أثير — مكتب أثير في القاهرة

خلص تحليل جديد نشرته صحيفة الجارديان البريطانية إلى أن حكومة بنيامين نيتنياهو تواجه مأزقا صعبا داخليا وخارجيا، مع استمرار الحرب على غزة، وأصبح الجمهور الصهيوني يعتقد أن العالم كشف عنصريتهم، وبات التهديد الوجودي يتملكهم.

وأكد أن صبر الصهاينة تجاه حكومة نيتنياهو بدأ ينفد بسرعة تجاهلها، والتي يرون أنها متعصبة وفاسدة، ومستعدة للتضحية بالأسرى من أجل إنقاذ نفسها.

وقالت إنه بعد أربعة أشهر رهيبة، ما تزال الحرب مستمرة، وتبدو تل أبيب أكثر عزلة من أي وقت مضى، وقد أفسحت الاحتجاجات الحاشدة ضدها في حرم الجامعات الأمريكية، والشوارع البريطانية في الأسابيع الأولى من الحرب الطريق أمام دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهم تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.

وأضافت أنه حتى أمريكا، أفضل صديق للكيان الصهيوني ، انتقلت من الضغط عليه بهدوء للبدء في تقليص حجم الحرب، والسماح بالمزيد من المساعدات الإنسانية لغزة، إلى فرض عقوبات على المستوطنين العنيفين في الضفة الغربية.

وأشارت إلى أنه في المقابل، لا يبالي الصهاينة بالرأي العام العالمي، إذ أظهر استطلاع جديد أن ثلثي الصهاينة يرفضون تقديم مساعدات إنسانية لغزة.

ولفتت إلى أنه يجب الإقرار بأن الكيان الصهيوني مني بصدمة كبرى في عملية طوفان الأقصى، قائلة : لقد تحطم الإسرائيليون ببساطة بحلول السابع من أكتوبر، وهو اليوم الذي يعيشونه منذ ذلك الحين، إلى جانب صدمة جديدة ناجمة عن الحرب.

وذكر أنه رغم أن الصهاينة انكفأوا داخليا بعد السابع من أكتوبر، وأصبح إعلامهم يخاطب الداخل، لكن لا يعني ذلك أن الإسرائيليين لا يهتمون بالمواقف العالمية؛ فقد هزتهم الاحتجاجات العالمية، وخاصة جلسات الاستماع التي عقدتها محكمة العدل الدولية، بالغضب. والنتيجة التي توصلوا إليها ليست أن الحرب قد ذهبت إلى أبعد مما ينبغي؛ بل إن شكوكهم بأن العالم دائمًا ضدهم قد تحققت، وهذا من شأنه أن يضخم إحساسهم بالتهديد الوجودي، وهو الخوف المستمر الكامن قبل السابع من أكتوبر، والذي اشتعل بشدة منذ ذلك الحين.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

“بدناش”.. موقع يسهل مقاطعة منتجات الكيان الصهيوني

 

منصة Bdnaash « بدناش” أو بالعربية “لا نريد” انطلقت في أكتوبر الماضي، أي بعد أيام قليلة من انطلاق عدوان الكيان الصهيوني على قطاع غزة. تقول المنصة إنها “تدعم الاستهلاك الواعي من خلال تسهيل معرفة الشركات التي تدعم، وتلك التي لا تدعم الاحتلال الإسرائيلي الغاشم لفلسطين”.
توفر المنصة خدمة البحث بالاسم أو تصوير المنتج، وبعد الضغط على إشارة البحث تكتب في مربع محاط باللون الأحمر أن “الشركة تدعم الاحتلال الإسرائيلي” وذلك للشركات التي تضمها في قائمتها.
أو في مربع محاط باللون الأخضر أنه “لا توجد معلومات عن الشركة” إذا لم تكن تدعو لمقاطعتها رسمياً، كما تضع رابطاً للتواصل معها إذا كان المستهلك يريد إمداد المبادرة ببعض المعلومات الإضافية عن هذه الشركة.
توفر المنصة https://bdnaash.com خدمة توفير المعلومات باللغتين العربية والإنجليزية. وتتيح أيضاً فرصة التطوع لمن يريد المساعدة في عمليات البحث التي يقومون بها عبر تسجيل الدخول للمنصة.
هذا؛ وتشير في منصتها إلى أن عدد عمليات البحث التي جربت عبر منصتها منذ انطلاقها وحتى لحظة كتابة هذا التقرير تجاوز الـ58 مليوناً (58,702,968).

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين يزيد عزلة “إسرائيل”
  • جشي من المجادل: العدو مأزوم ومحبط
  • “بدناش”.. موقع يسهل مقاطعة منتجات الكيان الصهيوني
  • ملك الأردن يدعو لتكثيف جهود إيصال المساعدات لغزة “دون تأخير”
  • “أسوشيتد برس”: روايات ارتكاب حماس عنفاً جنسياً في سبعة أكتوبر “ملفقة”
  • الجارديان: قوات إسرائيلية تسهل مهاجمة متطرفين لشاحنات المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة تعتبر قرار الاحتلال وقف تغطية أسوشيتد برس المباشرة لغزة “صادما”
  • الاتحاد الأوروبي يُندِّد بتدمير العدو الصهيوني البنية الأساسية الطبية في غزة
  • انقلاب جنود الاحتياط على نتنياهو.. يهود الحريديم يشعلون تل أبيب
  • ارتفاع أعداد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة إلى 8800 منذ السابع من أكتوبر