«الشارقة لكتاب الطفل».. فتح باب المشاركة حتى 15 مارس
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب»، فتح باب التسجيل في «جائزة الشارقة لكتاب الطفل»، و«جائزة الشارقة للكتاب الصوتي»، و«جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية»، حتى 15 مارس المقبل، آخر موعد لاستقبال المشاركات.
تحتفي الجوائز الثلاث بعالم أدب الطفل وجميع جوانبه الفكرية والإبداعية، وكافة أشكال كتاب الطفل، وتكرم كتّاب الأطفال وتشجعهم على إنتاج أعمال أدبية ذات جودة عالية، تثري مكتبة أدب الطفل في الوطن العربي والعالم، وتسهم في تعزيز وعي الطفل، وإثراء ذائقته الأدبية وتنمية مواهبه وقدراته الفكرية، وبناء جيل من الشباب المثقف الواعي القادر على تعزيز مسيرة تقدم مجتمعه ووطنه.
تتضمن «جائزة الشارقة لكتاب الطفل» ثلاث فئات، تشمل «كتاب الطفل باللغة العربية» للفئة العمرية 4 - 12 عاماً، و«كتاب اليافعين باللغة العربية» للفئة العمرية 13 - 17 عاماً، و«كتاب الطفل باللغة الإنجليزية» للفئة العمرية 7 - 13 عاماً، ويبلغ مجموع جوائزها المالية 60 ألف درهم تتوزع بالتساوي على الفائزين في كل فئة.
وتشمل الشروط العامة للجائزة أن تكون الأعمال المشاركة متفردة وجديدة في موضوعاتها، وألا يكون قد مر عامان على إصدار الطبعة الأولى من الكتاب المشارك من تاريخ الدورة الحالية، كما تقبل الطبعة الأولى فقط من الكتاب، ولا يسمح بمشاركة المؤلف الفائز بالجائزة في المجال نفسه قبل مرور سنتين على فوزه.
ولا تلتزم الإدارة بإعادة الكتب المقدمة، ولا تقبل الأعمال المترجمة أو المقتبسة، وتشترط تحديد المرحلة العمرية التي يستهدفها الكتاب، ويحق للإدارة استخدام غلاف الكتاب الفائز أو جزء من محتوياته في الدعاية بجميع أنواعها من دون الرجوع إلى المؤلف أو الناشر، ويتم الإعلان عن أسماء الفائزين وتوزيع الجوائز في حفل خاص خلال فعاليات «مهرجان الشارقة القرائي للطفل».
وتسعى «جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية» إلى تحقيق هدف نبيل، وهو مساعدة الأطفال المكفوفين وضعاف البصر على قراءة الكتب، وهذا ما يجعلها متفردة في غاياتها ومقاصدها، فإلى جانب تخصيص جائزة مالية قدرها 20 ألف درهم للفائز، تحرص الجائزة على متابعة استحقاقات ما بعد الفوز، وإصدار الكتاب الفائز وتسويقه على المستوى العالمي.
ويتوجب على الأعمال المشاركة استخدام الرسوم اللمسية البارزة التي تعتمد طرقاً عديدة ومختلفة لنتوء الأشكال وتجسيدها، وتلصيق تلك الرسوم وتثبيتها بطريقة سليمة، وكتابة النص بحروف كبيرة وواضحة ومتباينة وبطريقة «برايل»، مع مراعاة سهولة فتح الكتاب وتصفحه بسلاسة وسهولة القراءة اللمسية دون عوائق في مسار اللمس، والحرص على تباين الألوان ووضوحها، بما يسمح بتحفيز رؤية ضعاف البصر.
فيما تواكب «جائزة الشارقة للكتاب الصوتي» التقدم التكنولوجي المعاصر في قطاع كتاب الطفل غير التقليدي، وتتضمن فئتين، «أفضل كتاب صوتي باللغة العربية» و«أفضل كتاب صوتي باللغة الإنجليزية»، ويبلغ مجموع جوائزها المالية 30 ألف درهم، تُقسم بالتساوي على الفائز في كل فئة، بعد تلبية الشروط والمعايير العامة للمشاركة في «جائزة الشارقة لكتاب الطفل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة الإمارات هيئة الشارقة للكتاب جائزة الشارقة لكتاب الطفل کتاب الطفل
إقرأ أيضاً:
قبل إياب نصف نهائي «الأبطال».. برشلونة «الفائز الأكبر»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةلا صوت يعلو فوق صوت «معركة الإياب» في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، هكذا كان شعار أطراف «مُربع الذهب» في البطولة القارية، خلال مباريات الجولة الحالية في الدوري المحلي الخاص بكل منهم، مع الوضع في الاعتبار وجود دوافع أخرى هامة، لكنها تبدو جانبية، لبعضهم، مقارنة بالأهمية القصوى لحلم بلوغ المباراة النهائي في «الشامبيونزليج».
وظهر ذلك جلياً لدى 3 من أطراف نصف النهائي الأوروبي، وعلى رأسها إنتر ميلان، الذي قام مدربه إنزاجي بإراحة 7 من لاعبيه الأساسيين، بشكل كامل، أبرزهم الحارس سومر وتورام وباريلا ودومفريس، ولم يُشارك منهم في أي دقيقة من عُمر مباراة «الأفاعي» مع هيلاس فيرونا، التي نجح في الفوز بها خلال الجولة الـ 35 من «الكالشيو».
مع منح آخرين عدداً من الدقائق المعدودة والمحسوبة بعناية، مثل مخيتاريان وديماركو، اللذين لعبا أقل من 30 دقيقة، مقابل ما يقل عن 12 دقيقة لمُدافعه أتشيربي، وصحيح أن «الإنتر» فاز بالمباراة، لكنه بقي وصيفاً للمُتصدر نابولي، بفارق 3 نقاط لمصلحة «السماوي»، واكتفى إنزاجي بهدف مُبكر وحيد، مُجازفاً بآماله في «سيري آ»، من أجل «عيون الشامبيونزليج».
وسار برشلونة على نهج مُنافسه المُقبل، بإراحة 8 من عناصره الأساسية في بداية مباراته مع بلد الوليد، بالجولة الـ 34 من «الليجا»، قبل أن يلجأ إلى 4 منهم تدريجياً خلال تعامله مع أحداث المباراة، بينما لم يلعب أي من الـ 4 الآخرين على الإطلاق، ومنح المدرب فليك لاعبه بيدري 45 دقيقة من اللعب في البداية، مقابل نفس عدد الدقائق لكلٍّ من رافينيا ودي يونج في الشوط الثاني، كما شارك أولمو لمدة تقل عن نصف الساعة، مقابل ما يزيد قليلاً على 52 دقيقة لعب لنجمه المتألق لامين يامال، الذي بدا في حالة فنية وبدنية متميزة.
«البارسا» يُعتبر «الفائز الأكبر» بين الرُباعي، قبل خوض مباراة الإياب، لأن الفوز بمباراته في الدوري، زاد الفارق بينه وبين ملاحقه، ريال مدريد، إلى 7 نقاط، انتظاراً لمواجهة «الملكي» وسيلتا فيجو، التي إذا انتهت بفوز الريال، سيبقى الفارق 4 نقاط لمصلحة «البلوجرانا»، مما يؤمن له الصدارة المحلية بصورة جيدة قبل مباراة «الكلاسيكو» المقبلة، كما تألق مدافعه في الجبهة اليُسرى، جيرارد مارتين، الذي حصل على جائزة أفضل لاعب، وظهر أيضاً أراوخو وكريستنسن بصورة طيبة، وهو ما يمنح فليك أوراقاً متنوعة وجيدة في الخط الخلفي، قبل مواجهة «الأفاعي».
وعلى الجانب الآخر، ومع اختلاف الأوضاع، أراح باريس سان جيرمان 9 لاعبين أساسيين خلال مباراته أمام ستراسبورج، في الجولة الـ 32 من «ليج ون»، الذي ضمن «الأمراء» التتويج به بالفعل، ولهذا لا يُعيره إنريكي اهتماماً في الفترة الحالية، وقام الإسباني بمنح ديزيري دوي شوطاً واحداً فقط للعب كبديل، ونفس الـ 45 دقيقة للوكاس هيرنانديز الأساسي، مقابل حوالي نصف الساعة لفابيان رويز، الذي دخل بديلاً لجواو نيفيز الذي لعب لمدة ساعة واحدة.
ورغم أن الخُسارة التي مُنى بها «سان جيرمان» لا تعني شيئاً له في الدوري، إلا أنها أفقدته بعض الأرقام الإيجابية المتعلقة بعدم الخسارة خارج ملعبه، بجانب أنها الهزيمة الثانية المتتالية محلياً، وهو ما يحدث للمرة الأولى منذ عامين، وهو ما يعني اقتصار نجاحه في تلك المرحلة قبل خوض إياب «الأبطال»، على عملية التدوير وإراحة لاعبيه، بينما تضعه الخسارة في مرتبة متأخرة بعد «البارسا» و«النيراتزوري».
أما أرسنال، فهو يُعد «الخاسر الأكبر» بين الرُباعي، لأن أرتيتا أشرك 9 لاعبين أساسيين أمام بورنموث في الجولة الـ 35 من «البريميرليج»، بعكس ما قام به جميع مدربي الفرق الأخرى، رغم انتهاء مهمة «الجانرز» في صراع اللقب المحلي، بعد فوز ليفربول به فعلياً، وربما أُجبر المدرب على ذلك من أجل تأمين مقعده المؤهل إلى النُسخة المُقبلة من دوري الأبطال، في ظل تعقّد الأمور واقتراب منافسيه منه مؤخراً، بسبب نتائجه السلبية في آخر الجولات، إلا أن الخسارة على يد بورنموث جاءت لتزيد الطين بلة، إذ لم ينجح أرتيتا في إراحة لاعبيه أو الفوز بالمباراة، مما حمل الفريق مزيداً من الضغوط البدنية والنفسية، قبل مغامرته المقبلة في باريس، من أجل تعويض هزيمته على ملعبه في الذهاب، واقتناص بطاقة التأهل إلى النهائي.