فرانس24:
2025-05-12@09:55:30 GMT

ازدهار تجارة استنساخ الحيوانات في الصين!!

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

إعداد: فرانس24 تابِع | لو كيزييلا | كاميليا مقرون

 استنساخ الحيوانات الأليفة يبقى غير قانوني في أوروبا، في حين يتسارع تسويقه في الصين. وهذا ما تقدمه عدة شركات مختصة في عمليات الاستنساخ. ورغم المشاكل الأخلاقية التي تطرحها هذه العمليات إلا أن هذا العمل يزدهر وصار أمرا قانونيًا في الصين، وتحول إلى نشاط تجاري كامل حيث يصل سعر بعض العمليات إلى خمسة وأربعين ألف يورو.

تقرير فرانس 24- لو كيزييلا وأنطوان موريل ويان تشين، أعدته للعربية كاميليا مقرون 

مشاركة : لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: حيوانات الصين تكنولوجيا آخر الحلقات 01/03/2024 الأزمة الانتخابية في السنغال.. سكان ضواحي داكار الفقيرة بين الإحباط وخيبة الأمل 01/03/2024 ليبيا.. مشاريع اقتصادية "خاصة" بتوقيع نسائي 29/02/2024 "ازدهار تجارة" استنساخ الحيوانات في الصين!! 29/02/2024 شح المياه والجفاف يدفع سكان قرى تونسية إلى الرحيل عنها 28/02/2024 كينيا.. "جنة رياضة الجري والماراثون"، ما السر؟ 28/02/2024 الحكومة الإسرائيلية تستقدم عمالة أجنبية بعد طرد العمال الفلسطينيين 28/02/2024 أطفال التوحد في ليبيا.. نقص في مراكز التأهيل والاختصاصيين ملفات الساعة الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة حصار غزة فلسطين دولي دولي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا حول فرانس 24 حول فرانس 24 من نحن؟ ميثاق القواعد المهنية والأخلاقيات اتصال فرانس 24 إعلان الالتحاق بنا مواقع المجموعة France Médias Monde مواقع المجموعة France Médias Monde مراقبون مونت كارلو الدولية / MCD إذاعة فرنسا الدولية / RFI تعلَّم الفرنسية RFI موسيقى RFI تصميم الصوت Mondoblog مهاجر نيوز ENTR CFI الأكاديمية France Médias Monde خدمات التقاط بث فرانس 24 خدمة RSS التطبيقات تحميل تطبيق فرانس 24 France Médias Monde تنويهات قانونية البيانات الشخصية كوكيز إدارة الإشعارات فيس بوك X أنستغرام يوتيوب ساوند كلاود

© 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPMACPM

الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج حيوانات الصين تكنولوجيا الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة حصار غزة فلسطين الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی الصین فرانس 24

إقرأ أيضاً:

مفاوضات حول تجارة ما بعد العولمة

حين اختارت الولايات المتحدة والصين أن تلتقيا في جنيف، بعد أسابيع من التصعيد الاقتصادي المتبادل، لم تكن المسألة تتعلق بخفض بعض الرسوم أو استئناف الصادرات المتوقفة، بل بما هو أعمق من ذلك بكثير: أيّ شكل من التجارة يليق بعالم ما بعد العولمة، ومن يملك حق فرض قواعده؟

الجلسات المغلقة التي عُقدت تحت غطاء من السرية بين وزير الخزانة الأمريكي ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني في إحدى ضواحي جنيف الدبلوماسية، ليست سوى فصول أولى في تفاوض طويل يتجاوز مسألة العجز التجاري أو نسب الرسوم الجمركية. ما يجري هو تفاوض غير معلن على من يملك حق تنظيم تدفقات التجارة والتكنولوجيا والموارد في نظام دولي يعاد تشكيله وسط تراجع للثقة بين القوى الكبرى.

الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب في الأسابيع الأخيرة ـ فرض رسوم جمركية تجاوزت 145% على الواردات الصينية، والتوسع في استهداف دول أخرى ـ كانت إعلانا واضحا أن واشنطن تعيد تعريف استخدام القوة الاقتصادية، ليس بوصفها وسيلة تنظيم، بل كأداة ضغط تفاوضي حاد. الرد الصيني، في المقابل، لم يكن عاطفيا ولا اندفاعيا، بل بدا أنه منظم في توقيته ومدروس في دلالته.. فقد فرضت الصين رسوما بنسبة 125%، وعززت الصادرات للأسواق البديلة، ثم بعد ذلك جاءت إلى جنيف ومعها أرقام تشير إلى نمو مفاجئ في الصادرات بنسبة تفوق التوقعات بأربع مرات كما تقول التقارير.

هذه الديناميكية ليست جديدة، لكنها باتت الآن أكثر تعقيدا، لأن الطرفين لا يختلفان فقط على الحلول، بل على تعريف المشكلة نفسها. فواشنطن ترى في النموذج الاقتصادي الصيني تهديدا بنيويا لها حيث يقوم على فائض تصديري مموّل جزئيا بدعم الدولة، واستثمار ضئيل في الواردات، ونفاذ محدود للشركات الأجنبية. بكين، من جهتها، ترى في المطالب الأمريكية تدخلا سافرا في مسار اقتصادي سيادي، ومحاولة لمصادرة الحق في التطور الصناعي، بوسائل تقنّعت بلغة السوق.

والهوة بين الموقفين لا تكمن فقط في الأرقام، بل في الفلسفة. الولايات المتحدة تطالب الصين بالتحول إلى «شريك ناضج» في النظام العالمي، لكنها تفعل ذلك من موقع من يُعيد كتابة قواعد اللعبة من طرف واحد. أما الصين، فترى نفسها قد بلغت مرحلة من الثقل السياسي والاقتصادي تجعلها غير مضطرة للامتثال لمعادلات صيغت في عالم أحادي القطبية.

والنتيجة أن مفاوضات جنيف قد تنتج تهدئة مؤقتة أو تجميدا للرسوم خلال فترة تفاوضية، لكنها لن تُعالج المعضلة الأساسية المتمثلة في غياب الإطار المؤسسي العالمي القادر على استيعاب قوى صاعدة، وتنظيم الانتقال من اقتصاد عالمي تقوده دولة واحدة إلى نظام أكثر تعددية، لكنه بلا مرجعية واضحة أو حوكمة مستقرة.

الأسواق من جهتها تتعامل بحذر. المفاوضات مرحّب بها، لكنها لا تكفي لإعادة الثقة في سلاسل التوريد أو تخفيف قلق المستثمرين من احتمالات الانقسام التجاري طويل الأمد. الرسالة التي تصل من جنيف لا تعني أن الصراع التجاري انتهى، بل إن إدارة الصراع باتت هي الشكل الجديد للعلاقات الاقتصادية بين القوى الكبرى.

اللحظة التي يعيشها النظام التجاري العالمي تتجاوز الأزمة المتبادلة إلى كونها لحظة انتقال في هندسة السلطة الاقتصادية. والاختبار الحقيقي لهذه المفاوضات ليس ما إذا كانت ستفضي إلى خفض في الرسوم الجمركية، بل ما إذا كانت ستؤسس لخطاب متوازن يعترف بتحول العالم، ويمنح الفاعلين الجدد مقعدا في صياغة النظام، لا فقط دورا في التكيف معه.

وما لم يحدث ذلك، فإن النظام التجاري العالمي سيظل عرضة للتصدع، مهما حاولت المفاوضات ترقيع شروخه.

مقالات مشابهة

  • سامح حسين وأسرته ضيوف مني الشاذلي.. الجمعة المقبلة
  • 12 شهيدًا بينهم أطفال في قصف إسرائيلي يستهدف نازحين في غزة
  • الجمعة.. سامح حسين وأسرته ضيوف "معكم منى الشاذلي"
  • تجارة الحدود الشمالية تباشر 883 بلاغًا تجاريًا
  • مفاوضات حول تجارة ما بعد العولمة
  • فيلم "استنساخ" يكتفي بتحقيق 30 ألف في شباك التذاكر
  • مصرع 104 أشخاص في فيضانات شرق الكونغو الديمقراطية
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على غزة
  • الداخلية تنفى اقتحام قوة أمنية أرضا لإيواء الحيوانات بالمرج.. فيديو
  • الداخلية تنفى اقتحام قوة أمنية أرض لإيواء الحيوانات بالمرج.. فيديو