«السياحة»: ثبات أسعار برامج العمرة.. ولا اتجاه لزيادتها في رمضان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال باسل السيسي، عضو اللجنة الفنية للحج بوزارة السياحة والآثار، إنه على الرغم من زيادة أسعار تذاكر الطيران بين مصر والسعودية بداية من الأسبوع الماضى نحو 3 آلاف جنيه، إلا أن شركات السياحة المنظمة لرحلات العمرة حافظت على ثبات سعر البرامج، ولم تضف أي زيادات عن أسعار برامج العمرة المعلنة سلفا، موضحا أن الشركات لجأت إلى تقليل هامش الربح الخاص بها لأقل حد ممكن، علاوة عن القيام ببعض الأمور الفنية في البرنامج، للحيلولة دون زيادة السعر على المواطنين.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن رحلات العمرة تسير حاليا بانتظام تام، ولا توجد تأخيرات في مواعيد انطلاق الرحلات، موضحا أن هناك انتعاشة في رحلات العمرة خلال شهر شعبان الجاري، ستبدأ خلال الأسبوع الأخير من هذا الشهر.
وأوضح أن برامج العمرة الاقتصادية التي يبلغ مدتها نحو أسبوعين، والمنظمة خلال الـ10 أيام الأخيرة من شعبان، ويصل متوسط سعرها إلى نحو 40 ألف جنيه.
إقبال المواطنين على السفر للعمرة «جيد»وأشار عضو اللجنة الفنية للحج بوزارة السياحة، إلى أن إقبال المواطنين على السفر للعمرة خلال شهر رمضان المقبل جيد حتى الآن، موضحا أن غالبية الحجوزات ترتكز على برامج العمرة التي يبلغ مدتها شهر كامل خلال شهر الصوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمرة السياحة عمرة رمضان شركات السياحة برامج العمرة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترك السعي بين الصفا والمروة في الحج أو العمرة؟ دار الإفتاء تُوضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المواطنين حول حكم من ترك السعي بين الصفا والمروة، سواء بعذر أو بدون، خلال أدائه لمناسك الحج أو العمرة.
أوضحت الدار عبر موقعها الرسمي أن السعي بين الصفا والمروة يُعد ركنًا أساسيًّا لا يكتمل الحج أو العمرة بدونه، بحسب رأي جمهور الفقهاء.
وأكدت أن من ترك السعي كليًا أو جزئيًا، حتى لو كان ذلك لعذر مثل النسيان أو الجهل، يجب عليه العودة إلى مكة وأداء السعي، ولا يُجبر هذا الركن بدم.
وأشارت إلى أن فقهاء الحنفية خالفوا الجمهور في بعض التفاصيل، حيث يرون أن من ترك السعي كاملًا أو معظمه لعذرٍ خارج عن إرادته، فلا يلزمه شيء، أما من تركه دون عذر، فعليه ذبح شاة.
وفي حال ترك ثلاثة أشواط أو أقل، فعليه التصدق بنصف صاع من بُرٍّ عن كل شوط.
وأكدت دار الإفتاء أن من القواعد الشرعية المعتبرة: "من ابتُلي بالمختلف فيه فله أن يقلد من أجاز"، ما يعني أن للمسلم التيسير في حال وقع في خلاف فقهي معتبر.
كما أوضحت الدار أن الصفا والمروة جبلان يقعان بين المسجد الحرام وبطحاء مكة، حيث يبدأ السعي من الصفا وينتهي عند المروة.
ويُحتسب كل ذهاب من الصفا إلى المروة شوطًا، وكل رجوع من المروة إلى الصفا شوطًا آخر، حتى يُتم الحاج أو المعتمر سبعة أشواط كاملة، وذلك كما بيَّنه العلماء في كتب الفقه المختلفة، واستنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «نبدأ بما بدأ الله به»، حين اتجه إلى الصفا أثناء السعي.