ماكونيل يعلن تنحيه عن زعامة الحزب الجمهوري بمجلس الشيوخ الأمريكي في نوفمبر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلن زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل (الجمهوري عن ولاية كنتاكي) الأربعاء أنه يعتزم التنحي عن منصبه القيادي في نوفمبر، وهي خطوة من شأنها أن تمثل نهاية فترة ولايته كأطول زعيم في مجلس الشيوخ في التاريخ الأمريكي.
ويمثل هذا الإعلان بداية نهاية حقبة في السياسة الأمريكية.
أخبار قد تهمك وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي 27 فبراير 2024 - 9:06 مساءً وزير الحرس الوطني يستقبل السفير الأمريكي لدى المملكة 26 فبراير 2024 - 10:53 مساءًوكان ماكونيل قوة هائلة على مدى العقود التي قضاها في مجلس الشيوخ، مثيرا غضب الديمقراطيين من خلال إعادة تشكيل السلطة القضائية الفيدرالية، وعمل لاحقًا كصوت توبيخ للرئيس السابق دونالد ترامب، الذي انتقده علنًا لدوره في انتخابات 6 يناير 2021 بسبب الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي.
وفي الآونة الأخيرة، كان ماكونيل هو الصوت الأعلى في حزبه الذي يضغط على الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وقد واجه انتقادات حادة من البعض في حزبه الأكثر ارتباطا بترامب.
وأعلن ماكونيل عن نيته ترك منصبه القيادي في خطاب في قاعة مجلس الشيوخ يوم الأربعاء، قائلاً إنه كان وقتًا عصيبًا بالنسبة لعائلته بعد فقدان الأخت الصغرى لزوجته.
وقال ماكونيل: “عندما تفقد أحد أفراد أسرتك، خاصة في سن مبكرة، هناك نوع من التأمل الذي يصاحب عملية الحزن، وربما تكون هذه طريقة الله لتذكيرك برحلة حياتك، لإعادة ترتيب الأولويات في العالم الذي سنتركه جميعًا وراءنا حتمًا”.
وأضاف: “لقد بلغت 82 عامًا الأسبوع الماضي ونهاية مساهماتي أصبحت أقرب مما كنت أفضل.
وروى ماكونيل بداية مسيرته المهنية في الكونغرس عام 1984، عندما كان عمره 42 عامًا، خلال إدارة ريغان.
وقال: “لو أخبرتني بعد 40 عاماً أنني سأقف أمامكم كأطول زعيم بقاء في مجلس الشيوخ في التاريخ الأمريكي، بصراحة، كنت أعتقد أنك فقدت عقلك”.
وذكر ماكونيل أنه يؤمن برؤية الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان لأميركا باعتبارها “المدينة المشرقة على التل” التي تشكل قدوة للدول الأخرى.
وقضى ماكونيل الأشهر القليلة الماضية في معركة مع زملائه في حزبه لإرسال مليارات الدولارات كمساعدات لأوكرانيا التي تتصدى للغزو الروسي.
ويعارض الجناح الأكثر انعزالية في الحزب الذي يدعمه ترامب المساعدات، وقد رسم ماكونيل مساعدة حليف الولايات المتحدة بمصطلحات وجودية.
ومع ذلك، قال في كلمته إنه سيغادر القاعة “بكل وضوح وسلام” بشأن الدور الذي لعبه في تعزيز مُثُله العليا.
وتابع: “أعرف السياسة داخل حزبي في هذه اللحظة بالذات ولدي الكثير من العيوب لكن سوء الفهم السياسي ليس واحداً منها. ومع ذلك فإنني أعتقد بقوة أكبر من أي وقت مضى أن الزعامة الأمريكية العالمية تشكل ضرورة أساسية للحفاظ على المدينة المشرقة الواقعة على التلة التي تحدث عنها ريغان”.
وذكر أعضاء مجلس الشيوخ أنهم فوجئوا بهذا الإعلان. وصافح زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر يد ماكونيل بعد الخطاب، واحتضنته السيناتور سوزان كولينز الجمهورية عن ولاية مين، وبكى بعض الموظفين السابقين والحاليين أثناء تصريحاته.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمريكا مجلس الشيوخ فی مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
زعيم حزب معارض يستنجد بتاجر مخدرات سابق في هولندا لقيادة لائحته بالريف
زنقة 20. الناظور
شرعت عدد من الأحزاب السياسية في الإستعداد بشكل جدي للإنتخابات التشريعية المقبلة، بتنظيم لقاءات ومهرجانات تواصلية مع المواطنين بعدد من جهات المملكة.
ففيما شرعت أحزاب لإستقطاب كفاءات وبروفايلات تعتمد النزاهة والكفاءة، شرعت أخرى في البحث عن من يقود لوائحها الإنتخابية دونما الأخذ بعين الإعتبار سمعة وتاريخ الأشخاص الذين يتم إختيارهم لتمثيل الحزب إنتخابياً.
حزب معارض سبق وشارك في الحكومة السابقة، سارع أمينه العام للإجتماع بمدينة طنجة بمروج سابق للمخدرات في هولندا، وتحوم شبهات كثيرة حول مصادر أمواله بعاصمة البوغاز، ليقود لائحة حزبه بإقليم الدريوش بالريف.
الأمين العام المذكور إجتمع بمنزل الشخص المشار إليه، على مائدة غذاء ببرج زجاجي بطنجة، بعدما تم طرده من حزب مشارك في الحكومة الحالية، عقب قيادة هذا الحزب عملية تطهير شملت مروجي المخدرات والذين تحوم حول مصادر أموالهم شبهات.
ويطرح هذا التوجه لأمين عام الحزب المعارض، تساؤلات أخلاقية وقانونية، خاصة وأن الشخص المشار إليه، سبق وتم الحكم بالسجن على إبنه في قضية جريمة جنائية بإقتحام مكتب تصويت وتزوير إنتخابات سابقة لفائدة والده، فضلاً عن تورط مفترض للشخص المشار إليه في جريمة قتل بشعة في إقليم الدريوش، تم الزج بشقيقه في السجن مكانه لتبرئته وهي الجريمة التي لازالت حقيقة خيوطها لم تكشف إلى الآن.