لطلاب الثانوية العامة 2024.. هل شهادة الميلاد إلزامية للاستمارة الإلكترونية؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أصدرَت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قرارًا هامًا وعاجلًا بشأن طلاب الثانوية العامة 2024 وشهادة الميلاد الخاصة المطلوب إرفاقها مع الاستمارة الإلكترونية للتقدم لامتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي، والمقرر أن يكون آخر موعد لتسليمها يوم 29 فبراير الجاري.
قرار مهم لطلاب الثانوية العامة بشأن شهادة الميلادوأكّدت وزارة التربية والتعليم أنه بناء على تعليمات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، عدم إلزام طلاب الثانوية العامة 2024 بتسليم شهادة ميلاد حديثة أو مائية، بل تقرر الاكتفاء بأي شهادة ميلاد رقم قومي للطالب واضحة البيانات حتى وإن كانت شهادة الميلاد المحفوظة بملف الطالب بالمدرسة.
وقالت وزارة التعليم، في خطاب موجه للمديريات التعليمية، أن ذلك لعدم تحميل الطالب وولي أمره أعباء مالية أو مشقة، مطالباً بالتنبيه بالمرشد التعليمي بالمدرسة بأتباع تعليمات وزير التربية والتعليم،
الأوراق المطلوبة لاستمارة الثانوية العامة- 6 صور شخصية حديثة «4*6»، خلفية بيضاء مطبوع الاسم من أسفل بالكمبيوتر عليها رباعيا.
- شهادة ميلاد «الأصل + 2 صورة منها».
- صورة بطاقة ولي الأمر + صورة بطاقه الطالب (الطالبة).
- 2 طابع صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية فئة 10جنيهات.
- طباعة استمارة الطالب الإلكترونية، وتأكد من صحة البيانات الموجودة فيها والصورة على الاستمارة الإلكترونية تكون نفس الصورة التي تُسلم إلى المدرسة.
- إيصال دفع المصروفات الدراسية يتم في البريد + 2 صورة منه.
- إيصال دفع رسوم الاستمارة يتم الدفع في البريد + 2 صورة منه.
- إيصال دفع تأمين التابلت ويتم الدفع في البريد + 2 صورة منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طلاب الثانوية العامة 2024 شهادة الميلاد التعليم وزارة التربية والتعليم استمارة الثانوية العامة التربیة والتعلیم الثانویة العامة شهادة المیلاد
إقرأ أيضاً:
التعليم: عقدنا امتحانات الثانوية الفلسطينية بمدارسنا لأكثر من 1700 طالب
شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية في أعمال الدورة رقم (110) للجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب بالأراضي العربية المحتلة، والتي تستضيفها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية خلال الفترة من 16 إلى 20 نوفمبر 2025.
وقدمت الدكتورة رندا صلاح – مدير عام الإدارة العامة للخدمات المركزية ممثلة عن وزارة التعليم المصرية، التحية والتقدير نيابة عن جمهورية مصر العربية إلى السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور فائد مصطفى، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، إلى جانب الحضور المشاركين في الاجتماع، مؤكدة أن انعقاد الدورة يأتي تعزيزًا للإيمان بوحدة المصير العربي، وحرص الدول العربية على تنسيق الجهود المشتركة في مواجهة التحديات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
كما ثمّنت مدير عام الإدارة العامة للخدمات المركزية تضحيات الشعب الفلسطيني، مترحمًة على أرواح الشهداء، ومستنكرًة جرائم الحرب والانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وما خلفته من دمار ومعاناة بحق المدنيين.
وأكدت الدكتورة رندا صلاح، الدور المحوري للتعليم في نهضة الشعوب وبناء وعي الأجيال، مشيرة إلى أن الاحتلال الصهيوني يدرك أهمية هذا الدور، لذلك يسعى إلى تجهيل الطالب الفلسطيني ومحاولة طمس هويته وتشويه التاريخ العربي والإسلامي، ما يؤدي إلى زعزعة ثقته بأمته وتاريخه.
وأضافت أن سياسات الاحتلال تهدف إلى فرض واقع جديد يشرعن وجوده غير القانوني ويُضعف حقوق الشعب الفلسطيني، مشددة على أن الاعتداءات الإسرائيلية لم تقتصر على المناهج أو المؤسسات التعليمية، بل طالت المعلمين والطلاب عبر القتل والاعتقال والتدمير الممنهج للمدارس والمنشآت التعليمية، ما يعكس نية واضحة لشل العملية التعليمية بالكامل.
وفي إطار دعم مصر الثابت للتعليم الفلسطيني، أوضحت أن وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد اللطيف وافق على عقد امتحانات الثانوية العامة الفلسطينية داخل المدارس المصرية، ليستفيد منها أكثر من 1700 طالب وطالبة على مرحلتين.
وأكدت الكلمة، أن فرق العمل بالإدارة العامة للخدمات المركزية وإدارة الوافدين تابعت سير الامتحانات، وعملت على تذليل التحديات بالتعاون مع طاقم السفارة الفلسطينية والقائمين على العملية الامتحانية، لضمان توفير بيئة مناسبة للطلاب في ظل الظروف الاستثنائية.
وفي ختام الكلمة، أعربت ممثل الوزارة عن تطلعها لأن تحقق اللجنة أهدافها في دعم صمود الطلبة الفلسطينيين، والاستمرار في إنتاج وتطوير البرامج التعليمية الموجهة لهم، مع تقديم مقترحات تسهم في تطوير العملية التعليمية داخل الأراضي المحتلة.
كما تمنت أن تخرج أعمال الدورة الحالية بتوصيات تدعم الارتقاء بالمستوى التعليمي على مستوى العالم العربي، وبشكل خاص لأبناء الشعب الفلسطيني، وأن تكون الدورة أكثر فعالية في خدمة القضية الفلسطينية، وأن يحقق الشعب الفلسطيني آماله المشروعة في نيل استقلاله.