سيشارك 10 رؤساء رسميا في القمة السابعة للدول المنتدى المصدرة للغاز والتي تنعقد بالجزائر. بالإضافة إلى 9 وزراء طاقة وسفيرين وامين عام وزارة الاقتصاد لدولة ماليزيا.

وحسب القائمة التي تحصلت عليها النهار يتعلق الأمر بكل من رئيس بوليفيا، لويس آرسي. رئيس إيراني، إبراهيم رئيسي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي.

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني. رئيس الموزنبيق، فيليب جاسينتو نيوسي، رئيس فنزويليا، نيكولاس مادورو. رئيس السنغال، ماكي سال، رئيس تونس، قيس سعيد.

أما الوزراء الذين سيمثلون الدول، يتعلق الأمر بجمهورية مصر، التي يمثلها وزير البترول والموارد المعدنية طارق أحمد عبد القادر الملة. وزير الطاقة لجمهورية غينيا الاستوائية، وزير الطاقة والبترول لجمهورية نيجيريا الاتحادية. وزير الطاقة لروسيا الاتحادية، وزير الطاقة لجمهورية ترينيناد توباغو، وزير الطاقة لجمهورية انغولا. بالإضافة إلى وزير الطاقة لجمهورية اذربيجان، وزير الطاقة لدولة ايطاليا والذي سيكون كضيف شرف. بالاضافة الى وزير الطاقة لسلطة عمان سامي بن ناصر العوفي، والامين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز.

اما بخصوص ممثلي الدول فبخصوص الامارات سيمثلها سفير الامارات، والبيرو سيمثلها سفيرها بالجزائر. اما ماليزيا سيمثلها الامين العام لوزارة الطاقة لدولة ماليزيا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قطع الاحتلال إمدادات الغاز يستنفر الحكومة المصرية.. خطة لخفض استهلاك الكهرباء

في خطوة تهدف إلى احتواء تداعيات عدوان الاحتلال على إيران، على قطاع الطاقة، بدأت الحكومة المصرية تنفيذ خطة ترشيد شاملة لاستهلاك الكهرباء، بعد توقف كامل لإمدادات الغاز الطبيعي القادمة من الاحتلال، والتي كانت تشكل نحو نصف واردات مصر من الغاز.

ووفقا لخطابات أرسلتها شركات توزيع الكهرباء إلى المحافظات، صدرت توجيهات من مجلس الوزراء ووزارة الكهرباء باتخاذ إجراءات فورية لتقليل استهلاك الكهرباء، حفاظا على المخزون الاستراتيجي من الوقود وضمان استمرار التغذية الكهربائية دون انقطاع.

وتبنت المحافظات حملة توعية تحت شعار "استهلاكك على قدر احتياجك"، تهدف إلى تعزيز السلوك الرشيد لدى المواطنين والمؤسسات فيما يتعلق باستخدام الطاقة، وذلك لتفادي الانقطاع الاضطراري في التيار، خاصة مع استمرار الضغوط الإقليمية المتصاعدة.

محافظ الجيزة عادل النجار أكد أن الخطة الوطنية للترشيد جاءت استجابة للتحديات المتزايدة في قطاع الطاقة، مشيرا إلى أن المحافظة بدأت بالفعل في تنفيذ إجراءات ميدانية للحد من الاستهلاك دون المساس بالسلامة العامة.

وشملت الإجراءات تخفيض إنارة الشوارع والطرق بنسبة 60 بالمئة مع الحفاظ على الأمان المروري، وفصل الكهرباء عن المباني الحكومية يوميا بعد الثامنة مساء، ومنع تشغيل لوحات الإعلانات الضوئية بين التاسعة مساء ومنتصف الليل، إلى جانب التزام المحال التجارية ومراكز التسوق بمواعيد الإغلاق المقررة.

كما تم تقليص استخدام أجهزة التكييف في المكاتب الحكومية، والحد من الإضاءة في الميادين العامة ودور المناسبات خلال النهار، وسط تأكيدات باتخاذ إجراءات إضافية إذا تطلبت الظروف.

وأصدر رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي قرارا بتشكيل "لجنة أزمات" برئاسته، لمتابعة تداعيات الحرب على القطاعات الحيوية، خاصة الطاقة، وتضم اللجنة وزراء الاقتصاد والصناعة والبترول والكهرباء، إلى جانب ممثلين من الجيش والمخابرات والرقابة الإدارية.

وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء، محمد الحمصاني، أن اللجنة بدأت اجتماعات مكثفة لمراجعة الخطط الطارئة في ظل توقف إمدادات الغاز القادمة من الاحتلال، والتي كانت تتراوح بين 850 مليونا إلى مليار قدم مكعب يوميا.



وفي سياق متصل، قال نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، مدحت يوسف، إن الحكومة فعلت خطة استباقية لتأمين احتياجات السوق المحلي، من خلال تشغيل ثلاث سفن تغويز، اثنتان منها تعملان حاليا في منطقة السخنة وتوفران أكثر من 2.2 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا، فيما ينتظر تشغيل السفينة الثالثة قريبا، بالإضافة إلى التعاقد على سفينة رابعة تصل في يوليو المقبل.

وأشار يوسف إلى أن توقف الغاز القادم من الاحتلال تسبب في عجز يومي يتراوح بين 600 و650 مليون قدم مكعب، مما دفع الحكومة للاعتماد على السولار والمازوت لتشغيل محطات الكهرباء، إلى جانب تقليص إمدادات الغاز لبعض المصانع كثيفة الاستهلاك.

كما أكد أن لدى مصر مخزونات كبيرة من النفط السعودي في مرفأ سيدي كرير، وأن عقودا طويلة الأجل مع دول الخليج – خصوصا الكويت والسعودية والعراق – تمنح القاهرة مرونة كبيرة في مواجهة أي اضطرابات محتملة في مضيق هرمز.

وتعتمد مصر على الغاز القادم من الاحتلال منذ عام 2020 لتغطية العجز في الطلب المحلي، لكن مع توقف الإنتاج في حقلي "ليفياثان" و"كاريش" نتيجة الحرب، توقفت الواردات بالكامل منذ الجمعة الماضية، مما ضاعف من التحديات أمام قطاع الطاقة.

وبحسب بيانات منصة "جودي"، تراجع إنتاج مصر من الغاز بنسبة 20 بالمئة خلال الربع الأول من العام الجاري، ليبلغ 10.68 مليار متر مكعب، مقارنة بـ13.4 مليار متر مكعب في الفترة ذاتها من العام الماضي، بينما ارتفعت الواردات إلى 4.42 مليار متر، مقابل 2.63 مليار متر في نفس الفترة من 2024.

في المقابل، ارتفع استهلاك الغاز بنسبة 12 بالمئة في آذار/مارس الماضي، ليصل إلى أكثر من 5.1 مليار متر مكعب، نصفها تقريبا يستخدم في توليد الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • ماليزيا مهتمة بالاستثمار في مجال الطاقة مع سونلغاز 
  • قطع الاحتلال إمدادات الغاز يستنفر الحكومة المصرية.. خطة لخفض استهلاك الكهرباء
  • "قطر للطاقة" تفوز برخصة للتنقيب واستكشاف النفط و الغاز بالجزائر
  • رئيس جهاز التمثيل التجاري يعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع رؤساء المكاتب التجارية بالدول العربية
  • المفوضية الأوروبية تؤكد أن أوروبا لن تعود أبدًا إلى الغاز الروسي
  • مواجهة إسرائيل وإيران ترفع أسعار الغاز في أوروبا
  • وزير المالية يؤكد خلال مشاركته في منتدى صندوق “أوبك” للتنمية أهمية تنويع مصادر الطاقة
  • وزير الطاقة التركي: أسعار النفط شهدت قفزة كبيرة وقد يطال الارتفاع الغاز الطبيعي
  • مصر بين “الأسد الصاعد” و”الوعد الصادق”.. كيف استعدت؟
  • رؤساء البعثات: موسم حج هذا العام استثنائي.. والعلاقة التكاملية وراء فوزنا بجائزة وزارة الحج