بعد عقود من الترويج للانفتاح.. سنغافورة تضييق ماليا على مستثمر له صلات بالصين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت صحف دولية إن استحضار سنغافورة لقانون التدخل الأجنبي يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الحفاظ على اقتصاد شديد العولمة.
على مدى عقود، قامت سنغافورة بتسويق نفسها باعتبارها واحدة من أكثر الاقتصادات انفتاحًا وعولمة في العالم لتعوض صغر مساحة أراضيها ونقص الموارد الطبيعية.
والآن تواجه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا تحدياً جديداً بالاحتفاظ بالمكونات السحرية لنجاحها مع الاحتراز ضد التدخل الأجنبي الذي يدعوه له مثل هذا الانفتاح.
استندت سنغافورة يوم الاثنين إلى قانون التدخل الأجنبي للمرة الأولى من خلال تصنيف تشان مان بينج فيليب، وهو مواطن متجنس يبلغ من العمر 59 عامًا، باعتباره "شخصًا على درجة مهمة سياسيًا"، بعد أسابيع من إعلان السلطات عن نيتها تصنيف رجل الأعمال في بند الذين يجب التعامل معهم بحذر.
وقالت وزارة الداخلية السنغافورية إن تشان، الذي ولد في هونج كونج أبدى "قابلية للتأثر بأطراف أجنبية، واستعدادا لتعزيز مصالحهم".
وبموجب هذا التصنيف، يُطلب من تشان الكشف سنويًا عن التبرعات السياسية التي تبلغ قيمتها 10 آلاف دولار سنغافوري (حوالي 7400 دولار) أو أكثر التي يتلقاها، بالإضافة إلى الانتماءات الأجنبية ومزايا الهجرة.
وفي حين أن الحكومة لم تذكر الدولة التي يُزعم أن تشان يحاول تعزيزها في سنغافورة، فإن رجل الأعمال والمطور العقاري معروف بدفاعه عن الصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد التدخل الأجنبي التحديات السنغافورية المطور العقاري الموارد الطبيعية هونج كونج
إقرأ أيضاً:
أديداس تحقق في قضية فساد تقدر قيمتها بملايين اليورو بالصين
16 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تحقّق شركة أديداس الألمانية لصناعة المعدات والألبسة الرياضية في قضية فساد واسعة النطاق في الصين تقدر قيمتها بـ”ملايين اليورو” ويشتبه بأن موظفين محليين يعملون لدى المجموعة قاموا بها، حسبما أفادت صحيفة فاينانشال تايمز، الأحد.
وقالت الصحيفة إنّ رسالة كتبها موظفو أديداس-الصين توجّه اتهامات إلى العديد من الموظفين الصينيين بالاسم، بينهم مسؤول تنفيذي في قسم ميزانية التسويق في الشركة.
وتقدّر الوثيقة التي تم تداولها هذا الشهر في الصين على شبكة التواصل الاجتماعي شياو هونغشو التي تعادل إنستغرام، هذا المبلغ بـ250 مليون يورو سنوياً.
ولم يعد بالإمكان مشاهدة هذه الرسالة الأحد على المنصة، غير أن نسخة مفترضة منها تُستخدم في عدة حسابات.
وتتهم الوثيقة التي نقلتها صحيفة فاينانشال تايمز، موظفين في أديداس بالحصول على رشاوى من مقدّمي خدمات مفوّضين من قبل المجموعة الألمانية.
واتُهم مسؤول في أديداس-الصين، بتلقي مبالغ نقدية تقدر بالملايين من المورّدين، فضلاً عن ممتلكات بينها عقارات.
وفقاً لفاينانشال تايمز، فقد تلقّت أديداس في السابع من ونيو رسالة تحذر من “انتهاكات محتملة” في الصين.
ووفق الصحف المحلية، فإن شركة أديداس التي بدأت نشاطها في الصين في العام 1997، كان لها أكثر من 10 آلاف متجر.
غير أن المجموعة واجهت في السنوات الأخيرة صعود علامات تجارية محلية بينها أنتا Anta ولي نينغ Li Ning.
ومع ذلك، ارتفعت مبيعات أديداس في الصين خلال الفصل الأول بحوالى 8 في المئة على مستوى سنوي، وفقاً لنتائج نُشرت في أبريل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.