وزارة الشباب تُطلق اللقاء الخامس من برنامج مكافحة «الابتزاز الإلكتروني»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تحت شعار " احمـي نفسك " ، أطلقت وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني ، خامس لقاءات النُسخة الثانية من برنامج مكافحة « الابتزاز الإلكتروني » بالمركز الاولمبــي في العادي ، بمشاركة 150 شابًا وشابة من أعضاء الكيانات والقيادات الشبابية بمحافظة القاهرة ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ؛ وزير الشباب والرياضة .
وأدار اللقاء الإعلامي رامي سعد ، مذيع بقطاع الاخبار وراديو مصر ، بمشاركة اللواء أركان حرب / اشرف فوزي ، مساعد وزير الدفاع الاسبق ، الدكتور / حسن سلامة ، مستشار بالمركز القومي للبحوث الجنائية .
استهل اللقاء اللواء أركان حرب / اشرف فوزي ، مساعد وزير الدفاع الاسبق ، مؤكدًا أن «الابتزاز» لا يُعد ظاهرة جديدة؛ بل ظاهرة موجودة من العصور القديمة وفي مختلف دول العالم، لكن مع التطورات الحاصلة في التكنولوجيا وفي العالم الرقمي، اتخذ منحى آخر مع ما يترتب على ذلك من آثار نفسية وصحية ، جريمة الابتزاز الإلكتروني من أخطر الجرائم؛ لما تسببه للأفراد في المجتمع من عواقب وخيمة؛ كالضغط النفسي، وتدمير الصحة العقلية والبدنية للضحية، والعزلة الاجتماعية .
وأوضح : أن هناك العديد من التخوفات التي تصاحب الابتزاز الإلكتروني، منها: التقوقع على النفس، وزيادة الشكوك في الآخرين؛ ما يساهم في هدم جسور التواصل بين الأشخاص، ومن ثم تصبح وسائل التواصل الاجتماعي عوامل هدم للمجتمع، مشيراً إلى أن أنواع الابتزاز الإلكتروني مختلفة، فهناك ابتزاز مادي بطلب مبالغ مالية من الضحية مقابل عدم فضحه وإفشاء أسراره، ومنها ابتزاز جسدي أو ابتزاز منفعة بإرغام الضحية على القيام بخدمات أخرى غير مشروعة أو مشروعة، مقابل عدم بث صور أو بيانات خاصة
ووجه نصيحته بضرورة اتباع الأمور الأمنية الإلكترونية لحماية الحسابات الشخصية، وعدم ترك المعلومات متاحة لأي شخص، وعدم وضع الصور الخاصة والواضحة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجنب العلاقات غير الموثوقة مع الآخرين.
في معرض حديثه والرد علي تساؤلات احد المشاركين حول النصيحة التي يقدمها في حالة وقوع أحد الأشخاص في الابتزاز الإلكتروني ، قال الدكتور / حسن سلامة ، مستشار بالمركز القومي للبحوث الجنائية ،
أن الحكمة والعقلانية هما اللتان يجب أن تحكما مثل هذا الموقف؛ الحكمة التي تقتضي ألا يستجيب الإنسان لطلبات المبتزين مهما كانت؛ لأنها لن تتوقف عند حد، وأن يحتفظ بكل رسائلهم؛ ليحفظ حقه القانوني في محاسبتهم، وأن يستشير من يثق به من أهل العلم والخبرة، ويتوجه إلى الجهات المختصة بالجرائم الإلكترونية .
ولفت إلى أن قضية الابتزاز الإلكتروني احتلت أهمية بالغة، خلال السنوات الأخيرة، لسهولة الوصول إلى الضحايا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي زاد استخدامها على مستوى جميع الفئات العمرية في المجتمع، حتى طالت النشء ، الأمر الذي يجعلها من القضايا المجتمعية، المطلوبة متابعتها بخطط متواصلة من التوعية والمكافحة.
يأتي ذلك في إطار مواصلة وزارة الشباب والرياضة لعقد سلسلة من اللقاءات التوعوية التثقيفية نحو تنمية وعي النشء والشباب في المجالات المختلفة وبما يتناسب مع مستجدات المرحلة وفتح آفاق جديدة للحوار الهادف التثقيفي والبناء بين الشباب والمختصين في مجال مكافحة الجرائم الحديثة ولعل أخطرها " الابتزاز الإلكتروني" عن طريق عقد العديد من الحوارات التوعوية بمختلف المحافظات.
وتسعي وزارة الشباب خلال تلك المرحلة الي ، تكثيف برامج نشر الوعي وآليات التعامل لمواجهة الابتزاز الإلكتروني للقضاء عليه ، والتعامل معه ، ومساندة الأفراد الذين يتعرضوا لذلك وتوعية الآخرين بسبل مواجهة الابتزاز الإلكتروني واتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع الابتزاز الذي يشكل خطر على الأفراد وبالأخص المرأة مع وضع تدابير احترازية ملائمه المواجهة ظاهرة الابتزاز الإلكتروني.
يُذكر أن البرنامج من المقرر تنفيذه داخل 14 محافظة[ أسـوان ، البحر الأحمر، الإسكندرية ،
الجيزة ، الشرقية ، الغربية ،القاهرة ، القليوبية ،
المنيا ، الوادي الجديد ، بني سويف ، جنوب سيناء ، دمياط ، كفر الشيخ ] ومستهدف 3000 شابًا وشابة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احمـي نفسك وزارة الشباب والرياضة الابتزاز الإلكتروني الابتزاز الإلکترونی وزارة الشباب
إقرأ أيضاً:
صحف كبرى تحاكي الفيديو العمودي على مواقع التواصل الاجتماعي
سلط مختبر نيمان لاب للصحافة الضوء على تجارب صحف كبرى مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست و"سي إن إن" والإيكونوميست ونيوزداي في تخصيص علامات تبويب للفيديو العمودي على تطبيقاتهم، بعد ملاحظة الإقبال والتفاعل الواسعين مع هذا النمط من المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتسعى المؤسسات الإخبارية الكبيرة إلى محاكاة عمل المنصات الرقمية مثل تيك توك والفيديوهات القصيرة على يوتيوب ومقاطع "ريلز" داخل تطبيقاتها الخاصة، عبر عرض قصص عاجلة وتقارير ميدانية وتحليلية سريعة، لكن من دون خوارزميات تتبع لسلوك المستخدم، وميزات اجتماعية مثل التعليقات والإعجابات.
وأشار نيمان إلى أن الهدف يتمثل بزيادة التفاعل والاشتراكات والإعلانات، والسعي للاحتفاظ ببعض هؤلاء المستخدمين على مواقعهم الخاصة، غير أن الفيديو العمودي أمسى شكلا جديدا لعرض المحتوى الصحفي.
News outlets push vertical video to the homepage https://t.co/QM0aCHSLQo
— Nieman Lab (@NiemanLab) December 2, 2024
ويشاهد ما يقرب من ثلاثة أرباع الأميركيين مقاطع الفيديو الإخبارية عبر الإنترنت، ويستخدم معظمهم (61٪) وسائل التواصل الاجتماعي أو يوتيوب للقيام بذلك.
وتبدأ علامة التبويب "Watch" في صحيفة نيويورك تايمز تشغيل الفيديو تلقائيا بمجرد النقر عليها، فيما تتيح مجلة الإيكونوميست للمستخدمين التبديل بين مقاطع الفيديو القصيرة العمودية، وتتصدر علامة التبويب TV في نيوزداي برامج الأخبار الحية التي تُصوّر في الاستوديو الخاص بها، تليها مقاطع فيديو متكررة حول موضوعات معينة، وتتضمن كل من نيوزداي ونيويورك تايمز رابطا للخبر المقابل مع كل مقطع فيديو.
أرقام مشجعةوقال إميليو جويرا، نائب رئيس نيوزداي للمحتوى الرقمي، إن قناته قامت بدمج الفيديو العمودي في تطبيقها في أغسطس/آب الماضي، لافتا إلى أن قرابة 30٪ من المستخدمين يفتحونه كل يوم تقريبا.
إعلانوتأتي معظم مقاطع الفيديو في نيوزداي في نسختين أفقية وعمودية، ويقول جويرا إن نحو ثلث مقاطع الفيديو التي تُشاهد عبر مواقع نيوزداي هي مقاطع عمودية، و25٪ من مشاهدات الفيديو العمودي تأتي من أجهزة سطح المكتب، على الرغم من أن إجمالي حركة المرور من أجهزة سطح المكتب أقل من 20٪.
وتقول رئيسة قسم الفيديو في الإيكونوميست ليف مولوني، إن مشاهدة الفيديو داخل التطبيق متاحة فقط للمشتركين المدفوعين، وقد تضاعف استهلاك الفيديو العمودي عبر التطبيق – بما في ذلك علامة التبويب – أكثر من الضعف مقارنة مع العام الماضي.
وأشارت مولوني إلى مقال نشرته الإيكونوميست مؤخرا بشأن كيفية ارتفاع وقت استخدام كبار السن للشاشات بشكل كبير، وقالت: "فكرة أن الشباب فقط هم من يشاهدون الفيديو العمودي هي فكرة مضللة بعض الشيء".
وتحاكي علامات تبويب الفيديو والفيديوهات العمودية الخاصة بوسائل الإعلام وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها لا تتضمن ميزات اجتماعية مثل التعليقات والإعجابات، كما أنها لا تعمل بواسطة خوارزميات، فإذا فتح شخصان مختلفان علامات التبويب، فسيشاهدان الشيء نفسه.
ويقوم محررو صحيفة نيويورك تايمز بتنظيم جميع مقاطع الفيديو واختيارها من أقسام مثل الأخبار والآراء وأقسام The Athletic وWirecutter وCooking.
وتقول سولانا باين، مديرة الفيديو في صحيفة نيويورك تايمز: "نظريتنا الأولية هي أن الناس يأتون إلينا للحصول على الأخبار، لذلك نبدأ بالقصص العاجلة، ثم تحقيقاتنا، ثم ندمج مزيجا من التغطية من جميع الأقسام".
وتضيف "نريد أن نتمكن من جذب الانتباه في البداية، ثم منح الفرصة لاستكشاف مجموعة الفيديوهات التي ننتجها، وفي الوقت الحالي، تبدو هذه تجربة مرضية للغاية".
وتحتوي الإيكونوميست ونيوزداي على عروض متعددة للأقسام المختلفة، ويمكن للمستخدمين التمرير عبر قوائم التشغيل التي تحتوي على أخبار أو رياضة أو أعمال أو فيديوهات عن نمط الحياة فقط.
ولم تقم وسائل الإعلام -التي اطلع موقع نيمان على تجربتها مع تضمين الفيديو العمودي- بتمكين التعليقات على مقاطع الفيديو بعد، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الإشراف على التعليقات يتطلب الكثير من العمل.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة The New York Times (@nyt_nyc)
دراسة تضمين إعلاناتوبينما يتاح تطبيق الإيكونوميست فقط للمشتركين فقط، تسمح نيويورك تايمز و نيوزداي للمستخدمين بمشاهدة مقاطع الفيديو في علامات التبويب الخاصة بهم دون اشتراك، كما أن مقاطع الفيديو مجانية على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويُظهر موقع إنستغرام على سبيل المثال إعلانا بعد التمرير عبر 8 مقاطع ريلز، ويقوم تيك توك وفيسبوك ريلز بذلك بعد 3 مقاطع.ويدرك مسؤولو المؤسسات الإخبارية أن هناك أموالا يمكن جنيها من الفيديوهات العمودية، وعلى الرغم من عدم وجود إعلانات في أي من علامات التبويب حاليا، فمن المرجح أن يتغير ذلك، -على الأقل في نيويورك تايمز- في الأشهر القليلة المقبلة، وفق مختبر نيمان.
إعلانوقالت جوي روبينز، مديرة الإعلانات في نيويورك تايمز إن قسمها يعمل على توسيع قدراته في مجال الفيديوهات العمودية لتتناسب مع زيادة إنتاج غرفة الأخبار.
وأضافت في بيان "تعد علامة التبويب Watch مكانا جديدا ومثيرا للمعلنين، حيث تضيف ركيزة مهمة إلى مجموعتنا الكاملة من عروض الإعلانات بالفيديو"، مؤكدة إتاحة الإعلانات كجزء من اختبار تجريبي بحلول مطلع عام 2026، وستتوفر للعلامات التجارية طريقة لإنشاء إعلانات فيديو بسرعة وبساطة، مما يجعل البدء في الحملات وتحسينها أسهل من أي وقت مضى، وفق روبينز.
وتعد علامة التبويب الفيديو في مجلة الإيكونوميست جزءا من إستراتيجيتها العامة لجذب الاشتراكات، إذ يأتي قرابة ثلثي إيرادات مجموعة إيكونوميست من الاشتراكات، بينما يأتي الثلث المتبقي من الإعلانات.
وفي يونيو/حزيران الماضي، قال رئيس إيكونوميست، لوك برادلي جونز، إن التطبيق سجل أكثر من 270 مليون زيارة نشطة للسنة المنتهية في مارس/آذار الماضي، بزيادة عن 239 مليون في العام السابق، وأن 85% من المشتركين الجدد كانوا من المستخدمين الرقميين فقط.