موقع النيلين:
2025-05-08@10:35:42 GMT

حاج ماجد: رحلتي مع البحث عن العلاج (4)

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT


بعد عشرة أيام أمضيتها في ضيافة الأخ العزيز عبد الله محمد علي بلال بمدينة بورتسودان التي التقيت فيها بعدد من الأصدقاء الذين طال العهد بهم و قمت بزيارة مقر جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج حيث التقيت بالدكتور عبد الرحمن سيد أحمد الأمين العام بالإنابة و الصديق إدريس صالح إدريس مدير فرع البحر الأحمر و كوكبة من موظفي الجهاز .


بعد مراجعة الطبيب و أخذ موعد للمقابلة القادمة قررت العودة إلى مقر إقامتي فتحركت أولا من بورتسودان إلى مروي لأداء واجب العزاء في وفاة خال زوجتي .
الرحلة بدأت باكرا قبيل صلاة الفجر و في الطريق إلى سواكن تعرض البص لحادث سير حيث إصطدم بعدد من (الحمير) مما أدى إلى قتل إثنين منها و بمجرد توقفه في سواكن وصل صاحب (الحمير) و دخل في مفاوضات طويلة مع وكيل البص و السائق إستغرقت أكثر من ساعة إنتهت بدفع مبلغ 500 ألف ج كتعويض عن (الحمارين) .
وصلنا منطقة القرير قبيل المغرب بدقائق معدودة فاستأذنت من (حكمدار) الإرتكاز الذي صعد إلى البص و اختار أفراد بعينهم للفحص و التفتيش أن يسمح لي بالنزول أداء الصلاة ، و بعد فراغي بحثت عن البص فلم أجده و علمت أنه تحرك بعد التفتيش مباشرة فاضطررت لإستغلال سيارة تاكسي فلحقت به بالقرب من مروي فلمت السائق و قلت له كيف تتحرك قبل أن تتأكد من صعود جميع و بدوره ألقى باللائمة على جاري الذي كان عليه أن ينبهه فقررت أن أتقدم بشكوى ضده للإدارة و لكن كعادة السودانيين تدخل (الأجاويد) و بعد الإعتذار صرفت النظر عن الشكوى .
أمضيت ثلاثة أيام بمنطقة السقاي التي تقع بين مروي و نوري و بعدها توجهت إلى عطبرة بحافلة نقل صغيرة حيث قطعنا المسافة من مروي إلى عطبرة في أربع ساعات و نصف ، ثم من عطبرة توجهت إلى كبوشية لزيارة بعض أطراف أسرتي الكبيرة أخواتي و أخي الطاهر الذين قدموا إليها عقب إشتداد القصف العشوائي على كرري حيث سقطت إحدى القذائف على المنزل أدت إلى تدمير جزء منه و لكن بلطف الله و عنايته كان ذلك بعد خروجهم بأيام قليلة ، أمضيت معهم يوم و ليلة و هناك وجدت أخي الهادي سوار الذي جاء لمراجعة دورية بعد عملية أجراها في المستشفى العسكري بعطبرة نتيجة تعرضه لإصابة بكسر في الركبة في عملية تحرير السوق الشعبي بأمدرمان .
و من كبوشية بدأت رحلة العودة إلى مقر إقامتي عبر عطبرة .
غداً بإذن الله الحلقة الأخيرة و في نهايتها سأقدم ملخصا لأهم المشاهدات و الملاحظات خلال هذه الرحلة .
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
25 فبراير 2024

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الشرع في باريس.. فرنسا تقود المبادرة الدبلوماسية بدعم سوريا الجديدة

باريس- يستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، نظيره السوري أحمد الشرع في أول زيارة له إلى أوروبا منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفق ما أعلنه قصر الإليزيه أمس.

ومن المقرر أن يناقش ماكرون مع الشرع عدة قضايا، من أهمها رفع العقوبات ومكافحة الإرهاب واستقرار المنطقة والوضع في لبنان.

كما تتجلى أهمية هذا اللقاء في محاولة فرنسا قيادة المبادرة الدبلوماسية لدعم سوريا الجديدة ولعب دور محوري في منطقة الشرق الأوسط.

بوابة أوروبا

يعتبر مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني أن العلاقات التاريخية بين باريس ودمشق كانت المحرك الأساسي لاختيار فرنسا دعوة واستقبال الرئيس السوري لتكون البلد الأول الذي يزوره. وأضاف في حديث للجزيرة نت أن الزيارة ستمثل خطوة مهمة للشرع، وستكون بوابة إلى المجتمع الدولي الأوسع.

وتابع عبد الغني "بما أن فرنسا تُعد من الدول الديمقراطية العريقة، فإن استقبالها للرئيس السوري سيعني أن عددا كبيرا من الدول الأوروبية ستدور في فلكها هي وألمانيا البلدين اللذين يقودان الاتحاد الأوروبي" متوقعا أن هذه الدول ستقوم بالخطوة نفسها في المستقبل.

إعلان

ومن جانبه، يرى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية بباريس زياد ماجد أن الشرع يبحث عن تواصل دولي مع الغرب ليقدم نفسه كرئيس جديد لسوريا، بعد حصوله على الشرعية العربية من خلال دعوته إلى القمة العربية واجتماعات مختلفة مع القادة العرب.

وأضاف ماجد -في تصريحه للجزيرة نت- أن أهمية الزيارة تكمن في اعتبار باريس المدخل الأساسي نظرا لدورها السابق في مواجهة نظام الأسد ومحاولتها قيادة الاتحاد الأوروبي سياسيا في منطقة الشرق المتوسط، فضلا عن علاقاتها العديدة مع لبنان والعراق ودول الخليج.

وفي الوقت الذي كانت فيه فرنسا مركزة على مصالحها الاقتصادية في الشرق الأوسط، يبدو أنها تتخذ اليوم منعطفا جيوسياسيا مختلفا، وقد برز ذلك بشكل واضح في اعترافها المحتمل بدولة فلسطين وزيارة ماكرون الأخيرة إلى مصر.

دعم سوريا

وكان الرئيس الفرنسي قد دعا الشرع لزيارة باريس بداية فبراير/شباط الماضي. وفي نهاية مارس/آذار الماضي، جعل دعوته مشروطة بتشكيل حكومة سورية شاملة "لكل مكونات المجتمع المدني" وبالضمانات المتعلقة بأمن البلاد، معتبرا أن مناقشاته الأولى مع الشرع بهذا الصدد كانت "إيجابية تماما".

وخلال الاجتماع، سيؤكد ماكرون دعم بلاده لبناء "سوريا حرة ومستقرة وذات سيادة تحترم جميع مكونات المجتمع السوري" وفقا لبيان الرئاسة الفرنسية أمس.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية زياد ماجد أن المسائل الاقتصادية والحيوية بالنسبة لسوريا ولنظام الشرع، مثل إعادة الإعمار ورفع بعض العقوبات وتشجيع الاستثمارات، تُعد من أهم أهداف زيارته لفرنسا.

وغير مستبعد إثارة الرئيس الفرنسي مع الشرع ملف حقوق الإنسان و"التوترات الطائفية" أكد ماجد على رغبة باريس في التعاون الاقتصادي ولعب دور قيادي في الشرق الأدنى -خاصة في سوريا ولبنان- في ظل الغياب الأميركي.

وأضاف أن القمة التي جمعت ماكرون مع نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس في مارس/آذار الماضي، والتي جرى خلالها الاتصال بالشرع والمسؤولين القبارصة واليونانيين، تؤكد الاهتمام الفرنسي بهذه المنطقة حيث تتوفر الاحتمالات لإبرام عقود اقتصادية بفضل الموانئ الإستراتيجية لفرنسا وارتباط الساحل ببلد مثل العراق.

إعلان

وفي سياق متصل، يرى عبد الغني أن باريس تشعر بضرورة أن تلعب الدور مجددا في دمشق لأن المنطقة داخل نطاق اهتماماتها، فضلا عن أهمية وارتباط سوريا بضمان استقرار لبنان.

تحديات ومصالح

ومن المتوقع أن تسلط هذه الزيارة الضوء على التحديات الخارجية التي تواجهها سوريا، خاصة الغارات الإسرائيلية المتكررة التي تهدد سيادة واستقرار البلاد، وفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وبينما دعت إسرائيل إلى بقاء سوريا معزولة ولامركزية، صعّدت هجماتها العسكرية في جميع أنحاء البلاد ودخلت قواتها البرية إلى منطقة جنوب غربها، منذ نجاح فصائل المعارضة السورية في الإطاحة بنظام الأسد.

وبالتالي، يعتبر ماجد أن الأمور لا تزال معقدة في ظل المشاكل الداخلية والعقوبات الأميركية وحالة الانتظار لما ستؤول إليه الأوضاع في المنطقة، بسبب استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة والغارات الإسرائيلية على لبنان واستباحة إسرائيل للجنوب السوري.

ويرى عبد الغني أن فرنسا تحتاج إلى استعادة نفوذها الذي فقدته في سوريا من خلال قطعها العلاقات مع بشار الأسد. وبقيادتها القاطرة الأوروبية باتجاه سوريا في ظل الفراغ والتردد الأميركي، تتقدم باريس بهذه الخطوة ليكون لها دور التأثير السياسي على السلطات في دمشق والعملية الانتقالية كلها، من خلال دعم النواحي الاقتصادية والسياسية، وفق المتحدث نفسه.

مقالات مشابهة

  • ماجد التويجري: يجب ألا تتم مجاملة كريستيانو على حساب الفريق.. فيديو
  • ما الذي يقوله الشعراء؟
  • بالأسود.. هند صبري تتألق بأحدث ظهور لها
  • عودة الكهرباء لمدينة عطبرة بعد انقطاع دام 14 يوما
  • الشرع في باريس.. فرنسا تقود المبادرة الدبلوماسية بدعم سوريا الجديدة
  • الدويش: لم يتغير مستوى النصر قبل الجمعان وبعده
  • رنا رئيس تحتفل بزفافها وتفاعل على حضور ماجد الكدواني
  • يوسف خميس: ماجد الجمعان لا يملك قرار إقالة بيولي في النصر.. فيديو
  • عددُ من القيادات بنهر النيل يقدمون التّهاني للمدارس والطّلّاب المتفوقين في امتحانات الشّهادة الثّانويّة بمحليّة عطبرة
  • الجمعان يجتمع مع رونالدو في النصر