احتفال مطرب المهرجانات الشعبية مسلم بخطوبتة بقصر البارون
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
احتفال مطرب المهرجانات الشعبية مسلم بخطوبتة بقصر البارون، مساء الخميس الموافق 28 فبراير، أقام مطرب المهرجانات المعروف مسلم حفل خطوبته في قصر البارون، حيث حضر عدد كبير من نجوم الفن لتهنئته ومشاركته فرحته في هذه المناسبة السعيدة.
شهدت الحفل حضور عدد من نجوم الوسط الفني والمشاهير، من بينهم أمح الدولي، ولاعب كرة القدم المصري مصطفى فتحي، والمطرب الشعبي حودة بندق، والممثل الشهير عنبة.
يعتبر هذا الحفل خطوة مهمة في حياة مسلم، وهو يعبر عن تقدير الجمهور والزملاء في الوسط الفني له ولإنجازاته الفنية، كما يبرز دوره كشخصية عامة محبوبة ومحترمة في المجتمع.
خطوبة مسلم داخل قصر الباروناحتفال مطرب المهرجانات الشعبية مسلم بخطوبتة بقصر البارون، تم الإعلان عن خطبة المطرب مسلم في تصريحات صحفية سابقة، حيث كشف إقامة حفل خطوبة كبير يوم الخميس المقبل في قصر البارون، بحضور عدد من المطربين والشخصيات المهمة.
311 364 365 2024_2_29_20_51_28_590 757328841709226153 انفصال مسلم وميكا البغدادييأتي حفل خطوبة المطرب مسلم بعد انفصاله عن زوجته ميكا البغدادي منذ شهرين، حيث أعلن انفصاله عنها في شهر ديسمبر الماضي عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام. في تصريحه، أكد مسلم أن الطلاق تم بالتراضي بينه وبين ميكا البغدادي، وأعرب عن حزنه لهذه النهاية، مشيرًا إلى أنه بذل جهودًا كبيرة للحفاظ على العلاقة ولكن لم يتمكن من الإصلاح.
من جانبها، عبرت ميكا البغدادي عن غضبها الشديد من انتشار شائعات حول انفصالها عن مسلم واقترانه بزواج جديد، مؤكدة أن الانفصال جاء بسبب الإيذاء النفسي الذي تعرضت له. في تصريحاتها عبر حسابها الشخصي على موقع انستجرام، قالت: "كفاية حقًا، كفاية بجد، كفاية كلام مزعج، كفاية تدخل غير مبرر وكثرة الشائعات التي لا أساس لها من الصحة".
وأوضحت ميكا البغدادي أن ما تم تداوله ليس له أي أساس من الصحة، مؤكدة أن القرار جاء بعد تجربة صعبة ومؤلمة لها، وطالبت بوقف انتشار الشائعات والكلام السلبي، مشيرة إلى أن كل شخص يستحق الاحترام والكرامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصر البارون خطوبة مسلم مطرب المهرجانات مطرب المهرجانات میکا البغدادی
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: استغلال المتطرفين للنصوص لبناء دولة داخل الدولة تكرار لنهج الخوارج
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار السابق، عن خطورة ما يُعرف بالتفسير الحركي للسيرة النبوية، موضحاً كيف استغلته بعض الجماعات — أو جماعة بعينها تحديداً — لتمهيد الطريق نحو التمكين والسيطرة على مفاصل الدولة، تحت غطاء ديني ومفاهيم شرعية جرى توظيفها بشكل خاطئ.
وقال الدكتور علام، خلال حلقة برنامج "بيان للناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الجمعة، إن توظيف مرحلة الدعوة السرية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم لإسقاطها على واقع جماعة تعمل داخل مجتمع مسلم هو قياس مع الفارق، مؤكداً أن السرية في صدر الإسلام كانت لحماية الدعوة من المشركين والكفار، بينما تلك الجماعات كانت تعمل داخل مجتمع مسلم، فيه علماء ومؤسسات راسخة كالأزهر الشريف.
وأوضح أن الجماعة لجأت إلى مفهوم السرية و"العمل في الظلام" للوصول إلى أهدافها، ثم انتقلت لاحقاً إلى ما سمّته "المرحلة الجهرية"، والتي بدأ معها تجنيد الشباب وإعلان مشروع سياسي موازٍ للدولة، أشبه بما يسمى "حكومة ظل" أو "دولة داخل الدولة"، تضم جهازاً تعليمياً وتنظيمياً وأمنياً خاصاً بها.
وأشار المفتي السابق إلى أن هذه الجماعة أعلنت صراحة أن دعوتها "وصلت إلى الآفاق"، ولم يبقَ إلا الوصول إلى النخبة الحاكمة. ونقل عن وثائقهم أن الوزراء والعلماء إن أطاعوهم "كانوا في ظهورهم وردءاً لهم"، وإن لم يطيعوهم "كانوا حرباً عليهم"، في إشارة إلى صدام مباشر مع مجتمع مسلم، لا مع مشركين أو كفار.
وبيّن الدكتور علام أن هذا التوجه بلغ ذروته حين أعلن منظّرو الجماعة في الستينيات أن العقيدة في المجتمعات الإسلامية "فاسدة" وأن الإسلام "غاب"، وأنه لا بد من إعادته على أيدي "فِتية" بصفات محددة، يتبعون الجماعة وحدها. وهؤلاء — بحسب تصورهم — سيصطدمون بالواقع، ولن يستطيعوا فرض ما يسمونه "العقيدة الصحيحة" إلا بقوة السلاح، الأمر الذي أدى إلى عسكرة التنظيم وأدلجة الشباب.
وأكد المفتي السابق أن هذا الفكر اعتمد على قراءة انتقائية حركية للسيرة؛ ركزت على مراحل السرية والغزوات والقتال، وتجاهلت الجوانب الأخلاقية والعمرانية والتربوية التي أسس لها النبي صلى الله عليه وسلم. بينما تؤكد التجربة التاريخية — كما قال — أن العلم الشرعي كان دائماً لصيقاً بالدولة، داعماً للمصلحة العامة، وأنه لم تتبنَّ منطق استغلال الدين للغرض السياسي سوى جماعة واحدة عبر التاريخ، هي الخوارج، الذين انفصلوا عن الأمة ليؤسسوا كياناً موازياً.
ولفت بأن نموذج الجماعات الحركية التي تستغل السيرة للوصول إلى السلطة يمثل خطراً على المجتمع والدولة، مؤكداً أن السيرة النبوية منهج هداية وبناء، لا وسيلة للتمكين أو إقامة دولة موازية داخل الدولة.
اقرأ المزيد..