وصول 1500 رأس ماشية سوداني إلى مجزر «وادي دارا» بمدينة رأس غارب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن رئيس مدينة رأس غارب بالبحر الأحمر ممدوح نديم، وصول 1500 رأس ماشية سوداني إلى مجزر "وادي دارا" بالمدينة تمهيدا لذبحها خلال الأسبوع الجاري، وطرحها للمواطنين بأسعار مناسبة في متناول الجميع.
وأكد رئيس المدينة، في بيان اليوم، الأحد - أن ذلك يأتي في إطار خطة المحافظة وتوجيهات محافظ البحرالأحمر عمرو حنفي لمواجهة ارتفاع الأسعار والتصدي لجشع بعض التجار.
قال إنه تم تشكيل لجنة من الطب البيطري لفحص العجول قبل استلامها، والتأكد من مطابقتها لجميع مواصفات الجودة القياسية، مشيرا إلى أن مجزر "وادي دارا" مجهز على أعلى مستوى.
وأوضح نديم، أنه سيتم وصول 10 آلاف رأس ماشية قبل بداية شهر رمضان، ما يساهم في توفير احتياجات السوق المحلي من أجود أصناف اللحوم الطازجة، وبأسعار مناسبة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إضراب مراقبي الملاحة في فرنسا يعطل 1500 رحلة جوية
لليوم الثاني على التوالي، يتواصل إضراب مراقبي الحركة الجوية في فرنسا، الجمعة، مما تسبب في مزيد من تأخيرات الرحلات الجوية وإلغائها في وقت يُعد من أكثر فترات العام ازدحاماً بحركة السفر في أوروبا.
وطلبت هيئة الطيران المدني الفرنسية من شركات الطيران إلغاء 40 بالمئة من الرحلات الجوية في المطارات الثلاثة الرئيسية في باريس، بسبب الإضراب المرتبط بمطالب تتعلق بنقص الموظفين وتقادم البنية التحتية التقنية.
تأثر نصف الرحلات في مطارات الجنوبوقالت الهيئة إن تأثير الإضراب امتد إلى مطارات أخرى في أنحاء فرنسا، لا سيما في الجنوب، حيث تأثرت ما يصل إلى 50 بالمئة من الرحلات الجوية، مما تسبب في تعطيل واسع لحركة المسافرين.
وتزامن هذا التصعيد مع بداية ذروة موسم السفر الصيفي، ما ضاعف من حجم التأثيرات على شركات الطيران والمطارات والمسافرين.
300 ألف مسافر متضرر وإدانات حكوميةأفادت منظمة "إيرلاينز فور يوروب"، وهي جماعة ضغط أوروبية تمثل شركات الطيران، أن الإضراب تسبب حتى مساء الخميس في إلغاء 1500 رحلة خلال يومين فقط، مما أثّر على 300 ألف مسافر.
من جانبه، وصف وزير النقل الفرنسي فيليب تابارو الإضراب بأنه "غير مقبول"، وأضاف في تصريحات لشبكة "سي نيوز":
"الفكرة من هذا الإضراب هي إزعاج أكبر عدد ممكن من الناس. وهذا لا يمكن القبول به في ظل هذا التوقيت من السنة".
تطالب نقابات المراقبين الجويين في فرنسا منذ أشهر بتعيينات جديدة وتحديث أنظمة الملاحة الجوية التي وُصفت بأنها "عفا عليها الزمن"، محذّرة من أن الضغط التشغيلي الحالي لا يمكن تحمله، خصوصاً مع الارتفاع المتوقع في حركة السفر الجوي خلال الصيف.
وحتى الآن، لم تُعلن أي تسوية رسمية، بينما يُتوقع أن تمتد آثار الإضراب إلى دول أوروبية مجاورة عبر الرحلات التي تمر في الأجواء الفرنسية.