أجاب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول الفرق بين سنوات عمله في وزارة الخارجية ومنصبه الحالي كأمين عام للجامعة، قائلاً:"الأمر مختلف، فوزير خارجية أي دولة عليه أن يدافع عن مصالح بلاده بشكل غير مسبوق."
وأضاف خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"من يقرأ كتابي "شاهد على الحرب والسلام" يكتشف أن الدبلوماسي عمومًا يُكلف بمهام قد تجعله نقطة قتال في الخارج.

"
وتابع:"الدبلوماسي يُعرف بعدد التقارير التي يقدمها، وجودتها، ودقتها في كل مهمة توكل إليه."

أبو الغيط: استمرار الجامعة مقرون بإرادة الدول العربية.. والحفاظ عليها يجب أن يكون هدفناأبو الغيط: إذا كانت المصلحة الفلسطينية تتطلب قرارات صعبة فعلى حماس الاستجابةأبو الغيط: الأمين العام عليه أن يأخذ في حساباته مصلحة الجامعة العربية وليس دولة واحدةأبو الغيط: الجامعة العربية تقف مع المؤسسات الشرعية في السودان


وفي تعليقه على تسجيلات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر التي انتشرت مؤخرًا، قال:"هذه التسجيلات ليست غريبة بالنسبة لي، فأنا أعرفها منذ خمسين عامًا، لأن رؤية عبد الناصر في تلك المرحلة كانت أن المنهج الدبلوماسي والتسوية السياسية هما السبيل للحل."
أما عن دور الرئيس السادات، فقال:"السادات جاء وقدم عملاً عسكريًا ثم مضى قُدمًا في وسائل سياسية، فالحرب في النهاية هي امتداد للسياسة بوسائل أخرى، لأننا نحارب من أجل تحقيق هدف سياسي."
وختم بالقول:"من يستعيد أرضه حربًا وسِلمًا... ده جَدَع قوي."


ورداً على سؤال لميس الحديدي: "عندما غادرت وزارة الخارجية في مارس 2011 إبان ثورة يناير، هل شعرت بالظلم؟" أجاب أبو الغيط:"عندما كان البعض يتحدث بحماسة عن الوطنية، كان الشباب يُضيعون وقتهم في طلاء الأرصفة بالأبيض والأسود، هل هذه هي الحضارة والتقدم؟! أنا أفهم أن التقدم الحقيقي يكون من خلال تحسين المستشفيات، وتحسين أداء الطبيب والأستاذ الجامعي، وتحقيق التقدم العلمي من خلال البحث العلمي، هذا ما أفهمه."


وأضاف مستطردًا:"أحيانًا أرصد عيوبًا هائلة في الأخلاقيات، ثم يأتي من يقول: "ما عندهمش ضمير يا بيه؟!"... على سبيل المثال، قلت لهم: تتحدثون عن الوطنية؟ طيب، أنا سأسافر بطائرة مصر للطيران لإعادة المصريين العالقين في ليبيا، هذه هي الوطنية."


وأشار إلى أنه عندما صرح برغبته في السفر إلى ليبيا جوًا لاستعادة المصريين، قال له المشير طنطاوي:"أنت مجنون! العناصر الشاردة في ليبيا قد تختطفك!"


فرد عليه أبو الغيط:"عندك حق، لكن تصريحاتي كانت رسالة لمدّعي الوطنية."


وعن طقوسه اليومية، قال:"أبدأ يومي في الخامسة فجرًا، وأستمر حتى العاشرة مساءً. والعمل في الجامعة العربية أقل ضغطًا وكثافة مقارنة بوزارة الخارجية."


متابعاً : الامر يختلف  في العمل في الخارجية فمصالح الدولة الوطنية تجُب الجميع حتى حياة الإنسان نفسها و الوطنية الحقة أن تدفع حياتك للدفاع عن مصالح مصر "


لافتاً إلى أن جميع المصريين  يرغبون دائمًا في التغيير إلى الأحسن  وأن المصري عليه أن يجتهد وأن يحسن من أدائه

طباعة شارك أبو الغيط أحمد أبو الغيط مصر السادات اخبار التوك شو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أبو الغيط أحمد أبو الغيط مصر السادات اخبار التوك شو أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

الخارجية تحذّر من المخططات الصهيونية إزاء الأمة العربية

الثورة نت /..

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين من المخططات الصهيونية التي عبر عنها مجرم الحرب نتنياهو فيما أسماه بـ “إسرائيل الكبرى” وكشف من خلالها النوايا الصهيونية التوسعية التي لا تقتصر على السيطرة على فلسطين فحسب، وإنما أجزاء واسعة من عدد من الدول العربية.

واعتبرت وزارة الخارجية في بيان، المخططات الصهيونية، تهديداً للأمن القومي العربي والإسلامي وللأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وانتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.

وشددت على أن ما ذكره مجرم الحرب نتنياهو، هو أضغاث أحلام لن تتحقق طالما والمقاومة مستمرة وفيها عرق ينبض، مشيرة إلى أن المشروع الصهيوني التوسعي ليس بخاف على أحد غير أن تصريح المجرم نتنياهو ينبغي أن يدفع الدول العربية إلى مراجعة مواقفها من الكيان الصهيوني وتوجيه البوصلة للعدو الحقيقي للأمة واتخاذ خطوات عملية لردعة.

وأكد البيان، أن المقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة، هي خط الدفاع الأول عن الأمة العربية التي ينبغي دعمها وإسنادها بشتى الوسائل الممكنة حتى يتحقق النصر على الكيان الغاصب.

وأشادت وزارة الخارجية بالتغير الذي طرأ على مواقف العديد من الدول والشعوب إزاء العدوان على غزة، مؤكدة أن ثمة الكثير مما ينبغي على المجتمع الدولي فعله لإيقاف جرائم الإبادة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة، لا سيما الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف توريد الأسلحة للكيان الغاصب وفرض عقوبات على مجرمي الحرب الصهاينة وكسر الحصار المفروض على غزة.

وجددّت التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية المبدئي والثابت إزاء قضية فلسطين، ووقوفها قيادة وحكومة وشعباً إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل استرداد كافة حقوقه المشروعة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

مقالات مشابهة

  • الأكاديمية الوطنية تُنهي تدريبًا استهدف 100 طالب بجامعة قنا
  • توقيع بروتوكول بين جامعة مدينة السادات وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات
  • ‏رسالة شكر وتقدير من معالي وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني إلى رئيس لجنة التحقيق الدولية المعنية بالجمهورية العربية السورية سعادة السيد باولو سيرجيو بينهيور على جهوده في إعداد التقرير مؤكداً أن ما ورد فيه ينسجم مع ما توصلت إليه لجنة تقصي الحقائ
  • الجامعة العربية: مزاعم "إسرائيل الكبرى" تهدد أمن المنطقة وسلامتها
  • الخارجية تحذّر من المخططات الصهيونية إزاء الأمة العربية
  • جامعة الدول العربية تدين تصريحات نتنياهو بشأن اقتطاع أراضٍ عربية
  • الجامعة العربية تدين تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"
  • الجامعة العربية تدين تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى"
  • الجامعة العربية تدين تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني الداعية لاحتلال اجزاء من دول عربية
  • الجامعة العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية لإيقاف الحرب في غزة