«الصحة» تنظم يوما علميا تحت شعار «الأمراض النادرة تحديات وآمال جديدة للعلاج»
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، يومًا علميًا، لمناقشة سبل تعزيز الوعي المجتمع المدني والطبي بطبيعة الأمراض النادرة، وطرق التشخيص السليمة، والعلاجات والأدوية الحديثة، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اليوم العلمي يسعى إلى مناقشة التعريف بالأمراض النادرة، وأساليب التشخيص السليمة، بما يسهم في الاكتشاف المبكر، إلى جانب تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المرضى في تلقي العلاج، وأخر ما وصلت إليه الأدلة العلمية والأدوية في علاج الأمراض النادرة.
وتابع المتحدث الرسمي، أن اليوم تضمن عدد من المحاضرات والجلسات العلمية، التي تناولت أمراض الدم الوراثية، والنزيف النادر، ودور الوراثة في علاج والتعامل مع مرض الصرع، والجينوم المصري ومواجهة تحديات الأمراض النادرة، وكذلك كيفية تحقيق الاكتفاء الذاتي من تصنيع الأدوية والعلاج محليًا، مضيفًا إلى استعراض إحصائيات، ووبائيات اضطرابات النزيف النادر.
وأضاف «عبدالغفار» أنه تم عقد جلسات حوارية بمشاركة كل من اللواء طبيب مجدي أمين، الرئيس التنفيذي لشركة جريفولز مصر، والدكتورة عزة عبدالجواد طنطاوي رئيس المؤسسة العلمية للأمراض النادرة لدى الأطفال، والدكتورة آمال البشلاوي، رئيس الجمعية المصرية لأمراض الدم والبحوث، والدكتورة ماجدة رخا رئيس الجمعية المصرية للهيموفيليا، بالإضافة إلى عدد من الأستاذة والاستشاريين من مختلف كليات الطب بجامعات (القاهرة، وعين شمس، والفيوم، والزقازيق)، والمركز القومي للبحوث وأطباء الأطفال بمختلف الجهات والهيئات بوزارة الصحة والسكان، ومنظمات المجتمع المدني المعنية.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة سحر فرج مدير عام أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني أنه تم تنسيق اليوم، بالتعاون مع الجمعية المصرية للأمراض النادرة، وشركة "جرو" للعام الثاني على التوالي، وذلك لمتابعة التوصيات التي تم إقرارها العام الماضي، وما تم تنفيذه منها على كافة المستويات من خلال شباب الأطباء في تشخيص الأمراض النادرة وتعزيز الوعي لديهم ببرتوكولات العلاج والأدلة الاسترشادية، بما يعود على تقديم الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمراض النادرة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
سيفتح أفاقًا جديدة للعلاج.. رجل لدغته مئات الأفاعي يمكنه إنقاذ الأرواح البشرية
أصبح الأمريكي تيم فريد موضوع اهتمام الصحف العالمية، وذلك عقب تعرضه للدغات الأفاعي مئات المرات، حيث يمكن أن يساعد دمه في إيجاد علاج أفضل للدغات الأفاعي وإنقاذ مئات الأرواح البشرية.
فريد مولع بالزواحف والكائنات السامة الأخرىكان فريد مولعًا بالزواحف دائما، والكائنات السامة الأخرى، حيث اعتاد استخلاص سم العقارب والعناكب كهواية، وكان يُربي عشرات الأفاعي في منزله بولاية ويسكونسن.
وأملًا في حماية نفسه من لدغات الأفاعي، وبدافع ما يُسميه "فضولًا بسيطًا"، بدأ بحقن نفسه بجرعات صغيرة من سم الأفاعي، ثم زاد الكمية تدريجيًا في محاولة لبناء القدرة على التحمل. ثم كان يسمح للأفاعي بلدغه.
قال فريد: "في البداية، كان الأمر مُخيفًا للغاية. لكن كلما مارسته أكثر، كلما أتقنته، وأصبح أكثر هدوءًا".
وفي حين أن أي طبيب أو فني طوارئ طبية - أو أي شخص آخر، في الواقع - لن يقترح أبدًا هذه الفكرة ولو من بعيد، يقول الخبراء إن طريقته تتتبع كيفية عمل الجسم. عندما يتعرض الجهاز المناعي للسموم الموجودة في سم الثعبان، فإنه يُنتج أجسامًا مضادة يمكنها تحييد السم. إذا كانت كمية صغيرة من السم، يمكن للجسم أن يتفاعل قبل أن يُغمر. وإذا كان السم قد تعرض له الجسم من قبل، فيمكنه التفاعل بشكل أسرع وتحمل التعرضات الأكبر.
فريد يصمد أمام لدغات الثعابين والحقن عقدين من الزمنلقد صمد فريد أمام لدغات الثعابين والحقن لما يقرب من عقدين من الزمن، ولا يزال لديه ثلاجة مليئة بالسم. في مقاطع فيديو نُشرت على قناته على يوتيوب، يُظهر علامات أنياب منتفخة على ذراعيه نتيجة لدغات المامبا السوداء والتايبان وكوبرا الماء.
والجدير بالذكر أنه يموت حوالي 110 ألف شخص سنويًا بسبب لدغات الأفاعي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. كما أن صنع مضادات السموم مكلفٌ وصعب. وغالبًا ما يُحضّر عن طريق حقن ثدييات كبيرة كالخيول بالسم، وجمع الأجسام المضادة التي تُنتجها. عادةً ما تكون هذه المضادات فعالةً فقط ضد أنواعٍ مُحددةٍ من الثعابين، وقد تُسبب أحيانًا ردود فعلٍ سلبيةً نظرًا لأصولها غير البشرية.
كسرت ذراعه.. سيدة وصديقها يحاولان قتل الزوج بثعبان سام
دخلوا في سباق مع الزمن.. فريق طبي يتمكن من إنقاذ طفلة تعرضت للدغة ثعبان بالمنيا