متلازمة القلب المكسور.. وفاة والدة الفنان اللبناني فادي إبراهيم بعد وفاته بيومين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
توفيت والدة الفنان اللبناني فادى إبراهيم، أمس الأربعاء، بعد مرور يومين فقط على وفاة ابنها النجم فادي إبراهيم .
وتوفى الفنان فادى إبراهيم، يوم الاثنين، بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة استلزمت دخوله العناية المركزة بأحد المستشفيات بسبب مضاعفات مرض السكر وتوقف الكلى.
. بذور لها نفس شكل وطعم البن وفوائد موجودة في الأدوية
ووفاة والدة فادى إبراهيم بعد رحيل ابنها من الحالات الطبية المتكررة المعروفة علما باسم متلازمة القلب المكسور .
ووفقا لما أورده موقع كيلافند كلينك نعرض لكم أهم المعلومات عن متلازمة القلب المكسور المتسببة فى وفاة والدة الفنان فادى ابراهيم.
معلومات عن القلب المكسور
نظرًا لأن أعراض متلازمة القلب المنكسر تشبه أعراض الأزمة القلبية، فقد تعتقد أنك مصاب بها و كلتا الحالتين تسبب ضيق في التنفس وألم في الصدر. ولكن في حالة متلازمة القلب المنكسر، لا يكون لديك انسداد في الشرايين التاجية ولا يكون لديك عادةً تلف دائم في القلب وعادةً ما تتعافى سريعًا اذا تم العلاج بشكل عاجل وصحيح.
لا يستطيع الباحثون تحديد أسباب متلازمة القلب المنكسر، لكنهم يعتقدون أن حدثًا مرهقًا مثل الطلاق أو حادث سيارة أو فقدان الوظيفة يمكن أن يسببها. عندما تتفاعل مع الإجهاد الجسدي أو العاطفي، يطلق جسمك هرمونات التوتر في الدم. يعتقد الخبراء أن هذه الهرمونات تتداخل مؤقتًا مع وظيفة قلبك.
لا تستطيع نسبة صغيرة من الأشخاص المصابين بمتلازمة القلب المنكسر (اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو) تحديد أي ضغوطات ربما تكون قد تسببت في نوبة المرض.
لا يوجد أي دليل يشير إلى أن أحد الوالدين يمكن أن ينقل متلازمة القلب المنكسر إلى أطفاله.
من أمثلة الضغوطات العاطفية المفاجئة ما يلي:
الحزن من وفاة أحد أفراد أسرته أو خسارة كبيرة أو ذات معنى (العلاقة أو المنزل أو المال أو حيوان أليف محبوب).
أخبار سارة (حفلات مفاجئة، الفوز باليانصيب).
اخبار سيئة.
الأحداث المؤلمة مثل الحوادث أو الزلازل.
الخوف الشديد (التحدث أمام الجمهور والسطو المسلح).
الغضب الشديد.
من أمثلة الضغوطات الجسدية المفاجئة ما يلي:
ألم حاد.
حدث جسدي مرهق مثل النزيف
عوامل الخطر لمتلازمة القلب المكسور
تكون أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة القلب المنكسر إذا:
عمرك أكبر من 50 عامًا.
- كنت تعاني من اضطراب نفسي مثل القلق أو الاكتئاب .
كنت تعاني من اضطراب عصبي مثل النوبات أو السكتة الدماغية.
وشارك الفنان فادى إبراهيم في العديد من الأعمال وكان أبرزها مسلسل فرقة ناجى عطا الله وأسمهان ، الأدهم ، البوابة الثانية، كيد النسا و روبى، تحت الأرض ، والبحث عن صلاتهام ، علاقات خاصة ، والزيبق ، العائدون، والسنونو، وحكايا كل بيت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فادى إبراهيم والدة فادي إبراهيم الفنان فادي ابراهيم الفنان اللبناني متلازمة القلب المکسور فادى إبراهیم
إقرأ أيضاً:
عن متلازمة لا شفاء منها.. متلازمة الإخوان!
سُحق "الإخوان" - وما يشبههم من جماعات وأحزاب - تنظيميا في موطن ظهورهم، ثم توالت عليهم الضربات بتصاعد "الثورة المُضادة"، على تفاوت بين بلد وآخر.
اللافت أن حجم الهجوم الإعلامي عليهم ما زال يتواصل بذات الزخم القديم، كأن شيئا لم يحدث، حتى إن وجود فريق منهم في قطاع غزة، قدّم آلاف الشهداء من قادة وكوادر، لم يخفّف من وطأة الهجوم، بل ربما صعّده عند البعض، وطبعا لأنه اعتبر "الطوفان" مددا معنويا هائلا لمسيرة الجماعة التي تنتمي "حماس" إلى "تيارها".
يبدو أنها أصبحت "متلازمة" لا يُشفى منها مَن أُصيب بها، فتراه مثل "الَّذي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ".. يذْكُرهم في كل حين وفي كل برنامج أو مناسبة، ويراهم خلف أيّ مصيبة، وينشر ويكتب ويُحاضر عنهم بلا توقّف، وطبعا في سياق من مساعي "شيطنتهم"!
المصيبة التي يواجهها المعنيُّ ولا تأذن له بالشفاء، هي أنه يستهدف بشرا عاشوا بين الناس وأكلوا معهم وشربوا، ولم يكونوا كائنات فضائية جاءت لغزو الأرض واستغلال ثرواتها وإبادة أهلها!
أناسٌ كانت الآخرة بوصلتهم، وتحقيق الخير للناس هدفهم، على تفاوت بينهم، تماما كما يتفاوت البشر.. منهم من رحل شهيدا أو أسيرا أو طريدا، أو عاش ومات آمنا.. منهم من بلغ أعلى المناصب، ومنهم من بقي في الظل.. منهم من كان ثريّا، ومنهم من عاش ومات فقيرا.
يبقى القول إن "المتلازمة" إياها، لا تنحصر في "الإخوان"، وهم تيار له تجلّيات وفروع متباينة الاجتهادات، أكثر منهم "تنظيما" بالمفهوم التقليدي، بل تشمل كل المُنتمين إلى ما يُسمّى "الإسلام السياسي"، أو قواه،
بعضهم مرّ على التجربة ثم رحل بسلام تبعا لظروفه أو رؤاه (كُنت شخصيا أحد هؤلاء حتى قبل عقدين ونيف)، ومنهم من تاجر بها لأجل صيْد، لكن الخط العام بقي هو ذاته، ومؤكّد أن تقييم الأعمال الجماعيّة إنما يكون عبر حصيلتها الكليّة ضمن أهدافها، وليس عبر تفاصيل صغيرة لا ينجو منها أي تجمّع بشري.
وهنا لا يجادل عاقل في أن "الإخوان" هُم من زرعوا شجرة الصحوة الإسلامية، وسقوْها بدمائهم وعرقهم وأعمارهم، وهُم من أعادوا الاعتبار للهوية الإسلامية لمجتمعاتهم، فيما تضافرت جهود كثيرة بعد ذلك في ذات السياق، وإن لم تكتمل لأسباب موضوعية، بعضها بخطأ اجتهاد منهم، وأكثرها خارجية ذات صلة بموازين القوى بمفهومها الشمولي.
مرضى "المتلازمة" إياها، وأقلّه بعضهم، يدركون أنهم يقدّمون دعاية مجانية لـ"الإخوان"، لكن المريض يحتاج إلى التنفيس كي لا يختنق، وهذا ما يحدث.
يبقى القول إن "المتلازمة" إياها، لا تنحصر في "الإخوان"، وهم تيار له تجلّيات وفروع متباينة الاجتهادات، أكثر منهم "تنظيما" بالمفهوم التقليدي، بل تشمل كل المُنتمين إلى ما يُسمّى "الإسلام السياسي"، أو قواه، وتمتدّ أكثر لتشمل حتى "جماعة التبليغ". أما حين تتفاقم، فلا توفّر الدين ككل، برموزه وشرائعه وشعائره.
"إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ"، "وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ".
وفد سنغالي يبحث التعاون مع «ألف للتعليم»