بعد ابتزازه بصور عارية.. مراهق يقفز من مبنى شاهق
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت شرطة العاصمة البريطانية لندن عن تفاصيل جديدة في جريمة وقعت عام 2022، بعد انتحار مراهق تعرض لعملية ابتزاز، حيث هدده رجل بنشر صوره العارية إذا لم يدفع له المال. فقد خلص تحقيق أجرته شرطة العاصمة إلى أن "طالباً يدعى دينال دي ألويس، ويبلغ من العمر 16 عاماً، تلقى رسائل من رجل مجهول هدده بإرسال صورتين عاريتين إلى جميع متابعيه إذا لم يرسل له المال".
وقال الرجل في الرسالة: "هل تعتقد أن حجبي يمكن أن يوقفني؟ ماذا تريد مني أن أفعل، هل تريد مني أن أرسلهم إلى جميع متابعيك؟ لماذا لا يمكنك أن تدفع لي فقط؟ 100 جنيه إسترليني؟".
في المقابل أجابه دينال: "أحاول العثور على مبنى مرتفع بما يكفي لأقفز منه".
إلى ذلك بين التحقيق أن "الرجل استخدم شبكات VPN لإخفاء موقعه، لكن المحققين يعتقدون أنه ربما كان مقيماً في نيجيريا، حسبما استمعت إليه المحكمة".
وبما أن المشتبه به كان خارج نطاق اختصاصهم، اعتقد المحققون أن "الملاحقة القضائية غير محتملة، وفق تقرير نشرته "ذا تايمز" البريطانية.
من جانبه أوضح والد الشاب المراهق أن ابنه "أراد تجنب أي خجل من نشر الصور للعامة". قال: "أتمنى لو تحدث إلينا. لقد كان دائماً منفتحاً جداً في الماضي. لكنني أعتقد أنه عندما تحدث الأشياء عبر الإنترنت، على الهواء مباشرة، يبدو أنه لا يوجد وقت. لم يرتكب أي خطأ".
ووجد التحقيق في محكمة الطب الشرعي بجنوب لندن أن "دينال قفز من مبنى متعدد الطوابق به سقالات في ساتون، جنوب لندن، في الساعات الأولى من يوم 27 تشرين الاول 2022".
فيما وجدت مساعدة الطبيب الشرعي سيان ريفز أن دينال كان ينوي الانتحار بعد مشاهدة رسائل "الوداع" المرسلة إلى والديه وشقيقيه، بالإضافة إلى لقطات كاميرات المراقبة وعمليات البحث على غوغل قبل وفاته.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جريمة صادمة في لندن.. مراهقات يضربن رجلا حتى الموت ويوثّقن الجريمة بالهاتف
شهدت العاصمة البريطانية لندن جريمة أثارت الرأي العام، بعدما أقدمت 3 فتيات مراهقات على الاعتداء بالضرب المبرح على رجل سبعيني مما أدى إلى موته، في واقعة أثارت صدمة واسعة خصوصا أن إحدى الفتيات وثّقت الهجوم بهاتفها المحمول.
الجريمة وقعت في ساعة متأخرة قرب محطة حافلات بشارع سيفين سيسترز شمال لندن، حين تلقّت الشرطة بلاغا يفيد بوجود رجل فاقد للوعي على الرصيف. وعند وصول فرق الإسعاف، وُجدت الضحية -وهو مواطن بوليفي في السبعينيات من عمره- مصابا بسكتة قلبية وإصابات خطيرة في الرأس. ورغم محاولات إنعاشه، فارق الحياة متأثرا بجراحه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2متسابقان تركيان يتبرعان بجائزة برنامج مسابقات لغزة وإدارة القناة تتفاعلlist 2 of 2فرق إطفاء ألمانية تعيش حالة استنفار "غير مسبوق" بسبب فاكهة آسيويةend of listووفق بيان شرطة العاصمة البريطانية، فقد أظهرت التحقيقات أن مجموعة من الفتيات تتراوح أعمارهن بين 14 و16 و17 عاما قمن بدفع ريفيرو وركله ولكمه بعنف قرب محطة الحافلات في 27 فبراير/شباط الماضي. وأوضحت الشرطة أن إحداهن كانت تقوم بتصوير الاعتداء بهاتفها، بينما قامت أخرى بانتزاع نظارته.
Three teenage girls have been imprisoned after they pleaded guilty to the manslaughter of 75-year-old Fredi Rivero, who died following a completely unprovoked attack.@CrimeLdn @ScarcityStudios @999London @uknip247 @obbsie @dwaynamics @totalcrime https://t.co/DcsFCSMcYL pic.twitter.com/AIJbyhgsDn
— Crime Scene Images London (@csi_london) October 3, 2025
جرى توقيف المشتبه بهن بعد وقت قصير من الجريمة، إذ تمكنت الشرطة من تعقب اثنتين منهن في حديقة قريبة، في حين أُلقي القبض على الثالثة في منزلها لاحقا. وخلال التحقيق، تبادلت الفتيات الاتهامات وألقت كل واحدة منهن باللوم على الأخرى. وتمت مصادرة الهاتف الذي احتوى على تسجيل الحادثة ليُستخدم كدليل رئيسي أمام المحكمة.
وفي بيان رسمي، وصفت شرطة العاصمة الهجوم بأنه "عمل عنيف لا معنى له وغير مبرر إطلاقا"، مشيرة إلى أن "تورط مراهقات في جريمة بهذا القدر من الوحشية يثير قلقا بالغا داخل المجتمع المحلي". وأكدت أن التحقيقات شملت مراجعة كاميرات المراقبة واستجواب شهود العيان الذين أُصيب بعضهم بالذهول من مشهد الاعتداء العلني في الشارع.
إعلانوخلال جلسة محكمة أولد بيلي يوم الجمعة، أصدرت القاضية جودي خان كيه سي أحكاما بالسجن على الفتيات الثلاث تراوحت بين 4 سنوات، و3 سنوات ونصف، وسنتين ونصف تبعا لدور كل واحدة منهن في الجريمة.
وفي كلمة مؤثرة ألقتها أمام المحكمة، قالت ابنة الضحية، "لم يكن وقت وفاة والدي قد حان. لقد فُرضت عليه وفاته ظلما على يد 3 فتيات لا يدركن معنى الحياة أو الرحمة".
وأضافت باكية أن والدها كان "ألطف إنسان يمكن أن تقابله في حياتك، هادئ، متسامح، لا يؤذي أحدا"، مشيرة إلى أن والدتها "تعيش حالة من الحزن الدائم، وتبكي كل يوم، وتشعر بالخوف كلما رأت مجموعة من المراهقين في الشارع".
من جانبه، قال مفتش المباحث ديفان تايلور من شرطة سكوتلاند يارد إن الهجوم كان "بلا سبب وبلا رحمة"، مؤكدا أن "وفاة السيد ريفيرو تركت أثرا عميقا على أسرته وعلى المجتمع بأسره"، وأضاف "نُعرب عن خالص تعازينا لعائلته في هذا المصاب الجلل، ونُثني على صبرهم وشجاعتهم طوال فترة التحقيق".