الإعدام بحق طبيب مصري أدين بهتك عرض 99 امرأة.. اعترافات مفجعة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قرر القضاء المصري، إصدار حكم بإعدام طبيب في منطقة روض الفرج أحد أحياء القاهرة، بتهمة هتك عرض 99 امرأة، في واقعة هزت الرأي العام وأثارت ردود فعل واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقا لتقرير نشرته بوابة الأهرام، اعترف المتهم أمام النيابة العامة بتلقي أموال من بعض السيدات مقابل الموافقة على إجراء عمليات إجهاض، وكذلك ابتزاز بعضهن وتوقيعهن على إيصالات أمانة لتفادي دفع المبالغ المالية.
وأفاد التقرير بأن المتهم أقر بممارسة الرذيلة في عيادته بمنطقة شبرا بروض الفرج لمدة تصل إلى 17 عاما، حيث صرح بأن عددا من النساء كانوا يوافقون على تصويرهم بشكل غير مشروع وحفظ تلك الصور على "هارد ديسك".
وفي إطار تبرير أفعاله، قال المتهم في الاعترافات المفجعة التي قدمها "أنا كنت بصور الستات المرضى اللى بيجولي العيادة سواء برضاهم أو مش برضاهم في الأول كنوع من أنواع الهزار والمتعة والمزاج أبقى أتفرج على نفسي"، مبررا ما أقدم عليه "بإصابته بمرض نفسي، زاعمًا أنه سليم جنسيا".
تمت إحالة القضية إلى محكمة جنايات القاهرة، حيث تم تحديد جلسة في فبراير 2024 للنطق بالحكم النهائي، بعد أن قررت المحكمة إحالة المتهم إلى المفتي للحصول على الرأي الشرعي بشأن تنفيذ عقوبة الإعدام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري روض الفرج مصر الاعدام روض الفرج المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الشك أنهى حياتها فى الصباحية.. الإعدام شنقًا لطالب قتل زوجته بأسيوط
قضت الدائرة الرابعة الاستئنافية بمحكمة جنايات أسيوط، برئاسة المستشار جمال إبراهيم الشريف رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هانى تاج الدين السيد الرئيس بالمحكمة، ومحمد جمال على نائب رئيس المحكمة، وأمانة سر عليان جامع ووائل عبد الحميد، بإعدام طالب شنقًا، بعد إدانته بقتل زوجته فى قرية الصباحية التابعة لمركز الفتح، على خلفية شكه فى سلوكها عقب ليلة الزفاف.
بلاغ من المتهم وواقعة صادمة
وتعود أحداث القضية رقم 18537 لسنة 2024 جنايات مركز الفتح، إلى تلقى الأجهزة الأمنية بلاغًا من المتهم "محمد.م.ب" (24 عامًا)، طالب ومقيم بقرية الفيما، أقر فيه بقيامه بذبح زوجته "أزهار.ع.م" (16 عامًا) داخل مسكن الزوجية.
معاينة الجثة داخل الشقة
وانتقل معاون وحدة مباحث مركز الفتح إلى موقع البلاغ، حيث تبين وجود المتهم جالسًا بجوار جثة زوجته مفصولة الرأس أمام باب الحمام، وبجوارها سكين استخدم فى ارتكاب الجريمة.
اعترافات كاملة أمام النيابة
وبمواجهة المتهم أمام وكيل نيابة الفتح أحمد أبو دولة، اعترف بارتكاب الجريمة، موضحًا أنه تزوج المجنى عليها يوم 1 سبتمبر 2024، وبعد انتهاء حفل الزفاف صعدا إلى شقتهما، وفى صباح اليوم التالى لاحظ عدم وجود دماء نتيجة العلاقة الزوجية، الأمر الذى أثار شكوكه.
وأضاف المتهم أنه توجه إلى المطبخ وأحضر سكينًا وقام بذبح زوجته حتى فصل رأسها عن جسدها، ثم حمل الرأس ونزل بها إلى والديه بالطابق الأرضى داخل المنزل.
تحريات المباحث تكشف الدافع
وكشفت تحريات معاون وحدة مباحث مركز الفتح، أن المتهم لا يعانى من أى أمراض نفسية أو عقلية، وأن دافعه لارتكاب الجريمة كان اعتقاده الخاطئ بأن زوجته ليست بكرًا، ما دفعه لارتكاب جريمته البشعة.