مطعم بمسطرد يساعد المرضى ويقدّم لهم الوجبات بالمجان.. وصاحبه: «عمري ما خسرت»|فيديو
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أطلق صاحب مطعم في منطقة مسطرد التابعة لمحافظة شبرا الخيمة، مبادرة خيرية وإنسانية يقدم من خلالها الطعام بالمجان إلى مرضى السرطان والقلب، دون أن يدفعوا ثمن ما أكلوه، حيث جاء ذلك في إطار رغبته في التخفيف عنهم وتقديم يد العون لهم.
وقال عادل صاحب المطعم لـ"صدى البلد"، إنه عمل في العديد من المطاعم خلال السنوات الماضية، ثم بعد ذلك اتجه للعمل على عربة الطعام الخاصة به في منطقة مسطرد، حتى تحسنت أحواله المادية واستطاع أن يفتح مطعمه.
وتابع أنه يقدم جميع الوجبات بأسعار رمزية من خلال المطعم الخاص به بمسطرد، حيث إنه يحرص على مساعدة أهالي منطقته وتقديم يد العون لهم للتخفيف عنهم.
واستطرد: "في ناس بتبقى محتاجة علشان كده أنا عملت مبادرة عشان أساعد بيها أهل منطقتي.. اللي معاه واللي مش معاه هياكل من عندي.. وبالنسبة لـ مرضى السرطان والقلب أنا بوفر ليهم الأكل مجانًا وياخدوا اللي عاوزينه عشان بتاجر مع ربنا.
وأضاف عادل صاحب المطعم، أنه لم يتحمل أي خسائر مالية بسبب تقديمه الطعام بالمجان للمرضى والمحتاجين، مختتمًا: "أنا مش بديهم حاجة من عندي ده رزق من عند ربنا.. وعمري ما خسرت حاجة ولا بدور على الفلوس.. دي ماشية من ربنا هو اللي بيرزقني من فضله وكرمه عليا.. وإحنا ما علينا إلا إننا سبب في الدنيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20240227
إقرأ أيضاً:
استشهاد (70) غزاويا من قبل إسرائيل أثناء حصولهم على الطعام
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 12:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤولون فلسطينيون في غزة، إن نيراناً إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 70 فلسطينياً، أمس، وإن كثيراً منهم سقطوا بينما كانوا يحاولون الحصول على طعام، في حين حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه.وقالت السلطات الصحية في غزة، إن ما لا يقل عن 25 شخصاً قتلوا بينما كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات أو يسعون للحصول عليها، بنيران إسرائيلية جنوبي محور نتساريم وسط قطاع غزة.وفي واقعة منفصلة، قال مسعفون من غزة، إن ما لا يقل عن 19 فلسطينياً قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على القطاع، منهم 12 في منزل بدير البلح وسط قطاع غزة، ما يرفع إجمالي عدد ضحايا الأمس إلى 44 على الأقل.فيما ارتقى الباقون في غارات متفرقة على غزة. واتهمت حركة حماس في بيان، إسرائيل باستهداف الفلسطينيين الساعين للحصول على مساعدات غذائية بشكل ممنهج في جميع أنحاء القطاع.وذكر شهود، أن الطريق قرب نتساريم صار محفوفاً بالمخاطر منذ بدء نظام توزيع المساعدات الجديد الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية الإسرائيلية، إذ يتجه سكان غزة إلى منطقة محددة في وقت متأخر من الليل لمحاولة الحصول على أي قدر من إمدادات الإغاثة المقرر توزيعها بعد الفجر.في غضون ذلك، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، من أن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه. وقال جيمس إلدر، الناطق باسم اليونيسف للصحفيين في جنيف: سيبدأ الأطفال بالموت عطشاً.. 40% فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل.وأضاف أن المستويات حالياً أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة.وذكرت يونيسف أيضاً أن هناك زيادة بواقع 50% في عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات الذين دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية بين أبريل ومايو في غزة، وأن نصف مليون شخص يعانون من الجوع. في الأثناء، أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الموقف الدولي المتخاذل تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام ونصف العام لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع، هو صورة بشعة من صور الكراهية والعنصرية التي تمارس بأدوات سياسية.وقال اليماحي خلال حلقة نقاشية حول مكافحة الكراهية ضمن المؤتمر الثاني للحوار بين الأديان، الذي يعقد في روما، إن موضوع الكراهية القائم على أساس الدين أو المعتقد، يتغذى على روافد متعددة من التحيزات الثقافية والعرقية والتي تُنتج خطاباً تمييزياً وعدائياً تجاه الآخر المختلف.وأضاف أن العالم الذي يدين الكراهية حين تصيبه، ويسكت عنها حين تصيب غيره، هو عالم فاقد للمصداقية، وآن الأوان أن نضع حداً للنفاق الدولي وازدواجية المعايير، وأن نعيد للعدالة معناها، وللكرامة الإنسانية احترامها، أياً كانت العقيدة أو الهوية أو الانتماء.