وزير الاتصالات يبحث مع نظيره البحريني التعاون في مجالات التحول الرقمى
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
التقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع محمد بن ثامر الكعبى وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين؛ حيث تناول اللقاء آليات تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين مصر والبحرين فى مجالات التحول الرقمى والتطوير المؤسسى، ومراكز البيانات، وبناء القدرات الرقمية، والابتكار وريادة الأعمال، والبحوث التطبيقية فى مجال الذكاء الاصطناعى، والخدمات البريدية بالإضافة إلى جذب الاستثمارات فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
جاء ذلك على هامش مشاركة الدكتور عمرو طلعت فى فعاليات المعرض والمؤتمر العالمى للهواتف المحمولة ببرشلونة فى أسبانيا.
وشهد اللقاء التأكيد على أهمية التعاون فى مجال التكنولوجيا المالية فى إطار الجهود المبذولة فى البلدين لتحقيق التحول الرقمى.
واتفق الوزيران على تأطير التعاون بين مصر والبحرين فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مذكرة تفاهم يتم توقيعها لاحقا.
شهد اللقاء مناقشة الاتجاهات العالمية فى مجال الاقتصاد الرقمى والابتكار والألياف الضوئية وتطبيقات الجيل الخامس. كذلك تم بحث التعاون فى مد شبكات الألياف الضوئية فى أنحاء الجمهورية.
كما تم مناقشة فرص زيادة حجم استثمارات الشركة بمصر بالاعتماد على المهارات الرقمية المصرية فى ضوء المشروعات الخاصة بالتوسع فى شبكة الاتصالات بمصر.
حضر اللقاءين المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، والأستاذة/ سماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
الجدير بالذكر أن الدكتور عمرو طلعت يزور مدينة برشلونة بأسبانيا للمشاركة فى فعاليات المعرض والمؤتمر الدولى للهواتف المحمولة MWC 2024؛ الذى تنظمه الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول GSMA ويعد الحدث السنوى العالمى الأبرز لصناعات الهواتف المحمولة والتكنولوجيا على مستوى العالم.
كما يتضمن برنامج الزيارة عقد لقاءات مع مسئولين حكوميين وعدد من مسؤولى كبرى الشركات العالمية العاملة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومسئولى منظمات دولية بهدف بحث فرص التعاون والاستثمار فى المجالات ذات الصلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبناء القدرات الرقمية الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات فى مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي وإطلاق منتدى أعمال مشترك
التقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الثلاثاء ٢ ديسمبر مع السيد "يوهان فاديفول" وزير خارجية ألمانيا، حيث عقدت مشاورات سياسية بين الوزيرين لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا وتبادل الرؤى إزاء التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وإطلاق آلية للتشاور السياسى على مستوى وزيرى الخارجية بين البلدين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ان الوزير عبد العاطى أشاد بالطفرة الكبيرة التى شهدتها العلاقات المصرية - الألمانية خلال السنوات الأخيرة فى شتى المجالات، مؤكداً ان إطلاق آلية للتشاور السياسى على مستوى وزيرى الخارجية يعكس عمق العلاقات بين البلدين والرغبة المشتركة نحو ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال الفترة القادمة، معرباً عن التطلع لعقد اللجنة الاقتصادية المشتركة ومنتدى أعمال على هامش أعمال اللجنة لتعزيز التعاون بين القطاع الخاص بالبلدين. كما رحب بالمفاوضات الحكومية المصرية الألمانية حول التعاون فى مجال التنمية، والتى ستسهم في دعم المشروعات المشتركة في مجالات الطاقة المتجددة، وتطوير بيئة الاستثمار، ودعم القطاع الخاص.
وأكد وزير الخارجية أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين والاستفادة من المميزات التنافسية التي تتمتع بها كل من مصر وألمانيا، مؤكداً أن مصر تعد سوقاً جاذبا للاستثمارات الألمانية، مستعرضا ما يشهده السوق المصرى من نمو مستمر فى قطاعات الصناعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والسياحة، والخدمات والطاقة المتجددة. ورحب وزير الخارجية بوجود ١٦٠٠ شركة ألمانية تعمل في مصر، معرباً عن التطلع لمزيد من الاستثمارات الألمانية في ضوء المميزات التنافسية التي يتمتع بها مناخ الاستثمار في مصر.
كما أكد الوزير عبد العاطي على أهمية التعاون فى مجال التدريب المهني وانتقال العمالة لما يمثله من فرصة لتحقيق منفعة متبادلة للبلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المشاورات تناولت الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أطلع وزير الخارجية نظيره الألماني على الجهود المصرية لتثبيت وقف اطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. وشدد على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣ الخاص بغزة بما يحافظ على وقف إطلاق النار ويضمن نفاذ المساعدات الإنسانية وبدء مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مشدداً على أهمية نشر قوة الاستقرار الدولية وتمكين القوات الفلسطينية من تولي مهام إنفاذ القانون في غزة، مشددا أن الضامن الوحيد للاستقرار فى المنطقة هو تحقيق تسوية سياسية على أساس قرارات الشرعية الدولية ووحدة الأراضي الفلسطينية وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تبادل الوزيران وجهات النظر إزاء التطورات في السودان، حيث نوه الوزير عبد العاطي أهمية تحقيق وقف إطلاق النار بما يسمح بإطلاق عملية سياسية سودانية شاملة. وأكد على ثوابت الموقف المصري بشأن ضرورة احترام ووحدة وسلامة الاراضى السودانية، ودعم مؤسسات الدولة، وضرورة توفير الممرات الأمنة للمساعدات الإنسانية للشعب السوداني. كما بحث الوزيران التطورات في سوريا ولبنان وليبيا، حيث أكد الوزير عبد العاطي ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة أراضى الدول العربية الشقيقة، مشدداً على رفض مصر للانتهاكات المستمرة التي تتنافى مع مبادئ القانون الدولي.
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أكد وزير الخارجية على أهمية بحث سبل خفض التوتر في المنطقة ودعم الحلول الدبلوماسية. وشدد على أهمية استمرار التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبناء الثقة المتبادلة بين الأطراف المعنية، بما يتيح الفرصة للتوصل إلى تسوية مستدامة للبرنامج النووي الإيراني وبما يدعم الاستقرار في المنطقة، مؤكداً مواصلة الجهود المصرية لخفض التصعيد.