سلطنة عمان تعزز مكانتها العالمية والإقليمية كمركز للتجارة وأنشطة إعادة التصدير:

-

مشروعات استراتيجية لتصدير المنتجات البتروكيماوية

-

هوية جاذبة وفريدة للمنتج العماني

-

صناعات جديدة ترفد الأسواق المحلية بمنتجات تحل مكان الواردات وترفع حجم الصادرات

-

حوكمة التجارة الخارجية لتحديد السياسات وضمان تحقيق المستهدفات

-

الاعتماد على البيانات والمؤشرات الاقتصادية لتحديد الأسواق المستهدفة

-

تحليل سلاسل الإنتاج يرصد الفرص المتاحة للمستثمرين ورواد الأعمال

سجل حجم التبادل التجاري بين سلطنة عمان ودول العالم 37.

6 مليار ريال عماني بنهاية عام 2023، وحقق الميزان التجاري فائضا بنحو 7.7 مليار ريال عماني بعد أن بلغ حجم الصادرات خلال العام الماضي 22.7 مليار ريال عماني، وتشمل أنشطة إعادة التصدير، في حين وصل حجم الواردات إلى 14.9 مليار ريال عماني.

ووجدت حركة التبادل التجاري من وإلى سلطنة عمان زخما من زيادة في الواردات بنسبة 0.5 بالمائة وحفاظ الصادرات غير النفطية على مستويات جيدة خلال العام الماضي مسجلة 7.4 مليار ريال عماني بتراجع طفيف عن حجمها خلال عام 2022 والذي بلغ 7.5 مليار ريال عماني

كما واصلت أنشطة إعادة التصدير تسجيل نمو جيد مرتفعة بنسبة 12.8 بالمائة عن معدلاتها خلال عام 2022، وزادت من 1.3 مليار ريال عماني بنهاية 2022 إلى نحو 1.5 مليار ريال عماني بنهاية العام الماضي.

من جانب آخر، كان إجمالي حجم التبادل التجاري خلال العام الماضي منخفضا عن مستويات عام 2022، وجاء ذلك نظرا لتراجع حجم الصادرات من النفط والغاز بنسبة 16.9 بالمائة خلال العام الماضي وهو ما أدى إلى انخفاض إجمالي صادرات سلطنة عمان خلال عام 2023 بنسبة 10.7 بالمائة مقارنة مع عام 2022 الذي شهد مستوى قياسي لحجم التبادل التجاري لسلطنة عمان بدعم من ارتفاع أسعار النفط وعائدات تصديره وقفزة في حجم الصادرات غير النفطية، وقد حقق الميزان التجاري فائضا قياسيا بحجم 10.5 مليار ريال عماني خلال عام 2022.

وتجد أنشطة التصدير وإعادة التصدير دعما من العديد من العوامل المباشرة وغير المباشرة، منها تنامي الشراكات التجارية لسلطنة عمان وجهود دعم الصناعة الوطنية وفتح الأسواق الجديدة للمنتج العماني ضمن مستهدفات سلطنة عمان لتعزيز مكانتها العالمية والإقليمية كمركز للتجارة وأنشطة إعادة التصدير، وتضع سلطنة عمان قطاع التجارة الخارجية كأحد دعائم النمو والتنويع ودعم مكانتها عالميا، ويتحقق ذلك عبر جهود منسقة بين كافة الأطراف الفاعلة في ملف التجارة الخارجية بما في ذلك الدبلوماسية العمانية التي تقوم بدور متزايد في دعم الشراكات مع دول العالم وترويج الاستثمار عبر سفارات سلطنة عمان في مختلف الدول، ويقود هذه الجهود برنامج "نزدهر" الذي أطلقته وحدة متابعة تنفيذ "رؤية عُمان 2040" بإشراف من وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار منذ عام 2021، ويعمل من خلال ثلاثة محاور متوازية هي بيئة الأعمال، والقطاعات الاستثمارية، وتنمية التجارة الخارجية.

وفيما يتعلق بهذا المحور الأخير، انتهى برنامج "نزدهر" من البرنامج التنفيذي لمنظومة التجارة الخارجية لتحقيق مؤشرات الأداء الدولية، كما تم إطلاق 14 مبادرة لتعزيز مخرجات البرنامج على ثلاثة محاور هي تنمية الصادرات، وإحلال الواردات، وتعزيز الاستفادة من موقع سلطنة عمان لتطوير مكانتها كمركز لإعادة التصدير ويتم ذلك عبر منهجية علمية تعتمد على البيانات والمؤشرات الاقتصادية لتحديد الأسواق المستهدفة بحيث تتواءم مع طبيعة القطاعات الاقتصادية المستهدف الترويج لها دوليا.

وفيما يتركز الاهتمام بشكل كبير على رفع حجم الصادرات غير النفطية، تأتي جهود التنويع الاقتصادي كمساهم فعال في دعم مختلف الصناعات وزيادة حجم صادراتها، وترويج المنتجات العُمانية، وإيجاد منافذ جديدة وشرائح مختلفة من المستهلكين على المستويين الإقليمي والعالمي، كما يعمل التوجه نحو التوسع في القيمة المحلية المضافة على زيادة تمكين القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتوطين الصناعات المحلية وبالتالي دعم الصادرات.

وضمن هذا التوجه نحو التنويع، حققت سلطنة عمان زيادة ملموسة خلال الفترة الأخيرة في صادرات البولي بروبلين وغيره من منتجات البتروكيماويات للأسواق العالمية، وقد وقعت شركة أوكيو للمصافي والصناعات البتروكيماوية مؤخرا 9 اتفاقيات للاستثمار في مشروعات صناعية واعدة في جمع "لدائن" بمدينة صحار الصناعية والمنطقة الحرة بصحار بقيمة 88 مليون دولار أمريكي، وتأتي هذه الاستثمارات الجديدة ضمن التوسع المستمر في الصناعات التي ترفد الأسواق المحلية بالعديد من المنتجات التي تحل مكان الواردات وتعزز في الوقت ذاته الصادرات لمختلف الأسواق، كما جاء الافتتاح الرسمي هذا العام لمصفاة الدقم، كنقلة نحو رفع حجم صادرات سلطنة عمان إذ تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصفاة 230 ألف برميل يومياً مع التركيز على نواتج التكرير الخفيفة إلى المتوسطة، والنافثا، ووقود الطائرات النفاثة، والديزل وبدأت المصفاة تصدير هذه المنتجات للأسواق العالمية.

ومع هذا النمو الكبير في صادرات البتروكيماويات ومنتجاتها، تحظى الصناعات التحويلية بالاهتمام نفسه، وتسعى سلطنة عمان للتوسع في المدن والمناطق الحرة القائمة مع توجه نحو التجمعات الاقتصادية المتكاملة وحوكمتها بما يساهم في تحديد الفرص الاستثمارية في هذه التجمعات الاقتصادية ويدعم دور رواد الأعمال ويساهم في تسويق فرص الاستثمار في هذه التجمعات محليا وعالميا ويصب كل ذلك في صالح زيادة نشاط وترويج التجارة الخارجية لسلطنة عمان.

وكان انعقاد "مختبر تطوير هوية المنتج العُماني" تطورا مهما في ترسيخ مكانة المنتجات الوطنية، حيث هدف المختبر إلى تنفيذ برنامج هوية المنتج الوطني وإيجاد إطار وطني موحد لتعريف المنتج الوطني، وتوحيد هويته التسويقية، وتشجيع المنشآت الصناعية العُمانية على استهداف أسواق جديدة تعزيزًا للمحتوى المحلي، وكان أحد أهم مخرجات المختبر تدشين منصة هوية المنتج الوطني (صنع في عمان) وهي منصة إلكترونية خدمية لتسريع الحصول على ترخيص وشهادة هوية المنتج الوطني واستخدام شعار (صنع في عمان) على المنتجات العمانية.

كما يتم العمل على تطوير برنامج لحوكمة محور التجارة الخارجية في برنامج "نزدهر" من خلال تحديد مبادرات تنشط التجارة الخارجية وترفع حجم الصادرات غير النفطية عبر توسعة القاعدة الإنتاجية لمختلف القطاعات.

ويذكر أن هذا الاهتمام بحوكمة التجارة الخارجية وغيرها من قطاعات الاقتصاد له أهمية كبيرة لأنه يعمل على تحديد واضح للسياسات والبرامج والمبادرات التي تضمن تحقيق المستهدفات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الصادرات غیر النفطیة حجم التبادل التجاری خلال العام الماضی التجارة الخارجیة ملیار ریال عمانی إعادة التصدیر المنتج الوطنی حجم الصادرات سلطنة عمان خلال عام عام 2022

إقرأ أيضاً:

"التربية" تتسلم 13 مبنى مدرسيا بتكلفة 26.7 مليون ريال

 

صلالة- الرؤية

استلمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للخدمات والمشاريع، 13 مبنى مدرسيا من الشركة المنفذة للمشروع، ضمن حزمة مشروع تصميم وتنفيذ 13 مبنى مدرسيا موزعة على مختلف محافظات وولايات سلطنة عمان، حيث بلغت القيمة الإجمالية لهذه الحزمة من المشروع  26,780,000 ريالا عمانيا

وتوزعت المباني المدرسية التي تبدأ الدراسة بها مع بداية العام الدراسي القادم (2024 /2025)  في عدد من المحافظات على النحو التالي: محافظة مسندم بولاية دبا (قرون الصيد)، ومحافظة البريمي بولاية البريمي (أرض جو)، محافظة شمال الباطنة بولاية صحم (المرفع)، وولاية السويق  (الخضراء الجديدة)، ومحافظة جنوب الباطنة بولاية الرستاق (حي السرح)، وولاية المصنعة (الشرس)، ومحافظة مسقط بولاية السيب مدرستين، وولاية العامرات مدرستين، ومحافظة جنوب الشرقية بولاية الكامل والوافي (الغبيرات)، ومحافظة ظفار بولاية صلالة (السعادة، عوقد).

وقال خميس بن مبارك الحديدي المدير العام للمديرية العامة للمشاريع والخدمات: "يسهم بناء هذه المدارس في توفير فرص تعليمية متساوية للجميع، وتعزيز البنية التحتية للتعليم في المحافظات، كما سيسهم هذا العمل في تعزيز فرص النمو والتطوير في محافظات سلطنة عمان، وتعزيز التفاعل الاجتماعي والاقتصادي بين مختلف فئات المجتمع،  كما أن بناء المدارس يعد جزءًا من رؤية عمان 2040 لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز جودة التعليم في جميع أنحاء سلطنة عمان".

وأشار المهندس باسم بن علي الهادي مدير مشروع تصميم وتنفيذ 13 مبنى مدرسي في مختلف محافظات سلطنة عمان، إلى أنه تم التنفيذ وفق حزمة واحدة فقط لمدة عام واحد، وتم وضع خطط تنفيذية لمعالجة المخاطر وإدارة أصحاب المصلحة ووضع خطة مراقبة وتحكم من الموارد، مضيفا: "لسهولة إدارة المشروع فقد تم تشكيل هيكل تنظيمي لإدارته وإدخال أنظمة بناء حديثة للجدران الجاهزة لتقليل المدة والجهد وتقليل الوقت بكفاءة عالية".

وأكد المهندس يحيى بن محمد الوردي رئيس فريق الهندسة: "المشروع نفذ لأول مرة بعقد تصميم وتنفيذ مما أتاح إتمامه في غضون عام واحد فقط، وقد تم اختيار مقاولي الدرجة الممتازة لضمان الكفاءة الإدارية والقدرة المالية، وأجريت دراسة مفصلة لطبيعة الأراضي الطبوغرافية لتجنب أي معوقات أثناء التنفيذ، وهذا النهج المتكامل يعكس التزام سلطنة عمان بتنفيذ مشاريعها بكفاءة عالية وفي الوقت المحدد مع تعزيز القيمة المحلية".

وأوضح المهندس محمد بن محفوظ الجرواني رئيس فريق الإنشاء، أنه تم الإشراف المباشر على المشروع من قبل دائرة المشاريع بالوزارة، وتمت متابعة المشروع خلال جميع مراحل التنفيذ باستخدام أدوات تقنية متطورة مثل: كاميرات المراقبة ومنصة إلكترونية لمتابعة التقارير اليومية والأسبوعية والشهرية، مما أدى إلى تحسين الأداء وزيادة الكفاءة وضمان تحقيق الأهداف في الوقت والميزانية المحددة، كما تم استخدام مواد عالية الجودة ومحلية الصنع لتعزيز القيمة المحلية المضافة لسلطنة عمان، وتم استحداث المواصفات والمرافق في المبنى المدرسي والذي يأتي تعزيزا للمباني المستدامة والمباني الخضراء".

مقالات مشابهة

  • الإحصاء: 864 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر والأردن في 2023
  • الإحصاء: 864 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر والأردن خلال 2023
  • وزير التجارة: تسهيل إجراءات وصول الصادرات المصرية إلى تركيا بدون أي عوائق
  • “ساما”: ارتفاع رأس المال المجمع لقطاع شركات التمويل 6 % إلى 15.5 مليار ريال خلال 2023
  • 2.6 مليار ريال فائضًا بالميزان التجاري بنهاية مارس.. وارتفاع قيمة الصادرات غير النفطية بنسبة 9.44%
  • 2.6 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عُمان
  • سلطنة عمان تؤكد دعمها لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن 
  • "التربية" تتسلم 13 مبنى مدرسيا بتكلفة 26.7 مليون ريال
  • الميزان التجاري لسلطنة عُمان يسجل فائضا بأكثر من 2.6 مليار ريال بنهاية مارس
  • الميزانُ التجاريُّ لسلطنة عُمان يسجل فائضًا بأكثر من 2.6 مليار ريال عُماني بنهاية مارس 2024