شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مقتل وإصابة عشرة مواطنين مدنيين بانفجار من مخلفات التحالف في مارب وعمران، صنعاء وكالة الصحافة اليمنية قتل ستة مواطنين مدنيين وأصيب أربعة آخرون بانفجار أجسام من مخلفات التحالف الأمريكي السعودي اليوم وأمس .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مقتل وإصابة عشرة مواطنين مدنيين بانفجار من مخلفات التحالف في مارب وعمران، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مقتل وإصابة عشرة مواطنين مدنيين بانفجار من مخلفات...
صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية// قتل ستة مواطنين مدنيين وأصيب أربعة آخرون بانفجار أجسام من مخلفات التحالف الأمريكي السعودي اليوم وأمس في محافظتي مأرب وعمران. وأكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) مقتل ستة مواطنين بينهم طفلان، وإصابة أربعة آخرين بانفجار أجسام من مخلفات العدوان في مأرب وعمران. وأشار إلى أن المركز وثّق إحصائية خلال النصف الأول من العام 2023م بلغت 150 ضحية ما بين شهيد وجريح، وتُعتبر تلك الإحصائية غير شاملة. وأفاد البيان بأنه تم توثيق منذ بدء العدوان في 26 مارس 2015م، تسعة آلاف و500 ضحية ما بين شهيد وجريح، معظمهم سقطوا جراء القنابل العنقودية التي استخدمها التحالف بشكل مفرط على نطاق واسع من المحافظات اليمنية. ولفت البيان إلى أنه وأمام تزايد أعداد الضحايا، تابع المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في العمل الإنساني في السنوات الماضية بصورة مستمرة وحثيثة لإدخال الأجهزة الكاشفة الخاصة بالمركز لتطهير المناطق اليمنية. وقال بيان المركز “لم يتم الاستجابة من قبل الأمم المتحدة في توفير الأجهزة حتى اليوم رغم ما يشهده اليمن من تلوث واسع بتصريح مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام UNMAS وتأكيدها في مؤتمر صحفي بمطار صنعاء أثناء زيارتها لليمن في ديسمبر من العام الماضي أن اليمن يُعتبر أعلى دولة في العالم تلوثاً بالألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب وكما أكدت أيضاً تقارير أممية أن اليمن يقع في المرتبة الثالثة من حيث أعداد الضحايا”. ودعا مركز التعامل مع الألغام، الأمم المتحدة، إلى الاضطلاع بدورها الإنساني في توفير الأجهزة الكاشفة واستمرار دعم الأعمال المتعلقة بالألغام بدلاً من تقليص دعم الأنشطة الخاصة بها والتي وصلت منذ بداية العام 2023 إلى 90 بالمائة. وأكد البيان أن الأمم المتحدة أوقفت كافة الأنشطة من بداية يوليو الجاري رغم توفر التمويل والدعم واشترطت لتقديم التمويل والدعم لأنشطة المركز باشتراطات تخالف المعاهدات والاتفاقيات والبروتوكولات الدولية واتفاقية جنيف والقوانين والتشريعات اليمنية. وبين المركز أن تلك الاشتراطات تم وضعها تغليباً لمصلحة دول تحالف العدوان التي تُعد المسؤول الأول عن استخدام القنابل العنقودية بشكل مفرط في اليمن دون الاكتراث لأرواح الأطفال والمدنيين في اليمن. كما دعا البيان المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى القيام بواجبها تجاه قرار الأمم المتحدة بإيقاف الأنشطة المتعلقة بالألغام في اليمن بحسب ما نصت المادة السادسة من اتفاقية أوتاوا. وأكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية تجاه تزايد أعداد الضحايا .. معتبراً إيقاف الأنشطة الإنسانية مخالفاً لمبادئ العمل بالحيادية بحسب ما نصت عليه اتفاقية جنيف والبروتكول والقوانين الإنسانية وحماية المدنيين سواء أثناء الحرب أو بعد انتهائها.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الجبواني: ما جرى في جنوب اليمن مشهد أخير لانهيار الشرعية اليمنية

وصف وزير النقل الأسبق صالح الجبواني ماجرى في وادي حضرموت وصحرائها والمهرة بالمهشد الأخير من مسلسل طويل للانهيار التدريجي لسلطة الشرعية اليمنية، معتبرا التصعيد المسلح للمجلس الانتقاللي ليس حدثاً منفصلاً، ولا انقلاباً مفاجئا، بل مشهدا أخيرا لسقوط الشرعية.

 

وقال الجبواني في مقال له على حسابه بمنصة إكس إن ترك الساحة للمليشيات سيجرف اليمن نحو تقسيم لا يبقي ولا يذر، وأن هذا المسار سيقود إلى انهيار كامل، مشيرا إلى أن المجلس الانتقالي استنفد كل ما لديه من حجج، ولم يعد أمامه عذر يتذرع به ولا خصم يختبئ خلفه.

 

 

وأضاف: " إن لم يعلن دولته المزعومة الآن، وهو في ذروة السيطرة، فلن يقبل جمهوره منه بعد اليوم ادّعاء الحديث باسم الجنوب، ولا رواية المظلومية التي كانت سلّماً للوصول، ولا التبريرات التي أخفت خلفها سجلّاً من القتل والنهب والجبايات والفوضى التي مورست على مدى سنوات".

 

وأشار الجبواني إلى أن الانتقالي سيقف أمام مأزق وجودي، فكل الشعارات قيلت، وكل الأعذار سقطت، ولم يبق إلّا الامتحان الحقيقي، وهو امتحان الدولة، مشيرا إلى أنه دخل من حيث لا يدري مرحلة مختلفة تمامًا عمّا قبلها، لا تُقاس بالسيطرة العسكرية على الأرض، بل بالحسابات الإقليمية، والالتزامات، والتوازنات، والضغوط الدولية التي لا يعرف وزنها إلّا من جرّب الاصطدام بها.


مقالات مشابهة

  • اشتباكات حدودية دامية بين تايلاند وكمبوديا توقع قتلى مدنيين وعسكريين
  • السودان.. الأمم المتحدة تدعو لوقف فوري للقتال و«التحالف التأسيسي» يطمئن شركات النفط
  • مصرع 74 شخصا وإصابة 83 آخرين في جنوب كيفو بالكونغو
  • الكونغو الديمقراطية: مصرع 74 شخصا وإصابة 83 آخرين في جنوب كيفو
  • العنف يتصاعد والأرقام تكشف المأساة: مقتل وإصابة أكثر من 2200 امرأة في اليمن
  • الجبواني: ما جرى في جنوب اليمن مشهد أخير لانهيار الشرعية اليمنية
  • اليمن.. المجلس الانتقالي يسيطر على منشأة نفطية و«أنصار الله» تناشد الأمم المتحدة!
  • اليونيسف: قتل الأطفال السودانيين في كردفان "انتهاك للحقوق الإنسانية"
  • اليمن.. قتلى بانفجار جديد في حضرموت وتحذيرات عاجلة!
  • بعد مقتل 10 أطفال.. اليونيسف تندد بالهجوم على المدارس والمستشفيات جنوب كردفان