ما سر عودة عيدروس الزبيدي من أمريكا بعد وصول السفير الأمريكي وخبراء عسكريين إلى عدن؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ما سر عودة عيدروس الزبيدي من أمريكا بعد وصول السفير الأمريكي وخبراء عسكريين إلى عدن؟، عاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، برفقة قيادات من مجلسه الانفصالي، إلى العاصمة المؤقتة عدن .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ما سر عودة عيدروس الزبيدي من أمريكا بعد وصول السفير الأمريكي وخبراء عسكريين إلى عدن؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، برفقة قيادات من مجلسه الانفصالي، إلى العاصمة المؤقتة عدن مساء أمس، بالتزامن مع وجود السفير الأمريكي فيها.
وتعقيبًا، تساءل الخبير في الشؤون العسكرية الدكتور علي الذهب، عن سر ذلك التزامن، حيث قال: "هل يعد صدفة، عودة الزبيدي من أميركا، إلى عدن، إثر وصول السفير الأميركي وفريق من الخبراء العسكريين والأمنيين إليها؟".
وأضاف: "ما ان وصل السفير الأميركي عدن، حتى دون الزبيدي تغريدة في تويتر، مبديا استعداد قواته محاربة الإرهاب، وحماية الملاحة البحرية، وهو بهذا يقدمها كشركة أمنية للإيجار" .
وكان الزبيدي، قال إنهم ملتزمون بالمضي قدما في جهود مكافحة الجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها مليشيا الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش.
ًواعتبر الزبيدي في مداخلة قدمها في الندوة التي أقامها المركز الأمريكي لدراسات جنوب اليمن في العاصمة الامريكية واشنطن الخميس، قواته شريكا محوريا للمجتمعين الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال: "ستواصل (قوات الانتقالي) مهامها الوطنية لتأمين ممرات الملاحة الدولية في باب المندب وخليج عدن، والحفاظ على المصالح الدولية بعيدا عن تهديد جماعات الإرهاب والتطرف". حسب تعبيره.
والخميس ، وصل السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن ومسؤولون آخرون في السفارة الى العاصمة المؤقتة عدن، برفقة خبراء عسكريين وأمنيين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السفیر الأمریکی إلى عدن
إقرأ أيضاً:
ترامب في السعودية.. أبرز ما جاء في "اليوم الأول"
بعد ترقب كبير، انتهى اليوم الأول للرئيس الأميركي دونالد ترامب، من "رحلة الشرق الأوسط"، وأظهرت الزيارة عدة مخرجات ودلالات مستقبلية.
وجاءت كلمة ترامب لتؤكد على إعادة رسم معالم التعاون الأميركي – الخليجي، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، وشملت كلمته وتصريحاته بعد اليوم الأول، عدة نقاط مهمة وهي:
دعم أمني واقتصادي غير مسبوق
أعلن ترامب عن صفقة دفاعية بقيمة 142 مليار دولار مع المملكة العربية السعودية، تشمل تزويد الرياض بمنظومات دفاعية متطورة، في إطار "تعزيز الأمن الإقليمي ومواجهة التحديات المشتركة"، على حد وصفه.
كما أشار إلى التوصل إلى اتفاقيات استثمارية تتجاوز قيمتها 400 مليار دولار، تشمل مشروعات بنية تحتية ضخمة في السعودية مثل مطار الملك سلمان الدولي ومدينة القدية، إلى جانب استثمارات سعودية في البنية التحتية الأميركية وقطاع الطاقة.
مكافحة التطرف وتعزيز الاستقرار
وأكد ترامب في كلمته أن "المنطقة لن تستقر إلا بتكاتف شعوبها في مواجهة الإرهاب"، داعيا الدول الإسلامية إلى "الوقوف ضد قوى الظلام والتطرف".
وأعلن عن افتتاح "المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف" في الرياض، بالشراكة مع عدد من الدول العربية، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تمثل "محورا أساسيا في الحرب على الإرهاب".
سوريا وإيران.. رسائل واضحة
وفي خطوة مفاجئة، أعلن ترامب عن نية الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، موضحا أن "الفرصة لا تزال قائمة أمام الشعب السوري للنهضة وتحقيق مستقبل مزدهر".
أما فيما يخص إيران، فجدد ترامب موقفه الرافض لسلوك طهران في المنطقة، داعيا النظام الإيراني إلى "التوقف الفوري عن دعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في الدول المجاورة".
الاتفاقيات الإبراهيمية
قال ترامب: "سيكون يوما مميزا في الشرق الأوسط، والعالم أجمع يشهده، عندما تنضم السعودية إلينا، وستكرمونني تكريما عظيما، وستكرمون كل من ناضل بضراوة من أجل الشرق الأوسط".
وأضاف أنه يأمل بشدة أن توقع السعودية قريبا اتفاق تطبيع مع إسرائيل. وقال "لكنكم ستفعلون ذلك في الوقت الذي ترونه مناسبا".
تشديد على قوة العلاقة الأميركية-السعودية
وفي كلمة مطولة أمام منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، عبّر ترامب عن فخره وسعادته بزيارته إلى المملكة العربية السعودية، واصفا إياها بـ"التاريخية".
وأضاف ترامب: "شرف عظيم لي أن أعود للمملكة وأن يتم الترحيب بي بهذه الطريقة"، مؤكدا أن "الفرق كبير في السعودية بين زيارتي الأولى وزيارتي هذه".
وتابع: "هناك تحول كبير ورائع في المنطقة بقيادة الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان".
وأوضح أن "تحولات الشرق الأوسط الكبيرة تعود للرؤية المذهلة لقادته.. اليوم أظهرت دول الخليج أن المنطقة آمنة وتعمل لتوفير الإبداع والتناغم والتقدم.. والمنطقة قادرة على مواجهة قوى الإرهاب والتطرف".