والعبث ، ويكفنا صراعات وحروب كان الوطن والمواطن ضحيتها و المتضرر الحقيقي منها، ساهمت في تشكيل نفوذ و وجاهات هي الاكثر طمعا وجشعا وسوا في استغلال الضعفاء والنتيجة ما نحن فيه اليوم، فهل نستوعب الدرس ونعتبر لنعيد ترتيب اولوياتنا والله الموفق .