فيديو أمير قطر يهمس بأذن مبابي مع ماكرون يثير تفاعلا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور للقطة يهمس فيها أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد بأذن اللاعب كيليان مبابي، لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
وأثارت اللقطة تكهنات رواد مواقع التواصل حول فحوى الحوار الذي دار بين أمير قطر ومبابي وبجوارهما كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
ويشار إلى أن مقطع الفيديو المتداول حدث خلال حضور أمير قطر مأدبة عشاء رسمية أقامها ماكرون على شرف الأمير والوفد المرافق له في قصر الاليزيه.
وكان مبابي قد نشر صورا مع مصافحته لأمير قطر والرئيس الفرنسي وزوجته سيدة فرنسا الأولى، مكتفيا بتعليق أيقونة "الميدالية" بتدوينة على صفحته الرسمية بمنصة أكس (تويتر سابقا) والتي يتابعه عليها أكثر من 13.4 مليون متابع.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن مبابي سيرحل عن باريس سان جيرمان، مع نهاية عقده في ختام موسم 2024/2023، إذ ورد أنه وافق على الانضمام إلى ريال مدريد في سوق الانتقالات الصيفية، وفقاً لتقارير متعددة، منها لصحيفة "Le Parisien" وشبكة "ESPN"، نقلاً عن مصادر لم يتم ذكرها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الشيخ تميم بن حمد باريس سان جيرمان تغريدات أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعلق على تغيير النظام في إيران بالقوة
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرغبة في تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون خطأ إستراتيجيا، داعيا إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران للحفاظ على حياة المدنيين في كلا الجانبين.
وأدلى ماكرون بتصريحات على هامش مشاركته في قمة مجموعة السبع بكندا، وأوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ الحاضرين في القمة بوجود مناقشات للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران.
وأضوج "نريد وقفا لإطلاق النار ويجب العودة للتفاوض بشأن برنامج إيران النووي. يجب الحفاظ على أرواح المدنيين في إيران وإسرائيل".
وأكد الرئيس الفرنسي أن الدول الأوروبية مستعدة للمشاركة في مفاوضات نووية جادة مع إيران في حالة التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
كما حذر من المضي قدما في خطط لتغيير النظام بالقوة، وقال إن ذلك سيكون "خطأ إستراتيجيا" وأكد أن "العمليات العسكرية السابقة التي كانت تهدف إلى إحداث تغيير في النظام كانت أخطاء إستراتيجية".
وأضاف ماكرون "كل من يعتقد أن الضرب بالقنابل من الخارج سينقذ بلدا رغما عنه فهو مخطئ".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده لم تتدخل عسكريًا في الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، موضحًا أن "باريس لم تشارك في أي عمليات ضد إيران، لأن إسرائيل لم تطلب منها ذلك حتى الآن".
وجاءت تصريحات ماكرون خلال زيارة رسمية إلى جزيرة غرينلاند، حيث شدد على أن موقف فرنسا يتمثل في الدعوة إلى التهدئة والحوار. وأوضح أنه أجرى محادثات هاتفية خلال الأيام الأخيرة مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لاحتواء التصعيد والدفع نحو العودة إلى المسار الدبلوماسي.
ودعا ماكرون جميع الأطراف إلى "وقف فوري لجميع الضربات أياً كان مصدرها"، مشددًا على أهمية "استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، والصواريخ الباليستية"، معربًا عن أمله في أن تعود طهران إلى طاولة المحادثات قريبًا.
وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، طالب ماكرون بـ"وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع دون عوائق".
وفي السياق ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن السلطات الإسرائيلية طلبت دعمًا دوليًا لمساعدتها في اعتراض الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية التي أُطلقت ردًا على الهجوم الإسرائيلي.