الشقب يكشف عن تفاصيل لونجين العالمية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يستضيف الشقب - عضو مؤسسة قطر - على مدار ثلاثة أيام متتالية منافسات الجولة الأولى من بطولة جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز، التي تنطلق غدا الخميس على ميدان لونجين الخارجي في الشقب، بمشاركة أفضل الفرسان المصنفين في العالم.
وتقام جولات لونجين العالمية للأبطال في ثلاث قارات وتستضيفها 14 دولة في 16 مدينة مختلفة، وتقدر جوائز البطولة بأكثر من 36 مليون يورو في عام 2024.
ونظم الشقب امس مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تفاصيل هذه النسخة من البطولة التي تقام في الدوحة، وحضره محمد الخيارين، مدير البطولة، وماركو دانيز، المدير الرياضي لجولات لونجين العالمية، وجان توبس، رئيس البطولة من شركة لونجين، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وأيضا الفارسة الأسترالية إدوينا توبس-ألكسندر، المتميزة في قفز الحواجز وواحدة من أعلى الفارسات تصنيفا في العالم، والتي تشارك في هذه البطولة هذا العام.
وتم أمس الإعلان عن استمرار الشراكة مع لونجين لاستضافة النسخة الحالية من جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز (LGCT). ويأتي هذا الإعلان مباشرة بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الحادية عشرة من بطولة الشقب الدولية للفروسية برعاية لونجين 2024، والتي تعد خطوة مهمة تعزز التزام قطر بترسيخ ثقافة التميز في الرياضة والترفيه، بما يتماشى مع إرثها الغني في مجال الفروسية.
وأكد محمد جابر الخيارين، مدير البطولة، في المؤتمر الصحفي، أن استضافة موسم جديد من جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز في قطر يمثل إضافة كبيرة لمجتمع الفروسية في الدولة. بعد انضمامنا إليها في عام 2008،
وأضاف مدير البطولة، ستقام جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز ودوري الأبطال العالمي لقفز الحواجز لهذا العام في بعض الدول والأماكن الأكثر شهرة في العالم، بما في ذلك باريس ولندن ونيويورك إلا أن اختيار قطر لتكون مسرحا للجولة الافتتاحية المثيرة أمر بالغ الأهمية وشرف كبير بالنسبة لنا. تمثل مرحلة الدوحة من هذه الجولات علامة فارقة، حيث تساهم في ترسيخ مكانة دولتنا الحبيبة كوجهة مثالية لاستضافة أكبر مسابقات الفروسية عالمية المستوى، كما يسلط هذا التعاون الضوء على التزامنا الثابت بتعزيز التميز في كل المجالات بما في ذلك الرياضة مع توفير تجربة لا مثيل لها لكل من المشاركين والمتفرجين.»
وقال الخيارين، على مدار تاريخها، تشتهر جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز بروعة التنظيم ومعاييرها التي لا تضاهى، فهي تجسد قمة فنون الفروسية وتستقطب أفضل وأشهر الفرسان في العالم. ومع استضافة قطر لانطلاقة هذا الموسم، تستعد الجولات للوصول إلى مستويات غير مسبوقة من التميز مهيئة الميدان أمام الفرسان والخيل للتعبير عن أنفسهم واستعراض أفضل مهاراتهم في الفروسية.
ومن جانبه، قال جان توبس، رئيس البطولة، لقد كانت قطر شريكا رائعا لجولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز ودوري الأبطال العالمي لقفز الحواجز على مدى سنوات. ممتنون للغاية لدعمهم في تنظيم نسخة هذا العام والأعوام السابقة بكل تأكيد ولالتزامهم المستمر بدعم رياضة الفروسية.
وأضاف توبس ندرك تماما مدى تعمق جذور وإرث الفروسية في تاريخ دولة قطر وثقافتها الغنية، لذا فإن انطلاقة الجولات في الدوحة تكسبها طابعا أكثر تميزا. فخورون جدا بما يتجلى من الدقة والتميز في أدق تفاصيل التنظيم التي يبرزها الشقب كل عام.
وتابع، مما لا شك فيه أن تنظيم حدث بهذا المستوى يتطلب تخطيطا ولوجستيات غير عادية، لذا أود أن أعرب عن امتناني العميق لكل من يلعب دورا ويساهم في تنظيم هذا الحدث. متحمسون للغاية للترحيب بجميع الفرسان المشاركين في هذه الجولات للتألق بالدوحة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة قطر الشقب جولات لونجين العالمية أبطال قفز الحواجز فی العالم
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يكشف تفاصيل ضربته لـ 3 منشآت نووية إيرانية
صراحة نيوز- أعلنت رئيسة الأركان الأمريكية المشتركة دان كين أن الضربة الجوية التي استهدفت المواقع النووية الإيرانية الليلة الماضية شملت استخدام 7 قاذفات من طراز B-2 Spirit.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، أوضحت كين أن “المجموعة الضاربة ضمت 7 قاذفات B-2 Spirit، وعلى متن كل منها طاقم مكون من فردين”. وأضافت أن الهجوم بدأ مساء أمس حوالي الساعة 17:00 بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (منتصف ليل الأحد بتوقيت مكة المكرمة وعمان).
وكشفت أن قبل دخول القاذفات المجال الجوي الإيراني، أطلقت غواصة أمريكية أكثر من 20 صاروخًا كروز من طراز “توماهوك” على أهداف حيوية في البنية التحتية الأرضية لأصفهان، ضمن منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية.
وأشارت إلى أن العملية استخدمت عدة تكتيكات خداع منها أهداف وهمية، ورافق الهجوم مقاتلات من الجيلين الرابع والخامس تحمي القاذفات.
وشددت على أن الهجوم استهدف ثلاث منشآت نووية في أصفهان ونطنز وفوردو، وشارك في العملية عدد من القيادات العسكرية الأمريكية مثل القيادة الاستراتيجية، قيادة النقل، قيادة الفضاء السيبراني، قيادة الفضاء، قوات الفضاء، والقيادة الأوروبية للقوات الأمريكية.
وفيما يخص تقييم الأضرار والقدرات النووية الإيرانية المتبقية، قالت كين إن “الأمر لا يزال مبكرًا ولا توجد تقييمات أولية حتى الآن، ومن السابق لأوانه الحديث عن مدى الأضرار”.