لأول مرة منذ عامين.. «زيلينسكي» يكشف عن عدد قتلى أوكرانيا في الحرب ضد روسيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن عدد قتلى أوكرانيا في الحرب، وصلوا إلى 31 ألف جندي، الذين راحوا ضحية خلال القتال طوال العامين الماضيين، ومنذ أن شنت روسيا غزوها الشامل على البلاد.
وأوضح «زيلينسكي»، خلال مؤتمر صحفي أمس بمنتدى كييف لعام 2024، أن العدد النهائي للقتلى في أوكرانيا، يعد أقل بكثير من التقديرات التي قدمتها حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفقا له: «لقد قُتل 31 ألف جندي أوكراني في هذه الحرب، ليس 300 ألف، ولا 150 ألفًا، وليس أيًا كان ما يكذب بشأنه بوتين ودائرته المخادعة»، بحسب ما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز».
وتابع رئيس «كييف»، في المؤتمر الصحفي بأوكرانيا، أن جميع هذه الخسائر تمثل تضحية كبيرة بالنسبة للبلاد، مضيفا أنه لن يكشف عن عدد الجنود المصابين أو المفقودين: «إن عشرات الآلاف من المدنيين قتلوا في المناطق المحتلة بأوكرانيا، إلا إنه لن تتوفر أرقام محددة حتى تنتهي الحرب».
وعلى الجانب الآخر، أشارت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية، والتي نُشرت في يناير 2023، إلى أن هناك ما يزيد عن 6000 حالة وفاة في أوكرانيا، في الوقت الذي يتناقض فيه العدد مع ما نشرته التقارير الواردة من المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين، التي تشير إلى أن هذا الرقم أعلى بكثير.
أسباب سيطرة «موسكو» على أراضي «كييف»ويأتي هذا في الوقت الذي يحاول فيه الجيش الأوكراني الصمود أمام القوات العسكرية الروسية، التي لديها جنود بأعداد هائلة بالإضافة إلى معدات قتالية أكثر تطورا، فيما مازالت تنتظر «كييف» وصول شحنات عسكرية من الدول الغربية لمساعدتها في استمرار الحرب، إلا أن الأخيرة، تأخرت في إرسالها، ما تسبب في زيادة الخسائر واستيلاء «موسكو» على عدة أراضي أوكرانية، بحسب ما ذكره وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، نقلا عن «الجارديان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب الروسية
إقرأ أيضاً:
عاجل. هجوم روسي على أوكرانيا يوقع قتلى ويقطع الكهرباء.. وزيلينسكي يوفد فريقًا تفاوضيًا إلى واشنطن
قال زيلينسكي إن بلاده تواصل العمل مع الولايات المتحدة بأكثر "الطرق البناءة الممكنة"، مؤكدا أن أوكرانيا تعمل من أجل "سلام مشرف".
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الأمين العام لمجلس الأمن والدفاع القومي ورئيس الوفد الأوكراني، روستم عميروف، توجّه إلى الولايات المتحدة برفقة فريقه لاستكمال المحادثات المتعلقة بإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف أن كييف تواصل التعاون مع واشنطن "بأقصى قدر من البناء"، معربًا عن توقعه أن تُستكمل نتائج اجتماعات جنيف الأخيرة.
وختم بالتأكيد أن بلاده تعمل من أجل "سلام مشرّف".
وفي سياق الحرب في أوكرانيا، أفادت السلطات في كييف، اليوم، أن هجومًا روسيًا واسع النطاق خلال الليل أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة العشرات، فيما تُرك أكثر من 600 ألف شخص بلا كهرباء بعد ضربات استهدفت شبكة الطاقة.
وقالت وزارة الطاقة في بيان "نتيجة للهجوم، أصبح أكثر من 500 ألف شخص في مدينة كييف، وأكثر من 100 ألف في منطقة كييف، ونحو ثمانية آلاف شخص في خاركيف، دون كهرباء".
من جانبه، كتب وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا صباح السبت: " ساعات عصيبة على بلادنا.. أطلقت روسيا عشرات الصواريخ المجنحة الباليستية و500 مسيرة".
وأضاف في منشور على منصة "أكس": "بينما يناقش الجميع نقاط خطط السلام، تواصل روسيا تنفيذ 'خطة حربها' المتمثلة في نقطتين: القتل والتدمير".
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن روسيا أطلقت نحو 36 صاروخًا ومئات الطائرات المسيرة في هذا الهجوم.
وشنت موسكو منذ عام 2022 هجمات منتظمة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، لكن الحملة الأخيرة هذا الخريف أدت إلى وضع صعب في المدن الأوكرانية، بما فيها كييف، حيث يحصل العديد من المنازل على الكهرباء لمدة ثماني ساعات فقط.
وحسب وكالة رويترز، تنتشر أصوات المولدات ورائحة الديزل في شوارع العاصمة الأوكرانية، ويضطر السكان لاستخدام المصابيح اليدوية ليلاً بسبب انقطاع إنارة الشوارع.
Related هل تستطيع أوكرانيا مواصلة القتال إذا انسحبت واشنطن؟.. خمسة عوامل تحدد قدرتها على الصمود"لا نحمل نوايا عدائية تجاه أوروبا".. بوتين يُعلن شروطه لوقف القتال في أوكرانياتقارير عن قبول أوكرانيا بوقف الحرب والبيت الأبيض: القضايا العالقة قابلة للحل.. هل حانت لحظة القرار؟في المقابل، أعلنت شركة "كاسبيان بايبلاين كونسورتيم"، اليوم، أن إحدى أكبر محطات النفط الروسية قرب ميناء نوفوروسيسك الجنوبي علّقت عملياتها بعد أن تعرّض مرسى الشحن رقم 2 لأضرار كبيرة نتيجة هجوم بزوارق مسيّرة غير مأهولة.
وقالت الشركة، التي تدير نحو 1% من الإمدادات العالمية للنفط، إن الهجوم ألحق أضرارًا بأحد مراسي المحطة الثلاثة، ما أدى إلى توقف عمليات التحميل وبقية الأنشطة، مع تحويل مسار الناقلات إلى خارج المياه التابعة للمجمّع.
وأكدت الشركة عدم تسجيل أي إصابات بين موظفيها أو المتعاقدين معها.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن دفاعاتها الجوية أسقطت 103 مسيرات أوكرانية في مناطق متفرقة، مشيرة إلى إسقاط 5 طائرات مسيرة فوق منطقة فولغوغراد صباح اليوم.
وأكدت الوزارة عبر بيانات عاجلة أن القوات الروسية وجهت ضربات مكثفة لمنشآت المجمع الصناعي العسكري الأوكراني باستخدام أسلحة عالية الدقة، وأن هذه الضربات شملت أيضًا منشآت للطاقة تساعد في عمل مجمع الصناعة العسكري الأوكراني.
ويأتي ذلك في وقت تُجري فيه أوكرانيا مفاوضات مع الولايات المتحدة حول شروط اتفاقية سلام تسعى واشنطن للوساطة فيها.
وكشفت صحيفة التلغراف أن الولايات المتحدة تستعد لتقديم عرض مباشر لروسيا يقرّ بسيطرتها على القرم ومناطق أخرى في أوكرانيا، في إطار مساعٍ لإنهاء الحرب. وبحسب الصحيفة، أوفد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مبعوثه ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر إلى موسكو لعرض المقترح على الرئيس فلاديمير بوتين، رغم اعتراضات أوروبية واسعة.
وأكد بوتين أن الاعتراف الأميركي بالقرم ودونيتسك ولوغانسك سيكون من القضايا الأساسية في أي مفاوضات. كما أعلن الكرملين تسلمه خطة أميركية منقحة صيغت بعد محادثات طارئة في جنيف.
من جانبها، ترفض كييف التنازل عن أي أراضٍ بموجب قيود دستورية، فيما أثار العرض الأميركي قلقًا أوروبيًا كبيرًا، إذ شدد الحلفاء على التمسك بمبدأ عدم تغيير الحدود بالقوة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة