أسلوب حياة صحي.. نصائح صينية لتجنب الخرف
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اكتشف علماء من الصين مؤشرات حيوية يمكنها التنبؤ بالخرف قبل عشر سنوات، وهذا سوف يساعد الأطباء.
وقام علماء من جامعة فودان في الصين بتحليل بيانات عن 1463 بروتينًا في بلازما الدم لأكثر من 52000 شخص من البنك الحيوي في المملكة المتحدة. لم يكن هناك أشخاص يعانون من الخرف بين المشاركين في الدراسة (2006-2010). وعلى مدى السنوات الـ 14 التالية، أصيب 1417 شخصًا بالمرض.
في المتوسط، يأتي المرض في سن 66 عاما، حيث أصيب 691 شخصا بمرض ألزهايمر.
وقد حدد العلماء العديد من البروتينات المرتبطة بجميع أنواع الخرف ومرض ألزهايمر. أفضل البروتينات التي تتنبأ بالمرض هي GFAP وNEFL وGDF15 وLTBP2، ولكن وجود بروتين واحد لا يؤكد وجود المرض.
على سبيل المثال، يتركز GFAP، أو البروتين الحمضي الليفي الجليدي، في الخلايا الدبقية للدماغ ولا يدخل أبدًا إلى مجرى الدم لدى الشخص السليم. إذا تم اكتشافه في الدم، فهذا يعني أن هناك خطأ ما في الجهاز العصبي. وقد وجد أن تركيزه العالي في الدم يزيد من خطر الإصابة بالخرف بأكثر من الضعف. فهو يشير، جنبًا إلى جنب مع بروتين NEFL (الخيط العصبي الرقيق متعدد الببتيد)، إلى المرض بشكل أكثر دقة.
ووفقا للعلماء، ومع ذلك، فإن المؤشرات الحيوية وحدها ليست كافية، فالخرف هو مرض متعدد العوامل مع مجموعة متنوعة من الأعراض.
وقال فلاديمير زاخاروف، دكتور في العلوم الطبية، أستاذ قسم الأمراض العصبية وجراحة الأعصاب في جامعة موسكو الطبية الحكومية الأولى: "لتشخيص مرض ألزهايمر، يتم فحص السائل النخاعي. أما بالنسبة للمؤشرات الحيوية للدم، فلا توجد طريقة موثوقة حتى الآن. لا يتم تشخيص الأمراض المعرفية عن طريق الدم في أي مكان، على الرغم من أن هذا ممكن من الناحية النظرية".
في الوقت نفسه، من المهم اتباع أسلوب حياة صحي، والتخلي عن العادات السيئة، والحفاظ على النشاط العقلي والجسدي المنتظم، لأنه بالإضافة إلى الاستعداد الوراثي، يسهم ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول ومرض السكري في الإصابة بالخرف. وتشمل عوامل الخطر الإصابات وانخفاض مستويات التعليم والنشاط الفكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة فودان الصين الخرف
إقرأ أيضاً:
إعلام: الصين ترسل البضائع إلى الولايات المتحدة عبر دول ثالثة لتجنب الرسوم الجمركية
كشفت وسائل إعلام غربية، عن أن الشركات الصينية تلجأ إلى إرسال سلعها إلى الولايات المتحدة عبر دول ثالثة لتجنب الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت وسائل الإعلام الغربية يوم الاثنين إن “المصدرين الصينيين يكثفون جهودهم لتجنب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من خلال شحن بضائعهم عبر دول ثالثة لإخفاء أصولها الحقيقية”.
وذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” التي نقلت الخبر أن الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، تقدم للمصدرين المساعدة في شحن البضائع إلى دول مثل ماليزيا، حيث سيتم إصدار شهادة منشأ جديدة لهم، وبعد ذلك سيتم إرسال البضائع إلى الولايات المتحدة.
وفي الثاني من أبريل/نيسان الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا يقضي بفرض رسوم “متبادلة” على الواردات من دول أخرى. وإن معدل الفائدة الأساسي لديهم هو 10%، وبالنسبة لـ57 دولة، تم تطبيق معدلات متزايدة منذ 9 أبريل/ نيسان، والتي تم حسابها على أساس العجز التجاري للولايات المتحدة مع دولة معينة: بحيث يكون هناك توازن بدلاً من عجز.
لكن في التاسع من أبريل/نيسان، أعلن الرئيس الأمريكي أن أكثر من 75 دولة لم تتخذ إجراءات انتقامية وطلبت التفاوض، وبالتالي فإن الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 10% سوف تكون سارية لمدة 90 يوما على الجميع باستثناء الصين.
وبعد سلسلة من الخطوات في الحرب التجارية، وصلت التعريفة الجمركية الأمريكية “المتبادلة” الإضافية على السلع الصينية إلى 125%، كما وصلت التعريفة الجمركية الانتقامية الصينية على السلع الأمريكية إلى 125% أيضاً. علاوة على ذلك، فرضت الولايات المتحدة تعريفة جمركية أخرى بنسبة 20% على الصين، والتي تم فرضها على خلفية اتهامات بعدم مكافحة المخدرات الاصطناعية بشكل كاف.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب