Fitbit تطلق 3 أدوات تجريبية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز المتابعة الصحية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أعلنت شركة Fitbit، التابعة لجوجل، عن فتح باب الاشتراك في ثلاث تجارب جديدة ضمن منصة Fitbit Labs، بهدف تحويل أجهزتها القابلة للارتداء إلى رفيق صحي أكثر ذكاءً.
اعتبارًا من اليوم، سيبدأ المستخدمون المؤهلون في الولايات المتحدة، سواء على نظام أندرويد أو آيفون، في رؤية بطاقة "Labs" داخل تطبيق Fitbit، والتي تتيح الانضمام إلى قائمة الانتظار لتجربة أداة "مستعرض السجلات الطبية" (Medical Record Navigator)، فيما سيتم طرح أداتين إضافيتين، هما "مدقق الأعراض" (Symptom Checker) و**"الاتجاهات غير المعتادة" (Unusual Trends)**، خلال الأسابيع المقبلة.
جميع هذه الأدوات الثلاث تعتمد على نموذج Gemini من Google لتحويل البيانات الرقمية الأولية إلى إرشادات صحية بلغة مبسطة وسهلة الفهم.
تتيح هذه الأداة للمستخدمين رفع نتائج التحاليل الطبية أو أي ملفات مخبرية حديثة، حيث يقوم نموذج Gemini بمراجعتها وتقديم ملخص واضح للمحتوى، بالإضافة إلى شرح المصطلحات الطبية بلغة مبسطة، وتوجيه المستخدمين إلى مصادر تعليمية موثوقة لفهم النتائج.
مدقق الأعراض (Symptom Checker)عبارة عن مساعد افتراضي يعمل بأسلوب المحادثة، يُمكن للمستخدم من خلاله وصف الأعراض التي يشعر بها، ثم يجيب على مجموعة من الأسئلة التوضيحية، ليقترح المساعد بعد ذلك أسبابًا محتملة لتلك الأعراض، لمساعدة المستخدم في اتخاذ قرار بشأن إجراء بحث إضافي أو زيارة الطبيب.
الاتجاهات غير المعتادة (Unusual Trends)تراقب هذه الأداة مؤشرات صحية مثل معدل ضربات القلب أثناء الراحة، وتفاوت معدل ضربات القلب، ومعدل التنفس الليلي. وبمجرد أن يتعرّف النظام على النطاقات الطبيعية لكل مستخدم، يقوم بإشعاره عند حدوث أي تغيّر غير طبيعي في هذه البيانات.
استخدام تجريبي وغير طبيأوضحت Fitbit أن هذه الأدوات تجريبية فقط، ولا يُفترض استخدامها كبديل عن الاستشارات الطبية المتخصصة.
كما أنها غير مصنّفة كأدوات تشخيصية أو علاجية لأي حالة صحية. ويمكن للمستخدمين الانسحاب من أي تجربة في أي وقت، مما يؤدي إلى حذف جميع البيانات التي قاموا بمشاركتها.
منافسة محتدمة في سوق الصحة الرقميةتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه المنافسة في مجال التكنولوجيا الصحية تصاعدًا ملحوظًا. تقارير تشير إلى أن Apple تختبر مساعدًا صحيًا خاصًا يعمل بالذكاء الاصطناعي ضمن تطبيق Health، في حين تعمل Samsung على دمج تحليلات Galaxy AI في تطبيق Samsung Health وخاتمها الذكي المرتقب Galaxy Ring.
كما أن أجهزة قابلة للارتداء مثل Whoop تُستخدم بالفعل لاكتشاف المؤشرات المبكرة للمرض من خلال مراقبة انخفاضات في تفاوت معدل ضربات القلب.
تأسست منصة Fitbit Labs منذ سبعة أشهر فقط، وكان مشروعها الأول "Insight Explorer" قد أظهر مدى اهتمام المستخدمين بالتفاعل مع الذكاء الاصطناعي لفهم تأثير النشاط البدني على جودة النوم.
وتُعتبر هذه الأدوات الثلاث الجديدة بمثابة الخطوة التالية الطبيعية: بدءًا من تفسير الفحوصات المعملية، مرورًا بفهم الأعراض المبهمة، وصولًا إلى اكتشاف التغيرات الخفية في الجسم.
ورغم أن هذه الأدوات لا تُعد بديلًا للتشخيص الطبي، فإن توفر هذه البيانات التحليلية الفورية قد يكون له دور مهم في التنبيه إلى مشاكل صحية قبل تفاقمها، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الصحة اليومية للمستخدمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون هذه الأدوات
إقرأ أيضاً:
إضافة خاصية جديدة إلى تطبيق جيمني لتقليل تكلفة استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي
أعلنت غوغل عن إطلاق ميزة في تطبيق برمجة الذكاء الاصطناعي "جيمني"، لخفض تكلفة استخدام المطورين الخارجيين لأحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التي تقدمها الشركة الأميركية.
وتُعرف غوغل الخاصية الجديدة باسم "التخزين المؤقت الضمني"، وتشير إلى أنها توفر 75% من تكلفة "السياق المتكرر" الذي يتم تمريره إلى نماذج الذكاء الاصطناعي عبر واجهة برمجة تطبيقات جيمني. وتدعم هذه الخاصية إصداري نموذج الذكاء الاصطناعي جيمني 2.5 برو وجيمني 2.5 فلاش من غوغل.
وذكر موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أنه من المرجح أن يكون هذا خبرا سارا للمطورين مع استمرار ارتفاع تكلفة استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي.
يذكر أن التخزين المؤقت من الممارسات الشائعة على نطاق واسع في مجال الذكاء الاصطناعي التخزين المؤقت، حيث يعيد استخدام البيانات المستخدمة بكثرة أو المحسوبة مسبقا من النماذج لتقليل متطلبات الحوسبة والتكلفة عند أداء كل مهمة.
على سبيل المثال، يمكن لذاكرة التخزين المؤقت الاحتفاظ بإجابات الأسئلة التي يطرحها المستخدمون عادة على النموذج، مما يغني النموذج عن إعادة البحث عن إجابات كل مرة يطرح فيها الطلب نفسه.
وكانت غوغل تقدم سابقا تخزينا مؤقتا للطلبات المقدمة لنماذج الذكاء الاصطناعي، ولكن كان تخزينا مؤقتا صريحا، مما يعني أن على المطورين تحديد مطالباتهم الأكثر تكرارا. وبينما كان من المفترض ضمان توفير التكاليف، إلا أن التخزين المؤقت الصريح للمطالبات عادة ما يتطلب جهدا يدويا كبيرا.
إعلانولم يكن بعض المطورين راضين عن أداء تطبيق غوغل للتخزين المؤقت الصريح في إصدار جيمني 2.5 برو، الذي قالوا إنه قد يتسبب في ارتفاع تكلفة الاستخدام بشكل غير متوقع. وبلغت الشكاوى ذروتها الأسبوع الماضي، مما دفع فريق جيمني إلى الاعتذار والتعهد بإجراء تغييرات.
وعلى عكس التخزين المؤقت الصريح، فإن التخزين المؤقت الضمني تلقائي. ويتم تفعيله افتراضيا في نماذج جيمني 2.5، وينقل وفورات التكلفة إذا وصل طلب متكرر في واجهة برمجة تطبيقات جيمني إلى نموذج ذكاء اصطناعي ما في ذاكرة تخزين مؤقت.