تركيا تدعو اسرائيل للعودة الى رحاب “الشرعية الدولية”
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال أحمد يلدز نائب وزير الخارجية التركي، إنه “لا يوجد قانون لم تنتهكه إسرائيل، ولا قاعدة أخلاقية لها للأسف”.
كلام يلدز جاء في تصريحات٬ عقب تقديم تركيا الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بخصوص الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أمس الاثنين.
وذكر أن تركيا حضرت العديد من الاجتماعات المتعلقة بحقوق الإنسان مثل التمييز ومعاداة المسلمين (الإسلاموفوبيا) ومعاداة السامية، و”تم ذكر العديد من الحقوق والقواعد، ولكن عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، هذه الحقوق والقواعد ليست صالحة أو لا يمكن تطبيقها”.
وشدد نائب وزير الخارجية التركي على أن “الحل الحقيقي للمسألة هو عودة إسرائيل إلى الشرعية الدولية”.
وأشار إلى أنه في معظم الآراء التي قدمتها الدول الأخرى في المحكمة، تم الحديث عن الأطروحات التي تتماشى مع عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي كما ذكرت تركيا.
وأكد أنه “في الواقع جميع المتحدثين متفقون في هذا، ولكن لسوء الحظ لا يمكن تطبيق ما يتم الحديث عنه بسبب الجمود في مجلس الأمن”.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية .. “الفارس الشهم 3” تحتفل ب 54 عريساً وعروساً من غزة
صراحة نيوز- أعرب عدد من شباب قطاع غزة عن بالغ تقديرهم لمبادرة “ثوبالفرح“، التي أتاحت لهم فرصة استكمال مراسم زفافهم في ظلالظروف القاسية التي يمرّ بها القطاع، حيث أسهمت المبادرة فيبث روح الأمل بهم وإحياء ما تلاشى من أحلامهم، وبالتزامن معاليوم الوطني الرابع والخمسين لدولة الإمارات، احتفل 54 عريسًافلسطينيًا بزفافهم بعد اختيارهم من خلال سحب قرعة من بين577 متقدمًا مسجلًا.
حيث تسابق المئات من الشباب المخطوبين للتسجيل على موقععملية “الفارس الشهم3 “، على أمل الدخول في السحب الذييختار 54 عريسًا ليحصلوا على زفاف إماراتي مُمولبالكامل.“ثوب الفرح” تمكنت من إعادة الدعم للعائلات وإحياء الأحلام التي كادت أن تُدفن تحت الأنقاض بسبب الحرب.
وبحسب صحيفة البيان، فقد وفرت العملية خياماً، وحزممساعدات أساسية، ولوازم ضرورية لـ 577 عريساً في غزة،لضمان وصول المساعدة إلى جميع من سجلوا في السحب، وليسفقط من تم اختيارهم، في جهد واسع لدعم الشباب خلال هذهالظروف الاستثنائية.
عزيمة البدء من جديد
وفي مقابلات أجرتها “خليج تايمز” مع عدد من العرسان، يقول الشاب صالح الصّباح : “بيت أحلامي دُمر بسبب الحرب، لكنناسنبدأ من جديد من الخيمة التي زودونا بها“.
يقف صالح بجانب الخيمة الصغيرة التي بُنيت على أنقاض، ماكان يومًا منزل عائلته، ويعبر بالقول : “كانت هذه شقتنا المكانالذي حلمنا بالعيش فيه، دمرته الحرب، والآن منزلنا هو هذهالخيمة“.
ورغم فقدان منزله وساقه و أحد أفراد عائلته خلال الحرب، يرفضأن يفقد الأمل، ومصمم على البدء من جديد، حتى وإن كان بدايتهالزوجية في خيمة. “سأتزوج هنا، وسنبني منزلنا الجديد من هذهالخيمة ونبدأ عائلتنا. ما حدث لن يكسرنا، نحن شعب قويوصامد“.
بين صالح أنّ لحظة ظهور اسمه ضمن العرسان المختارين أعادإليه الأمل: “كوني مختارًا أعاد لي الأمل، فالإمارات قدمت لنا كل ما نحتاجه، أعطونا خيمة، وملابس، وبدلة للعريس، وفستانًاللعروس، و كل شيء لم أستطع تحمل تكاليفه“.
سعادة لا توصف
أما الشاب عهد أبو دحروج، 31 عاماً، فقد أعرب عن امتنانه على هذه المبادرة التي جاءت بعد عامين من الحرب.
ووفقاً لعهد فإن المبادرة أتت في الوقت المناسب وكان عدد المتقدمين هائل وأجري السحب، وظهرت الاسماء.
يقول عهد “شاركنا صفحة “الفارس الشهم3″، رابطًا للشبابالذين تأجلت خطوبتهم، ولحظة نداء اسمي كان الشعور لايُوصف، وشعرت عائلتي وعائلة خطيبتي بالسعادة”.
وأشار عهد أن هذه المبادرة قد جاءت بعد معاناة “سنتين من الحرب .. لم تُسلم أي بيت، ولم تُترك أي عائلة دون تأثير، لم نكننعرف متى سنحتفل، وفعلاً جاء الدعم في الوقت المثالي“.
بث الأمل
و أعادت المبادرة الأمل للشاب معاذ أبو حليب الذي كان مخطوباً لمدة عام ونصف وقد أعد منزله للزواج، ولكنه اضطر للإخلاء وترك كل ما بناه، يقول معاذ : “فقدت كل شيء كنت أعده لزواجي، ولم أستطع الزواج لأن كل ما أعددته ذهب، وفي ذات الوقت لمأستطع تحمل تكاليف السكن والمصاريف والتحضيرات“.
أعرب معاذ عن فرحة عميقة لاختياره من بين العرسان اليوم، قائلاً: “أجلت زواجي حتى أتمكن من تحمل التكاليف، لكن هذه المبادرةسمحت لي بتقديم الاحتفال وجعلته ممكنًا“. وأوضح أن عائلتهتعرضت للنزوح ثماني مرات. وعلى الرغم من محاولاتهم لدعمه، لميتوقعوا قط أن يُختار اسمه.