لم أفشل في مهمتي في السودان، ونلت وفريقي اشادة وثناء الأمين العام للأمم المتحدة الذي كلفنا.طرفا النزاع في السودان لهما انتهاكات موثقة ولكن الجيش السوداني أكثر ضبطا للنفس وانتهاكاته اقل حدة مقارنة بانتهاكات قوات التدخل السريع.اتوقع انقلابا من الإسلاميين على قيادة الجيش حال رضخ القائد للضغوط الدولية ومضى في التفاوض.

️تلقيت تهديدات بالتصفية من قبل انصار النظام السابق في السودان وواصلت في عملي رغما عن ذلك.حمدوك اخطأ بالتوقيع مع المكونات العسكرية بعد انقلاب 2021. ومنحهم شرعية لم يكونوا لينالوها.️حرب السودان لن تستمر طويلا لأن الاطراف المتحاربة ادركت استحالة الحسم في الميدان. اتوقع ان يتفق الطرفان في النصف الثاني من هذا العام بترغيب وترهيب من الولايات المتحدة السعودية والامارات.البلد نيوز

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مسيّرات تهاجم بورتسودان لليوم السابع و14 قتيلا في شمال دارفور

هاجمت طائرات مسيرة مدينة بورتسودان شرقي السودان لليوم السابع على التوالي، فيما قُتل 14 شخصا وأُصيب آخرون في قصف مدفعي على مخيم أبو شوك في شمال دارفور غربي البلاد.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن المسيّرات هاجمت بورتسودان فجر اليوم السبت، وأن الجيش السوداني قام بتفعيل دفاعاته للتصدي لها.

ويقول الجيش السوداني إن المدينة -التي تعد مقرا مؤقتا للحكومة- تتعرض منذ أيام لضربات بالطائرات المسيرة من قِبل قوات الدعم السريع.

واستهدفت الهجمات مواقع إستراتيجية في المدينة التي تعد مركزا للمساعدات الإنسانية، وتضم وكالات الأمم المتحدة وآلاف النازحين.

وفي السياق، قالت شركة كهرباء السودان، أمس الجمعة، إن محطة عطبرة التحويلية تعرضت لهجوم جوي بواسطة طائرات مسيرة، ما أسفر عن اندلاع حريق كبير وانقطاع التيار الكهربائي عن ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر، حيث تقع بورتسودان.

قتلى بمخيم أبو شوك

من ناحية أخرى، قالت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك في شمال دارفور، إن 14 شخصا قُتلوا وأُصيب آخرون في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على المخيم، فيما يستمر النزوح الجماعي من المنطقة في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.

ومن بين هؤلاء القتلى 10 أشخاص من أسرة واحدة، وفقا لما ذكرته الغرفة في بيان عبر فيسبوك في ساعة متأخرة من ليل الجمعة.

إعلان

ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع، خلفت عشرات آلاف القتلى وشردت 13 مليون شخص على الأقل، في حين تعاني بعض المناطق من المجاعة وسط "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم حسب الأمم المتحدة.

وفي الأسابيع الأخيرة، اشتدت وتيرة هجمات قوات الدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وعلى مخيميها زمزم وأبو شوك. وهي آخر مدينة كبيرة في إقليم دارفور لا تخضع لسيطرة تلك القوات التي تسعى إلى تعويض خسارتها للعاصمة الخرطوم أواخر مارس/آذار الماضي.

في غضون ذلك، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن الاحتياجات في دارفور هائلة، داعيا إلى توفير وصول آمن ومستدام لإغاثة السكان.

وأعلنت الأمم المتحدة قبل أيام أن نحو 20 ألف شخص فروا من السودان إلى تشاد خلال الأسبوعين الماضيين، هربا من أعمال العنف في دارفور، معربة عن انزعاجها من هذا النزوح الجماعي الذي يستمر "بوتيرة مثيرة للقلق".

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يحرز تقدماً ميدانياً في أم درمان ويجري عمليات إجلاء إنسانية
  • الصليب الأحمر لـ «الاتحاد»: 25 مليون سوداني عاجزون عن تلبية الاحتياجات الأساسية
  • مجلة أميركية: لا أحد في ليبيا قبِل استقبال مهاجرين لكن المخطط قائم
  • وزير الدفاع من غرفة عمليات قيادة الجيش: التنسيق بين وزارتي الدفاع والداخلية سبب نجاح هذا الاستحقاق الوطني
  • مجلة الجيش: سنقف صفا واحدا في وجه كل من يحاول المساس بثوابتنا ووحدتنا الترابية والشعبية
  • الجيش يتقدم غرب السودان ويصد مسيّرات شرقه
  • مسيرات هاجمت مطار عطبرة ومضادات الجيش السوداني تتصدى
  • بايرن ميونخ يتوج بطلا للدوري الالماني للمرة الـ 34 في تاريخه
  • ترامب اوقف تحركاً دولياً قبيل الغارات الجوية كان يهدف الى بدء عملية سياسية قائمة على تقاسم السلطة في اليمن بين الحوثيين والشرعية.. عاجل
  • مسيّرات تهاجم بورتسودان لليوم السابع و14 قتيلا في شمال دارفور