«صحة البحيرة»: رفع درجة الاستعداد لاستقبال شهر رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلن الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، رفع درجة الاستعداد القصوى في مديرية الصحة بالمحافظة وجميع الإدارات الصحية والمستشفيات التابعة لاستقبال شهر رمضان المبارك، مؤكدا قيام إدارة مراقبة الأغذية بالمديرية بحملات مكثفة على المنشأة الغذائية في جميع الأوقات بما في ذلك أيام الأجازات الرسمية.
رفع درجة الاستعداد في البحيرةوشديد وكيل صحة البحيرة على الرقابة على مصانع ومحال الأسماك المدخنة والمملحة، وكذلك محال اللحوم والطيور المذبوحة والمجمدة، والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية.
كما شدد أيضا على إدارة مراقبة الأغذية بالمديرية وجميع مكاتب الأغذية في مختلف الإدارات الصحية بالتفتيش على العاملين في مجال الأغذية ومدى التزامهم بالممارسات الصحية السليمة أثناء تداول الأغذية، والتفتيش على وجود شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية.
مرور دوري على محلات اللحوم والأسماكوأضاف أن هناك مرور دوري على ثلاجات حفظ اللحوم والأسماك المجمدة وفحصها والتأكد من صلاحيتها واحتفاظها بخواصها الطبيعية وخلوها من علامات التلف وضبط غير الصالح منها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
ووجه وكيل وزارة الصحة بالبحيرة الالتزام بالتوجيهات الآتية:
- تشديد الرقابة على محال بيع الأسماك النيلية والبحرية والتأكد من سلامة المعروضات واحتفاظها بخواصها الطبيعية وخلوها من علامات التلف.
- تكثيف الحملات على بائعي العصائر والمشروبات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات بهذا الشأن.
- اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه ضبط أي أغذية مجهولة المصدر أو أغذية يتم الشك في عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
- تكثيف الرقابة على الأماكن التي تقدم وجبات إفطار وسحور، وكذلك على موائد الرحمن.
- تشديد الرقابة على منافذ بيع اللحوم المصنعة والمجمدة ومحال الجزارة والتأكد من مدى استيفائها للاشتراطات الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة موائد الرحمن الرقابة على والتأکد من
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تفشي حمى الضنك يفاقم الأزمة الصحية جنوب اليمن
أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل نحو 3900 حالة إصابة بحمى الضنك في محافظتي عدن ولحج خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، وأسفرت هذه الإصابات عن وفاة 14 شخصًا، في ظل ظروف صحية متدهورة بسبب الحرب المستمرة في اليمن.ط
ويأتي تفشي حمى الضنك وسط أزمة صحية خانقة ضربت البلاد مع استمرار النزاع المسلح لمدة تزيد على عشر سنوات، حيث أدى الصراع إلى إغلاق نصف مرافق الرعاية الصحية، مما زاد من هشاشة النظام الصحي وارتفاع معدلات الأمراض المعدية.
ويُنتقل فيروس حمى الضنك عن طريق البعوض الذي يصيب الإنسان بعد امتصاص دم ملوث، وتظهر أعراض المرض على شكل حمى شديدة، صداع، آلام في المفاصل والعضلات، نزيف من الأنف، وألم خلف العينين، مما يزيد من خطورة الوضع الصحي للسكان.
وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حملة موسعة لمكافحة المرض في المناطق المتضررة، تشمل إدارة مصادر تكاثر البعوض، حملات التوعية، والرش الضبابي المستهدف للحد من انتشار الفيروس.
وتتزامن هذه الأزمة مع تفشي مجاعة حادة وانتشار وباء الكوليرا الذي يشكل تهديدًا إضافيًا لحياة اليمنيين، مما يعكس هشاشة الأوضاع الصحية في البلاد ويستدعي حشد دعم دولي عاجل لمواجهة هذه الكوارث المتعددة.