وزير خارجية فرنسا من الرباط: حان الوقت للتقدم في قضية الصحراء..وسأسهر على ذلك شخصيا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
جدد وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، الإثنين، ما اعتبره دعم باريس "الواضح والمستمر" لمقترح الحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب لحل النزاع المفتعل بالصحراء، مؤكدا على إرادة التقدم في هذا الملف.
وصرح سيجورني في مؤتمر صحافي عقب مباحثات مع نظيره ناصر بوريطة على هامش زيارته للرباط "نعرف إنها قضية وجودية بالنسبة للمغرب (.
كما أضاف "المغرب يمكن أن يعتمد على دعم فرنسا"، معلنا أيضا عن اقتراح باريس إقامة شراكة للثلاثين عاما المقبلة مع المغرب.
وقال إنه، بصرف النظر عن المواقف السياسية، فإن فرنسا تتقدم بمبادرات ملموسة، مشيرا إلى أن بلاده "ترغب أيضا في المضي قدما مع الأخذ بعين الاعتبار المصالح والاحتياجات" من خلال الحضور بالأخص في المجالين التعليمي والثقافي، مذكرا بوجود مدرستين فرنسيتين بكل من الداخلة والعيون".
وأشار إلى أن المعهد الفرنسي أحدث مؤخرا، بتعاون وثيق مع الشركاء المحليين، مركزا ثقافيا متجولا بكل من العيون وبوجدور والداخلة، والذي يلقى نجاحا كبيرا.
وسجل سيجورني أن فرنسا ترغب أيضا في المضي قدما من خلال تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية للمملكة على الخصوص.
وأبرز أن "فرنسا ستواكب التنمية في هذه المنطقة من خلال دعم جهود المغرب في مختلف المجالات"، مشددا على أن المملكة استثمرت بشكل كبير في مشاريع تنموية لفائدة الساكنة المحلية، وفي مجال التكوين والطاقات المتجددة والسياحة والاقتصاد الأزرق المرتبط بالموارد المائية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تجدد دعم مغربية الصحراء في احتفالات السفارة الأمريكية بعيد الإستقلال
زنقة 20 | الرباط
أقامت السفارة الامريكية بالرباط أمس الاربعاء ، حفلا بمناسبة الذكرى 248 لعيد الاستقلال.
وكانت الحكومة المغربية حاضرة في الحفل ، في شخص ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
و خلال الحفل تم التأكيد على أواصر الصداقة والشراكة التي تجمع البلدين، حيث كانت المملكة المغربية أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية، و مضي المغرب نحو تعزيز هذه العلاقات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتم التوقف عند الاعتراف الأمريكي بالسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه سنة 2020، بوصفها محطة فارقة في تاريخ العلاقات بين البلدين، والتي شهدت تطورا غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، عبر تعاون عسكري مشترك ونمو حجم المبادلات التجارية، إذ يعد المغرب الشريك الوحيد في إفريقيا الذي تربطه بالولايات المتحدة اتفاقية للتجارة الحرة، ما من شأنه الرفع مستوى الشراكة نحو آفاق واعدة.