إقليم انفصالي في مولدوفا يطلب الحماية الروسية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أصدرت سلطات إقليم ترانسنيستريا الانفصالي إعلانا رسميا تطلب فيه الحماية من روسيا في مواجهة حكومة مولدوفا بدعوى ممارستها ضغوطا على اقتصاد الإقليم.
وقالت السلطات الانفصالية في الإقليم، في إعلانها الذي صدر اليوم الأربعاء عقب مؤتمر لكبار المسؤولين، إن هناك "ضغوطا اجتماعية واقتصادية على ترانسنيستريا مما يتناقض مباشرة مع المبادئ والقواعد الأوروبية الخاصة بحماية حقوق الإنسان والتجارة الحرة".
وطلب الانفصاليون من موسكو "اتخاذ إجراءات لحماية ترانسنيستريا في ظل الضغط المتزايد الذي تمارسه مولدوفا".
وفي أول رد على هذا الإعلان، قالت وزارة الخارجية الروسية إن "حماية مصالح سكان ترانسنيستريا، أبناء وطننا، هي إحدى أولوياتنا"، وفقا لما نقلته وكالات الأنباء الروسية.
في المقابل، نددت الحكومة المولدوفية بالإعلان الصادر عن الانفصاليين، ووصفته بأنه دعائي.
وكتب أوليغ سيريبريان نائب رئيس وزراء مولدوفا على تليغرام أن الحكومة "ترفض هذه الدعاية وتذكر بأن منطقة ترانسنيستريا تستفيد من سياسات السلام والأمن والتكامل الاقتصادي مع الاتحاد الأوروبي التي تعود بالنفع على جميع المواطنين".
ولا يخضع هذا الإقليم لسيطرة السلطات المولدوفية منذ انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، ويحكمه انفصاليون يوصفون بميلهم للاتحاد مع روسيا.
ولم يحصل الإقليم المتاخم لأوكرانيا على أي اعتراف دولي باستقلاله، ويوجد فيه حوالي 1500 جندي روسي أرسلوا إلى هناك بقرار أحادي، وتقول موسكو إنهم لحفظ السلام فيه، كما يعتمد الإقليم على موارد روسية تقدم له بالمجان مثل الغاز.
ويضم الإقليم بسكانه -الذين يقاربون نحو 470 ألفا- عرقيات روسية وأوكرانية ومولدوفية بنسب مختلفة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مسيرة آيت بوكماز... عامل إقليم أزيلال يتعهد بالاستجابة لمطالب الساكنة في غضون 10 أيام
أفادت مصادر من محتجي مسيرة آيت بوكماز بأن عامل إقليم أزيلال قدّم وعوداً مباشرة لسكان المنطقة المحتجين، بعد استقبال ممثلين عنهم، بالتفاعل مع عدد من مطالبهم الأساسية خلال أجل لا يتجاوز عشرة أيام.
وتأتي هذه الوعود عقب المسيرة الاحتجاجية التي خاضها السكان مشياً على الأقدام في اتجاه مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، احتجاجاً على ما وصفوه بـ”الإقصاء التنموي والتهميش المزمن” الذي تعانيه المنطقة.
وبحسب المصادر نفسها، فإن عامل الإقليم التزم بمعالجة ملفات تتعلق بالبنية الطرقية، والنقل المدرسي، والتغطية الصحية، إضافة إلى تقوية شبكة الربط بالإنترنيت، مؤكداً على انطلاق الأشغال أو تسوية الوضعيات العالقة في أقرب الآجال.
من جانبها، عبّرت الساكنة عن ارتياحها الحذر إزاء هذه الخطوة، داعية إلى “تحويل الوعود إلى إجراءات ملموسة”، ومؤكدة أنها ستُبقي على يقظتها إلى حين تنفيذ الالتزامات على أرض الواقع.