حكومة اليمن: السفينة "روبيمار" تعرضت لهجوم حوثي جديد
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قالت الحكومة اليمنية، الجمعة، إن "خلية إدارة الأزمة" المشكّلة من قبلها، للتعامل مع وضع السفينة البريطانية "روبيمار"، "فوجئت أثناء عملها على إنقاذ السفينة المنكوبة"، الخميس الماضي، بهجمات جوية شنتها ميليشيا الحوثي على زورق لصيادين يمنيين قرب السفينة الجانحة، ما أدى مقتل وفقدان بعض الصيادين.
وذكر بيان عن وزارة الخارجية، نشرته وكالة الأنباء الحكومية "سبأ"، أن الهجوم الحوثي الثاني الذي يستهدف السفينة "روبيمار"، يعقّد جهود ومساعي الإنقاذ، ويهدد بحدوث كارثة بيئية واسعة النطاق.
وأشارت الخارجية، أن "ترك السفينة لمصيرها، سيؤدي إلى أضرار جسيمة على البيئة البحرية ومئات الآلاف من اليمنيين الذين يعتمدون على الصيد البحري، فضلًا عن الأضرار التي قد تصل إلى محطات تحلية مياه البحر، على طول الساحل اليمني".
وجددت دعوتها لكافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية، إلى التحرك العملي السريع، لإنقاذ البحر الأحمر من كارثة بيئية وشيكة.
وتحمل السفينة البريطانية على متنها نحو 22 ألف طن متري، من الأسمدة المصنّفة كـ"خطرة جدًا"، حين استهدفتها مليشيا الحوثي الأحد قبل الماضي، أثناء مرورها في مياه خليج عدن، ما تسبب في إخلاء طاقمها بعد وقوع أضرار جسيمة في هيكلها، أدى إلى تسرب المياه وغرق جزء منها قبالة مضيق باب المندب، جنوبي البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روبيمار السفينة الحكومة اليمنية السفينة البريطانية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
"أسبيدس": إنقاذ 10 من طاقم سفينة استهدفتها مليشيا الحوثي قبالة سواحل اليمن وغياب 11 آخرين
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية "أسبيدس"، اليوم الخميس، أن عدد أفراد طاقم السفينة التجارية "إترنيتي سي" الذين تم إنقاذهم بلغ عشرة أشخاص، فيما لا يزال 11 آخرون في عداد المفقودين، عقب غرق السفينة إثر هجوم نفذته مليشيا الحوثي قبالة السواحل اليمنية.
وقالت البعثة، في بيان مقتضب عبر منصة "إكس"، إن ثلاثة من أفراد الطاقم تم إنقاذهم خلال ليلة 9–10 يوليو، ليرتفع عدد الناجين إلى عشرة. وأكدت استمرار عمليات التنسيق مع الجهات الدولية المعنية للمساعدة في جهود الإنقاذ والاستجابة.
وغرقت السفينة "إترنيتي سي"، التي كانت ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، يوم الأربعاء، بعد تعرضها لهجوم حوثي باستخدام طائرات وزوارق مسيّرة في 7 يوليو أثناء إبحارها في مياه البحر الأحمر. وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة من طاقمها وإصابة عدد آخر بجروح.
وبحسب البعثة، فإن من بين الناجين حتى الآن، ثمانية فلبينيين، وهنديا واحدا، إضافة إلى حارس أمن يوناني، إلا أن مصير 11 من أفراد الطاقم ما يزال مجهولًا، وسط تقارير تتهم مليشيا الحوثي باختطاف بعض الناجين.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد اتهمت في وقت سابق مليشيا الحوثي باختطاف عدد من أفراد طاقم السفينة، داعية إلى إطلاق سراحهم فوراً ومن دون شروط. وفي المقابل، اعترف المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، باستهداف السفينة، زاعماً أن جماعته "أنقذت" عدداً من أفراد الطاقم.
ويعد حادث غرق "إترنيتي سي" الرابع من نوعه لسفن تجارية منذ بدء مليشيا الحوثي عملياتها العدائية في البحر الأحمر، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا خطيرًا في تهديدات الملاحة الدولية.
وسبق هذا الهجوم بيومين إعلان المليشيا مسؤوليتها عن إغراق سفينة الشحن "ماجيك سيز" عقب استهدافها بأربعة زوارق بحرية مسيّرة قبالة سواحل محافظة الحديدة، مما أدى إلى نشوب حريق وتسرب مياه داخلها، واضطر الطاقم إلى مغادرتها.
كما غرقت السفينة اليونانية MV Tutor في 19 يونيو الماضي بعد تعرضها لهجوم بصاروخ وقارب مفخخ يتم التحكم فيه عن بُعد، وكانت تحمل شحنة فحم.