«عبد الغفار» يوجه بسرعة الانتهاء من أول منصة إلكترونية للسياحة الصحية تمهيدا لإطلاقها
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
ترأس الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، اجتماع اللجنة العليا للسياحة العلاجية، لمناقشة ما تم إنجازه من توصيات والتجهيزات الخاصة لإطلاق أول منصة إلكترونية للسياحة الصحية بمصر، بحضور ممثلي الوزارات والجهات المعنية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه في مستهل الاجتماع رحب الوزير بأعضاء اللجنة مثمنًا جهودهم المثمرة خلال الفترة الماضية، كما اطلع الوزير على عرض تقديمي وتصور مبدئي لشكل وتصميم المنصة الإلكترونية للسياحة الصحية، وطريقة التسجيل عليها، والخدمات التي تتيحها المنصة للسياح من طالبي العلاج أو الاستشفاء، موجها بسرعة الانتهاء من التجهيزات النهائية الخاصة بالمنصة وذلك تمهيدا لإطلاقها في الفترة المقبلة باعتبارها أول منصة إلكترونية للسياحة الصحية في مصر.
ولفت "عبد الغفار" إلى أن الوزير وجه بضرورة إدراج كافة المستشفيات والمنشآت الصحية والمراكز الطبية الحاصلة على شهادات الاعتماد بنوعيها المحلية والدولية، داخل المنصة الإلكترونية للسياحة الصحية، مؤكدا أن المنصة هي خير مثال الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، كما أنها تعزز الدور الرقابي للوزارات المعنية، التي ستعمل ضمن كيان وطني يتولى الإدارة والإشراف والتشغيل، فضلا عن التسويق للمنصة الإلكترونية.
وتابع "عبدالغفار" أن الوزير ناقش خلال الاجتماع ما تم إنجازه من توصيات في الاجتماع الأول، حيث أشاد الوزير ببروتوكولات التعاون التي تم ابرامها مع عدة دول وجهات للترويج للسياحة الصحية في مصر، حيث تم إبرام اتفاقية تعاون مع الجمعية الطبية المصرية بالمملكة المتحدة والجمعية البريطانية المصرية ببريطانيا للاستعانة بالخبراء المصريين بالخارج في مجال تدريب الكوادر الطبية بالمستشفيات المصرية، كما تم إبرام اتفاقية تعاون مع الشركة المصرية الإفريقية للمشروعات التنموية لاستخدام المراكز الطبية المملوكة لها في عدة دول أفريقية كمراكز تسويق لمشروع السياحة العلاجية في مصر، كما تم إبرام اتفاقية تعاون مع جهاز التمثيل التجاري التابع لوزارة الصناعة والتجارة للتسويق للسياحة العلاجية بالخارج.
حضر الاجتماع الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والأستاذة غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، والدكتور محمد الطيب، مساعد وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية، والدكتور سميح عامر، مستشار وزير الصحة والسكان للسياحة الصحية، والدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، وعددًا من ممثلى الوزارات والجهات المعنية.
IMG-20240229-WA0004 IMG-20240229-WA0003 IMG-20240229-WA0002 IMG-20240229-WA0001 IMG-20240229-WA0000المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع اللجنة العليا الاعتماد والرقابة الإدارية الجديدة التجهيزات النهائية الجمعية الطبية المصرية الحكومي والخاص الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الشراكة بين القطاع العاصمة الإدارية الجديدة المراكز الطبية المنصة الإلكترونية ترويج للسياحة خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان للسیاحة الصحیة الصحة والسکان عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
عبد الغفار يكرم وكيل صحة الشرقية لجهوده في تحسين الخدمات الطبية
كرم الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، لجهوده المتميزة في تحسين الخدمات الصحية والسكانية بمحافظة الشرقية، والمساهمة في التقدم غير المسبوق الذي أحرزته مصر في معدل الإنجاب الكلي لعام ٢٠٢٤ مقارنة بعام ٢٠٢١.
جاء ذلك خلال فعاليات إطلاق الخطة العاجلة للسكان والتنمية وإطلاق المرصد السكاني والبرنامج القومي للتقزم وسوء التغذية، تحت مظلة مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، حيث أطلق الدكتور خالد عبدالغفار، اليوم الإثنين، الخطة العاجلة للسكان والتنمية والمرصد الوطني السكاني، والبرنامج القومي للوقاية من التقزم وسوء التغذية، على المنظومة القومية لمتابعة الاستراتيجيات الوطنية.
وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والسيد محمد جبران وزير العمل، وعدد من المحافظين، وقيادات وزارة الصحة والسكان، ورؤساء الهيئات، ومديري مديريات الشئون الصحية بمحافظات الجمهورية، وبحضور ممثلين عن البنك الدولي وعدد من المنظمات الأممية: يونيسيف، الصحة العالمية، برنامج الأغذية العالمي، منظمة الأغذية والزراعة، صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن التقدم غير المسبوق الذي أحرزته مصر في معدل الإنجاب الكلي كان أكثر من المتوقع في تلك الفترة، حيث انخفض معدل الإنجاب الكلي لـ ٢٫٤١ لعام ٢٠٢٤ مقارنة بـ ٢٫٨٥ عام ٢٠٢١، مشيرًا إلى أن الخطة العاجلة تأتي لتسريع تحقيق هدف خفض معدل الإنجاب إلى ٢٫١ بحلول عام ٢٠٢٧ بدلاً من عام ٢٠٣٠.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن النتائج التي يتم تحقيقها في الملف السكاني مبنية على جهد وعمل كبير وبمشاركة الجهات المختلفة، مشيرًا إلى أن ملف السكان والتنمية البشرية وجهان لعملة واحدة حيث يؤثر كل منهما في الآخر فلا يمكن تحقيق تنمية بشرية حقيقية في تحسين نوعية حياة الناس دون مراعاة التغيرات السكانية، فضلاً عن الربط المهم بين النمو السكاني والتقدم السكاني.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، أن العمل بأسلوب عملي في تحليل البيانات التنموية والسكانية بشفافية ودقة مع استغلال كافة المقومات والموارد التي نمتلكها يساهم في الوصول إلى مجتمع أفضل، موجهًا الشكر لجميع الشركاء والمساهمين في تنفيذ الخطة العاجلة للتنمية والسكان.
واستعرضت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، فلسفة وأهداف الخطة العاجلة للسكان والتنمية، والمشاريع والبرامج المرتبطة بالخطة، موضحة أن الخطة انطلقت في أول يناير ٢٠٢٥، حيث يتم الاعتماد على بيانات المسح السكاني والدليل السكاني المرتكز على ٢٩ مؤشرًا سكانيًا تشمل الخدمات الصحية، التعليم، الحماية، المواليد، الوفيات، والكثافة السكانية، مشيرة إلى تقسيم المحافظات حسب المؤشرات السكانية إلى مناطق خضراء (دليل سكاني أعلى من ٧٠٪) مناطق صفراء (٥٠–٧٠٪) مناطق حمراء (أقل من ٥٠٪).
وتابعت الدكتورة عبلة الألفي، أنه يتم تنفيذ الخطة تدريجيًا في رحلة مداها ١٠٠٠ يوم (مرحلة تجريبية من أكتوبر إلى ديسمبر ٢٠٢٤، ثم ٣ سنوات من ٢٠٢٥ إلى ٢٠٢٧، ويتم التقييم وإعلان النتائج كل ١٠٠ يوم عمل، بهدف تحويل المناطق الحمراء إلى صفراء ثم إلى خضراء بتحسين الخدمات والخصائص السكانية، معلنة أن الخطة التنفيذية الأولى للخطة العاجلة للسكان والتنمية حققت نسبة إنجاز ١٠٤٪، كما أشارت إلى إطلاق المرصد الوطني السكاني ضمن الخطة العاجلة ليكون بمثابة نافذة على ملف السكان لمساعدة متخذي القرارات.