ما علاقة النوم على البطن بألم الظهر والعضلات.. خبراء يحذرون
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يفضل كثير من الناس النوم على البطن ليلا، لكن خبراء حذروا من مخاطر ذلك على العضلات ومنطقة أسفل الظهر. وأكد الخبراء أن ما يحدث لجسمك عندما تنام على بطنك هو الأسوأ إلى حد كبير، مقارنة بأوضاع النوم الأخرى، حيث تتعرض عضلاتك لضغط كبير، وهذا ما يفسر حالة التوتر التي يشعر بها من ينام بتلك الوضعية.
ووفقا لأخصائي تقويم العظام أندرو بانج، فإن "منطقة أسفل الظهر تتعرض للضغط أثناء النهار أيضا من خلال ممارسة الأنشطة اليومية، وتعتبر فترة الليل فترة مناسبة لجعل عضلات تلك المنطقة مرتاحة".
ويقول بانج: "النوم على المعدة لا يمنح تلك العضلات فرصة للراحة والتعافي، إن عدم الحفاظ على العمود الفقري خلال النوم يمكن أن يضع ضغطا على عضلات مختلفة في جسمك".
وإذا كنت معتادا على رفع ذراعيك للأعلى أو دسهما تحت الوسادة أثناء النوم على بطنك، فإنك تضيف أيضا ضغطا على عضلات كتفيك.
يتخذ بعض الذين ينامون على البطن وضعية ثني إحدى ساقيهم إلى جانبهم أثناء النوم، وهذا ليس مريحا للعضلات إطلاقا.
يعد تدريب نفسك على الاستلقاء على ظهرك أو جانبك هو أفضل طريقة يمكنك اتباعها عندما يتعلق الأمر باختيار وضع نوم مختلف.
يوصي بعض الخبراء بتغيير وضعية النوم على بطنك عن طريق إضافة وسادة تحت حوضك، وإزالة وسادة الرأس.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: النوم على
إقرأ أيضاً:
خبراء لـ "الفجر": غزة بين نار التصعيد وأمل الهدنة والمدنيون يدفعون الثمن
بين مؤشرات إيجابية تُبشّر بقرب الإعلان عن هدنة إنسانية مؤقتة في قطاع غزة، وتصعيد ميداني غير مسبوق تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي، تعيش غزة لحظة حرجة تختلط فيها الآمال بالخوف، والمفاوضات بالقصف، في ظل تدهور إنساني غير مسبوق يهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع المحاصر.
تتوالى التطورات على أكثر من صعيد، في الوقت الذي تقترب فيه صفقة تبادل جزئية من التبلور بين حركة "حماس" وإسرائيل، عبر وساطة دولية تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة، تمهد لهدنة إنسانية تمتد لشهرين، قد تكون بداية نحو تسوية أوسع.
الهدنة على الأبواب بفضل الوساطة المصرية والضغط الشعبيقال الكاتب السياسي وعضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ثائر أبو عطيوي، إن ما يجري خلف الكواليس يُشير إلى اقتراب الإعلان عن هدنة إنسانية مؤقتة، بعد جهود مكثفة بذلتها القاهرة خلال الأسابيع الماضية لتقريب وجهات النظر بين الطرفين وتجاوز النقاط الخلافية.
وأوضح أبو عطيوي في تصريحات لـ "الفجر"، أن التنسيق الثلاثي بين مصر وقطر والولايات المتحدة أسفر عن تعديلات هامة على بنود الصفقة، وهو ما ساهم في تقريب المسافات بين "حماس" وإسرائيل، وجعل الإعلان الرسمي عنها مسألة أيام فقط.
وأشار إلى أن هذه الهدنة باتت مطلبًا فلسطينيًا جماهيريًا في ظل المجاعة التي تضرب القطاع جراء إغلاق المعابر ومنع إدخال الغذاء والدواء منذ أكثر من أربعة أشهر، فضلًا عن أنها تحظى بضغط دولي متزايد، وحتى إسرائيلي داخلي، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
قصف المدنيين آلية ضغط إسرائيلية للحصول على تنازلات في صفقة التبادل
من جانبه، قال الباحث في الشؤون العربية والدولية هشام البقلي، في تصريح خاص لـ "الفجر"، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي يعكس استراتيجية الضغط القصوى التي ينتهجها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف انتزاع أكبر قدر من المكاسب في مفاوضات التبادل، وفرض اشتراطات قاسية على الفصائل الفلسطينية.
وأضاف أن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، بضغط من شخصيات متشددة مثل "سموتريتش" و"بن غفير"، تسعى إلى إفشال أي جهود نحو هدنة دائمة، وتسويق استمرار الحرب كضرورة أمنية داخلية، مشيرًا إلى أن سياسة "الخنق حتى الموت" التي تُمارس ضد غزة لن تثمر عن سلام أو استقرار.
وأكد البقلي أن قصف المدنيين، وخصوصًا أولئك الذين ينتظرون المساعدات الغذائية والطبية، هو جزء من آلية الضغط السياسي الإسرائيلية، لكنه وصفها بـ "السياسة اللا إنسانية" التي تزيد من تعقيد الأوضاع دون أن تفضي إلى أي نتائج بنّاءة أو انفراجة حقيقية في ملف الهدنة.
في النهاية الموقف في غزة أصبح عند مفترق طرق بين هدنة باتت وشيكة وفق المؤشرات، وبين تصعيد دموي ميداني قد ينسف كل ما تحقق على طاولة التفاوض. وبين هذا وذاك، يبقى الشعب الفلسطيني الضحية الأبرز، في انتظار انفراجة تعيد الأمل وتوقف نزيف الدم المستمر.