توجه المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة صباح اليوم، للعاصمة الإماراتية أبو ظبي، للمشاركة في فعاليات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية والذي يعقد خلال الفترة من 26-29 فبراير الجاري.

وأكد الوزير تقدير مصر لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لاستضافة المؤتمر، والذي يمثل فرصة هامة لتعزيز قدرة النظام التجاري متعدد الأطراف على الاستجابة للتحديات والأزمات المتلاحقة التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى التزام مصر نحو النظام التجاري متعدد الأطراف واستعدادها للعمل البناء مع كافة الدول الأعضاء على إنجاح المؤتمر الوزاري الثالث عشر وتعزيز الثقة في الدور المحوري لمنظمة التجارة العالمية في ظل ما يواجهه العالم من تحديات غير مسبوقة.

وقال سمير إن مصر ستؤكد من خلال مشاركتها بالمؤتمر على عدة نقاط أهمها ضرورة تعزيز الأمن الغذائي في كافة الدول الأعضاء لا سيما الدول الأقل نمواً والدول النامية المستوردة الصافية للغذاء من خلال إعطاء هذه الدول القدر المناسب من المساحة والأدوات لوضع استراتيجيات ملائمة تمكنها من زيادة إنتاجها المحلي من السلع الاستراتيجية المعنية بشكل متسق مع أحكام منظمة التجارة العالمية.

الدولة المصرية حريصة على إنجاح المؤتمر وتعزيز الثقة في الدور المحوري لمنظمة التجارة العالمية

 

وأضاف وزير التجارة والصناعة أن مصر تشدد أيضاً على محورية ملف مفاوضات الزراعة وأهمية الوصول إلى مخرجات تنموية وعادلة تسهم في مواجهة التحديات الجسيمة ذات الصلة؛ من خلال معالجة الخلل القائم باتفاق الزراعة فيما بين الدول النامية والدول المتقدمة، لافتاً إلى أهمية توفير القدر اللازم من المرونة للدول النامية والأقل نمواً لتعزيز قدراتها على تبنى الإصلاحات والتحولات الهيكلية التي تجعل اقتصاداتها أكثر مرونة وقدرة على الاستجابة للتحديات والأزمات العالمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التجارة والصناعة وزارة التجارة والصناعة التجارة العالمية لمنظمة التجارة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الانبعاثات الكربونية العالمية عند أعلى مستوى رغم النمو الكبير في الطاقة النظيفة

بالرغم من الاستثمارات الكبيرة في الطاقة المتجددة والوعود العالمية بتحقيق أهداف صافي الانبعاثات صفرية، سجلت انبعاثات الكربون العالمية أعلى مستوى لها على الإطلاق في عام 2024، حيث بلغت 40.8 مليار طن مترى من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المعادلة.

وذكرت منصة أويل برايس الأمريكية المتخصصة في مجال الطاقة والنفط أن الزيادة تأتي في وقت تتسارع فيه الطموحات العالمية نحو تقليل انبعاثات الكربون، لكن الطاقة النظيفة لا تتوسع بالسرعة الكافية لمواكبة الطلب العالمي المتزايد على الطاقة.

وأوضحت أنه خلال العقد الماضي، ارتفعت الانبعاثات العالمية بمعدل يقارب 1% سنويًا، على الرغم من الجهود الكبيرة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وتقاس انبعاثات الكربون بصورة شاملة من خلال ثاني أكسيد الكربون المعادل، الذي يشمل انبعاثات من الوقود الأحفوري، الحرق، والعمليات الصناعية، بالإضافة إلى الميثان الذي يتم تحويله إلى معادل ثاني أكسيد الكربون، ويمنح المقياس صورة دقيقة عن تأثير الدول في الغلاف الجوي على الرغم من أن التغيرات في استخدام الأراضي، مثل إزالة الغابات، لا تدخل في الحسابات.

وعلى الرغم من التحسينات التي حققتها بعض الدول مثل الولايات المتحدة، التي شهدت انخفاضًا كبيرًا في انبعاثاتها منذ عام 2007، فإن التقدم في تقليل الانبعاثات غير متساوٍ بين الدول.

وتعد الصين والولايات المتحدة والهند أكبر ثلاثة دول مصدرة لانبعاثات الكربون في العالم، حيث تمثل تلك الدول مجتمعة أكثر من نصف الانبعاثات العالمية.

وفي حين نجحت الولايات المتحدة في تقليل انبعاثاتها بصورة ملحوظ منذ عام 2007، إلا أن انبعاثات الصين والهند تضاعفت بصورة كبيرة نتيجة للنمو الاقتصادي السريع واعتمادها الكبير على الوقود الأحفوري، خاصة الفحم.. وعلى الرغم من أن الصين رائدة في نشر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إلا أن اعتمادها الكبير على الفحم يظل يشكل تحديًا كبيرًا في تقليل الانبعاثات.

وعلى الصعيد الإقليمي، شهدت بعض المناطق، مثل إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، زيادات كبيرة في الانبعاثات بسبب النمو السكاني والاقتصادي.

وفي المقابل، حققت بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا والمملكة المتحدة، تقدمًا ملحوظًا في خفض انبعاثاتها بفضل السياسات البيئية الصارمة والاعتماد المتزايد على الطاقة المتجددة، ومع ذلك تظل التحديات كبيرة في بعض الدول الأوروبية الأخرى، حيث انبعاثات الكربون إما ثابتة أو في تزايد، ما يبرز التفاوتات الكبيرة في التعامل مع مشكلة التغير المناخي.

ويشير التقرير إلى أن الانتقال إلى الطاقة النظيفة لا يحدث بالسرعة المطلوبة لوقف نمو الانبعاثات، فعلى الرغم من الزيادة في استخدام الطاقة المتجددة، فإنها لم تحل محل الوقود الأحفوري بالقدر الكافي، ما يعني أن الانبعاثات العالمية ستظل في تصاعد ما لم يتغير شيء جذري في الطريقة التي يتم بها إدارة الطاقة والموارد على المستوى العالمي.

اقرأ أيضاًتليفزيون بريكس: طوكيو تتعهد بخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 50% بحلول 2030

مركز التنمية المستدامة ينجح في خفض الانبعاثات الكربونية ونسبة استهلاك الكهرباء بجامعة سوهاج

عاجل| البورصة المصرية تصدر قواعد تداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية والعقود الآجلة

مقالات مشابهة

  • صناعة البرلمان: توجيهات الرئيس جعلت مصر قبلة للاستثمارات الصناعية العالمية
  • الانبعاثات الكربونية العالمية عند أعلى مستوى رغم النمو الكبير في الطاقة النظيفة
  • أمريكا تهدد الاتحاد الأوروبي بفرض جمارك بنسبة 17% على الصادرات الزراعية
  • مدبولي يشارك في قمة "بريكس" بالبرازيل نيابة عن الرئيس السيسي غدًا
  • وزيرة البيئة: يجب مراعاة احتياجات الدول النامية لتحقيق التنمية المستدامة
  • معرض المصرية يشارك في فعاليات القمة العالمية للمرأة 2025 بألمانيا
  • نيابة عن رئيس الدولة.. سلطان الجابر يشارك في القمة الـ17 لمنظمة التعاون الاقتصادي بأذربيجان
  • المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية تدعو إلى وقف القتال في غزة وإيصال المساعدات فوراً (تفاصيل)
  • أكبر 10 دول تمتلك 80% من احتياطيات الغاز الطبيعي العالمية
  • مساعد وزير المالية يرأس وفد المملكة المشارك في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية