برئاسة مصر.. اجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب للنهوض بالطاقة البشرية بالمنطقة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
صرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة، أن اجتماع الدورة (70) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، سيعقد اليوم برئاسة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بجمهورية مصر .
ويأتي الاجتماع في اعقاب التحديات والتطورات المتسارعة على المستوى الإقليمي والدولي وخاصة التي تعيشها المنطقة العربية من جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والأوضاع الانسانية الكارثية التي يعيشها أهالي القطاع وخاصة فئة الشباب وادراكاً من وزراء الشباب والرياضة العرب بأهمية النهوض بالشباب العربي باعتباره طاقة بشرية هائلة لدعم التنمية العربية وضرورة بذل الجهود الحثيثة لتمكينهم على كافة المستويات من أجل إعادة البناء نحو الافضل وتحمل مسؤولياتهم في مواجهة التحديات التي تؤثر على الشباب العربي والتي تقع على عاتق الحكومات العربية خاصة وزراء الشباب والرياضة بما يعود بالنفع على شباب امتنا العربية
وتعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية – ادارة الشباب والرياضة- الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب) اجتماعات اللجان الفنية المعاونة للمجلس (الشبابية - الرياضية – المالية) يبدا اليوم وينتهى غدا يومين بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية.
ويشارك في الاجتماع رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وعضوية كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، الجمهورية التونسية، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والمملكة العربية السعودية، جمهورية العراق، دولة فلسطين، دولة الكويت، دولة ليبيا، جمهورية مصر العربية.
أكدت السفيره أبو غزالة على ضرورة العمل على تنفيذ الانشطة المدرجة على اجندة مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، منها أهمية تبادل المعلومات والخبرات بين وزرات الشباب والرياضة العرب في الدول العربية بالتنسيق مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب من اجل ضمان نجاح الانشطة والبرامج الشبابية والرياضية الهامة للشباب العربي ومنها؛ اعتماد اطلاق الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والامن خلال عام 2024 وادراجها على جدول اعمال القمة العربية القادمة، مؤتمر نصرة القدس ومقدساته الإسلامية والمسيحية بدولة فلسطين، ومبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنشاء اتحاد الشباب العربي ومقره جمهورية مصر العربية، نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي، الملتقى العربي للمخترعين الشبان ، لقاء عربي حول اليات وافاق التطوع الشبابي في الوطن العربي بالجمهورية الجزائرية، الملتقى العربي للتخييم والغوص الفوتوغرافي بالجمهورية التونسية، منتدي الشباب العربي الأوروبي الثامن، منتدى الشباب العربي الصيني، طرابلس عاصمة الشباب العربي لعام 2024، برنامج رحلة المشاعر المقدسة العاشر لشباب الدول العربية بالمملكة العربية السعودية، سفينة النيل للشباب العربي بجمهورية مصر العربية، جائزة التميز للشباب العربي لعام 2023 حول الامن الغذائي. كما يتضمن جدول الاعمال العديد من الأنشطة الرياضية مثل دورة التشريعات والأنظمة الرياضية، دورة تنمية قدرات الاندية الرياضية العرب بدولة فلسطين، دورة ريادة الاعمال في المجال الرياضي بالمملكة الأردنية الهاشمية، المهرجان العربي للرياضة المدرسية بالجمهورية الجزائرية، الملتقى العربي الأول لتعزيز التشجيع الحضاري في كرة القدم بالجمهورية اللبنانية، ملتقى الرياضة والتنمية للدول العربية بجمهورية مصر العربية، بطولة كأس جامعة الدول العربية للسفارات 2024، الأقصر عاصمة الثقافة الرياضية العربية لعام 2024.
أكدت السفيرة هيفاء بأن إدارة الشباب والرياضة بالأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، يحرص على المتابعة المستمرة مع وزارات الشباب والرياضة في الدول العربية حول دعم الشباب العربي. والعمل كنقطة تواصل من أجل تبادل المعلومات والخبرات بين وزارت الشباب والرياضة في الدول العربية وتبادل الخطط والبرامج الشبابية الحالية والمستقبلية التي وضعتها الدول العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب وزراء الشباب والرياضة العرب الدكتورة هيفاء أبو غزالة لمجلس وزراء الشباب والریاضة العرب الدول العربیة الشباب العربی مصر العربیة أبو غزالة
إقرأ أيضاً:
قتلى والاشتباكات تتوسع بين كمبوديا وتايلند رغم دعوات وقف إطلاق النار
طالبت كمبوديا بوقف فوري لإطلاق النار ودون شروط مع تايلند خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، في حين تواصلت الاشتباكات العنيفة لليوم الثالث، موقعة 12 قتيلا كمبوديا، ليرتفع عدد قتلى الجانبين إلى 32 قتيلا.
وتصاعد النزاع الحدودي بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا منذ الخميس إلى مستوى غير مسبوق من التصعيد منذ عام 2011، مع استخدام الطائرات الحربية والدبابات والقوات البرية والمدفعية.
وأعلن سفير كمبوديا في الأمم المتحدة تشيا كيو، الجمعة، أن بلاده تريد "وقفا فوريا لإطلاق النار" مع تايلند، مضيفا في تصريحات للصحافيين عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن "ندعو أيضا إلى حل سلمي للخلاف".
وقال كيو "كيف يمكنهم (التايلنديون) أن يتهمونا، دولة صغيرة بجيش أصغر بثلاث مرات، ولا تملك قوة جوية" بمهاجمة "جارة كبيرة"، موضحا أن مجلس الأمن دعا الطرفين إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس، وإيجاد حل دبلوماسي. وهذا ما ندعو إليه أيضا".
وقال السفير التايلندي لدى الأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن إن جنودا أصيبوا بسبب ألغام أرضية مزروعة حديثا في الأراضي التايلاندية، في واقعتين منذ منتصف يوليو/تموز، وهي اتهامات نفتها كمبوديا بشدة.
وقالت بانكوك مجددا إنها تريد حل النزاع بالحوار الثنائي وأخبرت مجلس الأمن أنه "من المؤسف للغاية أن كمبوديا تجنبت عمدا إجراء حوار هادف، وسعت بدلا من ذلك إلى طرح القضية على الصعيد الدولي لخدمة أهدافها السياسية الخاصة.
ووقعت مناوشات لفترة قصيرة بين البلدين عندما قُتل جندي كمبودي في أواخر مايو/أيار، وعززت كل دولة قواتها على الحدود وسط أزمة دبلوماسية كبيرة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلند إلى حافة الانهيار.
توسّع الاشتباكاتوارتفعت حصيلة القتلى في كمبوديا جراء الاشتباكات مع تايلند إلى 13 شخصا، حسب ما أعلنته وزارة الدفاع في بنوم بنه السبت، فيما أجبر أكثر من 35 ألف شخص على النزوح من منازلهم.
وقال الجنرال مالي سوشاتا، المتحدث باسم الوزارة إن 7 مدنيين آخرين و5 جنود لاقوا حتفهم خلال يومين من القتال، في حين قالت البحرية التايلندية إن اشتباكات وقعت في إقليم ترات الساحلي، وهي جبهة جديدة تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن نقاط النزاع الأخرى على طول الحدود المتنازع عليها منذ فترة طويلة.
إعلانوحثت "هيئة العمل ضد الألغام ومساعدة الضحايا" الكمبودية المقيمين بالقرب من الحدود مع تايلاند على التزام الحذر إزاء الذخائر العنقودية، التي قالت الهيئة إن القوات المسلحة التايلاندية تستخدمها على نطاق واسع.
واتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلند بشن "هجوم عسكري متعمد وغير مبرر وغير قانوني"، وقالت إنها تحشد الآن قوات ومعدات عسكرية على الحدود.
وذكرت الوزارة، في بيان اليوم السبت، أن "هذه الاستعدادات العسكرية المتعمدة تكشف عن نية تايلاند توسيع نطاق عدوانها ومواصلة انتهاك سيادة كمبوديا".