وزير الاقتصاد الإسرائيلي: العلاقات التجارية مع الدول العربية لم تتأثر بالحرب في غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، الثلاثاء، أن العلاقات التجارية بين إسرائيل والدول العربية لم تتأثر بالحرب في قطاع غزة.
وقال نير بركات للصحفيين على هامش المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي "ليس هناك أي تغيير في العلاقات التجارية".
إقرأ المزيدوأضاف "الأمور مستقرّة للغاية.
وسمحت "اتفاقيات إبراهام" التي تم التفاوض عليها بوساطة من الولايات المتحدة والتي وُقّعت في العام 2020، بإقامة علاقات رسمية بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب، بينما تربط معاهدتا سلام إسرائيل مع مصر والأردن.
وردا على سؤال بشأن الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها إسرائيل بسبب الحرب على غزة، قدّر بركات أنها "قد تتراوح بين 150 و200 مليار شيكل"، أي ما بين 42 و55 مليار دولار.
وأفاد بأن هذا "ليس أمرا لا يمكن لإسرائيل تحمله على المدى المتوسّط أو الطويل".
واعتبر بركات أن الحرب في غزة قد تساعد إسرائيل على زيادة مبيعاتها من التكنولوجيا العسكرية، مشيرا إلى أن هناك "اهتماما قويا" بها من العديد من الدول، من دون أن يحدد ما إذا كانت الدول العربية من بينها.
وفي يناير، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على مبلغ إضافي قدره 55 مليار شيكل (15 مليار دولار) لتغطية تكاليف الحرب.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تجارة الأسلحة تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
اليوم.. بغداد تستقبل أول وفود القمة العربية
شبكة انباء العراق ..
من المؤمل ان يصل اول وفود القمة العربية، الى العاصمة بغداد اليوم الاحد، على مستوى وفد جامعة الدول العربية فضلا عن المندوبين العرب الدائميين في الجامعة، استعدادا لانطلاق أولى الاجتماعات الممهدة للقمة.وقال السفير العراقي في القاهرة والمندوب العراقي الدائم بجامعة الدول العربية، قحطان خلف الجنابي، إن “وفد الجامعة العربية والمندوبين الدائمين وموظفي الجامعة سيصلون إلى بغداد اليوم الأحد لكي تبدأ الاجتماعات يوم غدٍ الاثنين المتمثلة باجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي”.
وبين ان “الاجتماع غدا سيناقش جميع القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي ستعرض على وزراء التجارة والاقتصاد العرب، والذين ستصدر عنهم مشاريع القرارات التي يصادق عليها القادة العرب في قمتهم المرتقبة في 17 أيار”.
وتتهيأ العاصمة بغداد بشكل كبير لاستقبال رؤساء ووفود 21 دولة لعقد القمة العربية الـ34 منذ تأسيس جامعة الدول العربية، وهي الرابعة التي تستضيفها بغداد في تاريخها، فيما يتطلع العراقيون لأن تكون القمة بوابة لطرح مشاريع سياسية واقتصادية وجيوسياسية مهمة على سبيل التعاون العربي في المنطقة وفقا للمتغيرات الإقليمية والدولية.