واصلت، غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، مشاركتها، في فعاليات المؤتمر الدولي للسياحة الصحية والذي انطلق أمس تحت رعاية رئيس الجمهورية وتشريف دولة رئيس مجلس الوزراء وتنظمه محافظة جنوب سيناء، حيث شاركت في إدارة الجلسة التي عُقدت بعنوان " المقومات اللازمة لتنمية السياحة الاستشفائية في أية مقصد".

 

وقد شارك في حضور الجلسة الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ورئيس المؤتمر، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والرئيس الشرفي للمؤتمر، و الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور سميح عامر مستشار وزير الصحة والسكان للسياحة العلاجية، وبعض المستثمرين السياحيين وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ.

كما شارك بالجلسة كمتحدثين  دينا عزت الخبير التسويقي ومستشار الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي للتسويق، و توماس ويليم ممثل عن الفندق البيئي إدرار أملال بواحة سيوة، و مارتن جانسن فان فورين خبير سياحي بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، والدكتور سعيد البطوطي أستاذ الاقتصاد الدولي الكلي واقتصاديات السياحة بجامعة غوته بفرانكفورت بألمانيا وعضو مجلس إدارة المفوضية الأوروبية للسياحة وعضو لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا.

كما شارك من وزارة السياحة والآثار الدكتورة نشوى طلعت مستشار الوزير للسياحة المستدامة،  محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحة، و محمد حجاج مدير عام الإدارة العامة لتراخيص المنشآت الفندقية، والمهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية، و ريهام سمير معاون الوزير للشئون الخارجية.

وقد استهلت  غادة شلبي، الجلسة، باستعراض الموضوعات الرئيسية التي تم تناولها خلال الجلسة والتي من بينها توضيح أوجه الفرق بين السياحة العلاجية والسياحة الاستشفائية، وسبل جذب السائحين الراغبين في الاستشفاء، وتحديد البنية التحتية التي يجب توافرها في المقاصد السياحية المختلفة التي تمتلك مقومات طبيعية، وكيفية العمل على تعظيم منتج السياحة الاستشفائية والأهمية الاقتصادية لهذا المنتج.

وأشارت إلى أهمية زيادة الاهتمام بمنتج السياحة الاستشفائية والذي بدأ وضعه على الطريق الصحيح بما يساهم في الوصول إلى العائد الاقتصادي المتوقع منه في مصر ولاسيما في ظل ما تمتلكه مصر من مقومات هذا المنتج.

وخلال الجلسة، استعرض المتحدثون حجم النمو السنوى الذى يشهده منتج السياحة الاستشفائية على المستوى العالمى، وأسباب تزايد الاهتمام به حيث أصبح نمط الحياة الصحي هو القيمة السائدة اليوم فى المجتمع، كما تم الإشارة إلى أن مصر تتمتع بمكانة تؤهلها لتصبح مقصداً للسياحة الاستشفائية في العالم والمنطقة ولاسيما لما تتمتع به من مقومات طبيعية تعزز هذا المنتج.

كما تم إيضاح طبيعة السائح الراغب فى الاستشفاء، حيث يوجد سائحين يقومون خصيصاً بزيارة المقاصد السياحية بهدف الاستشفاء، وآخرين يحرصون على زيارة الأماكن التي تتمتع بمقومات السياحية الاستشفائية خلال زيارتهم للمقاصد السياحية.

كما تم خلال الجلسة مناقشة الجانب الاقتصادي لمنتج السياحة الاستشفائية بما يحقق المستهدف منه، كما تم الإشارة إلى أن هناك زيادة في معدلات الطلب العالمي على هذا المنتج السياحي في الوقت الحالي، بالإضافة إلى استعراض أحد المشروعات بواحة سيوة والذي يعد إحدى التجارب الناجحة في مجال السياحة الاستشفائية والسياحة المستدامة، واستعراض المقومات التي تم الاعتماد عليها لنجاح هذا المشروع.

كما أشارت نائب الوزير أنه في ضوء ما تناولته جلسات الموتمر  من إبراز  تنامى الأهمية الاقتصادية لمنتج السياحة الاستشفائية على المستوى العالمى، وفى ظل ما تتمتع به البلاد من مقومات استشفائية متميزة ولضمان حصول البلاد على نصيبها العادل من إيرادات تلك السياحة الجاذبة، فإن ذلك يؤكد على التوجه الذى اتخذته وزارة السياحة والآثار بأهمية الخروج باستراتيجية متكاملة لتنمية وتطوير منتج السياحة الاستشفائية، وحال ما إذا اثبتت الاستراتيجية العوائد الاقتصادية لمنتج السياحة الاستشفائية يتم وضع الأسس اللازمة لعرض الفرص الاستثمارية بالمواقع ذات المقومات الاستشفائية، لافته فى هذا الصدد إلى ما تقوم به وزارة السياحة والآثار من تنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة للاستعانة بأحد الخبراء الدوليين المتخصصين لإعداد الاستراتيجية الشاملة لتنمية وتطوير منتج السياحة الاستشفائية بالمقصد السياحي المصري ليتم تحديد خارطة الطريق بمستهدفات محددة ومتطلبات للنهوض بهذا المنتج.

جدير بالذكر أن المؤتمر الدولي للسياحة الصحية يُعقد تحت عنوان "تطبيقات السياحة الصحية المصرية" على مدار يومي 2-3 مارس الجاري بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقد شاركت نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة في حضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، كما شاركت كمتحدث في الجلسة التي عُقدت تحت عنوان "قدرات المؤسسات الصحية.

1000100713 1000100711 1000100715 1000100717

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

"قطر تقرأ" ومركز قطر للقيادات ينظمان جلسة حوارية حول دور القراءة في إعداد قادة المستقبل

 نظمت مبادرة "قطر تقرأ" التابعة لمكتبة قطر الوطنية، اليوم، بالشراكة مع مركز قطر للقيادات، جلسة حوارية حول دور القراءة كركيزة أساسية في إعداد قادة المستقبل، وذلك بمشاركة أكثر من 120 من القادة القطريين الصاعدين من منتسبي مركز قطر للقيادات والشخصيات البارزة والخبراء في مختلف القطاعات في قطر.

وتضمنت الجلسة عرضا لنتائج دراسة بحثية أجريت تحت مظلة برنامج "اقرأ وارتق"، أحد البرامج الرئيسية ضمن مبادرة "قطر تقرأ"، وسلطت الضوء على حملة "كتاب واحد.. مجتمع واحد" التي تحتفي هذا العام بالعمل الأدبي العربي "مقامات الحريري"، بالإضافة إلى ما شهدته الفعالية من محاور متكاملة شملت التراث والقيادة والمعرفة.

وجاء اختيار مبادرة "قطر تقرأ" للعمل الأدبي "مقامات الحريري" بهدف إحياء الاهتمام بالأدب العربي وإلهام قادة المجتمع لاستخلاص أفكار معاصرة من تاريخ الأدب العربي الثري.

وقال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، في كلمة له خلال الجلسة:" إن استضافة هذه الجلسة الثقافية تعكس إيماننا الراسخ بأن القيادة الحقيقية ترتكز على المعرفة والحوار المستدام"، مشيرا إلى أن القراءة هي البوابة الأساسية للمعرفة والكتاب أقدم وسيلة للحوار وتبادل الأفكار لدى البشرية.

وأضاف:" مكتبتنا هي أكثر من مجرد رفوف للكتب، فهي مركز استراتيجي وطني يجمع العقول الرائدة معا، ويشجع على تبادل الخبرات ويبني المهارات ويساعد في صياغة المستقبل، وشراكتنا مع مركز قطر للقيادات هي محور مهم لدينا، ونتطلع إلى أن يكون هذا التجمع باكورة لسلسلة من الحوارات المثمرة التي ستدفع عجلة التنمية والابتكار في جميع أنحاء بلدنا".

من جانبها، أكدت السيدة ندى علي بهزاد أخصائي تطوير برامج أول بمبادرة "قطر تقرأ"، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن الجلسة دمجت بين برنامج "اقرأ وارتق"، التابع لمبادرة "قطر تقرأ"، الذي يركز على القيادة من خلال القراءة، وبين حملة "كتاب واحد.. مجتمع واحد"، وهي حملة سنوية، تم إطلاقها عام 2022، وتستهدف اختيار كتاب واحد كل عام من كتب الأدب العربي، وتسليط الضوء عليه من خلال سلسلة من الفعاليات التي تنظمها المبادرة.

وأضافت أن الجلسة تخللها أيضا معرض "مقامات الحريري" في مكتبة قطر الوطنية، والذي يستمر حتى نهاية العام الجاري، منوهة بالتعاون مع مركز قطر للقيادات، لتنظيم هذه الفعالية، بحضور قرابة 120 قياديا قطريا من منتسبي مركز قطر للقيادات، وهم قادة ملهمون، حرصوا على المشاركة في هذه الجلسة للتعرف على كتاب "مقامات الحريري" وكيفية استلهام معلومات منه تفيدهم في القيادة، ومن ثم تطبيقها في الحياة العملية.

وحول مدى انفتاح مبادرة "قطر تقرأ" على مؤسسات وجهات أخرى بالدولة على غرار مركز قطر للقيادات، أكدت ندى بهزاد أن المبادرة منفتحة من خلال برنامج "اقرأ وارتق" على جميع المؤسسات في الدولة، لتوفير كافة خدمات المبادرة لها، إما من خلال كتب للقراءة أو تنظيم جلسات نقاشية عن القراءة تتضمن القيادة وغيرها من الموضوعات التي يمكن أن تفيد المشاركين في قيادة مؤسساتهم، داعية جميع المؤسسات والجهات إلى التعاون المشترك في هذا السياق.

بدوره، أكد السيد محمد بن سلعان المري أحد منتسبي برنامج القيادات الحكومية بمركز قطر للقيادات أن التعاون بين مكتبة قطر الوطنية ومركز قطر للقيادات يشكل رافدا معرفيا استثنائيا لبناء جيل من القادة الملهمين.

وقال المري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا":" المكتبة ليست مجرد مكان للقراءة، بل منصة فكرية تجمع مصادر العلم والتجارب الإنسانية المتنوعة التي تغذي العقول القيادية وتوسع مداركها، ومن خلال الشراكات بين المؤسستين يمكن تعزيز ثقافة البحث والاطلاع لدى المنتسبين، وربطهم بالمراجع التاريخية والفكرية والإدارية التي تسهم في تشكيل رؤيتهم القيادية".

وأضاف أن القائد الذي يقرأ ويفكر ويبحث يصبح أكثر وعيا بمتغيرات مجتمعه وقدرته على اتخاذ القرار المبني على معرفة، وهو ما يتكامل مع رسالة مركز قطر للقيادات في إعداد قيادات وطنية تمتلك الفكر والعلم والقدرة على الإلهام وصناعة التغيير لخدمة الوطن.

وأشار إلى أن برنامج "اقرأ وارتق" التابع لمبادرة "قطر تقرأ" يمنح فرصة للتأمل في قيمة القراءة كأداة لبناء الذات وتطوير الفكر القيادي، معتبرا أنه من خلاله يستطيع القائد إدراك أن القراءة ليست ترفا ثقافيا، بل ركيزة للنمو الشخصي والمهني، ومصدر لإثراء التجربة الإنسانية، كما يوسع الأفق نحو فهم أعمق لتجارب القادة والمجتمعات وربط بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي في الحياة اليومية.

وأكد السيد جابر إبراهيم الجابر مدير وحدة إنتاج في شركة قطر- شل وأحد منتسبي برنامج القادة التنفيذي بمركز قطر للقيادات، أهمية مثل هذه الجلسات الحوارية في إعداد قادة ملهمين وتحفيز رغبتهم في القراءة والاستزادة منها، منوها بالدور الكبير للتعاون بين مكتبة قطر الوطنية، ممثلة في مبادرة "قطر تقرأ"، ومركز قطر للقيادات، في تطوير الكوادر والأدوات عن طريق المعرفة والقراءة.

وأضاف الجابر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن الجلسة الحوارية ساهمت في تعريف المشاركين بكتاب "مقامات الحريري"، مشددا على أهمية مثل هذه المبادرات لدعم القراءة والحث عليها بين أفراد المجتمع، لا سيما بين القادة، ما من شأنه جعل القراءة حافزا في تعزيز روح القيادة، بما يحقق نهضة الدولة.

وأقيم على هامش الجلسة الحوارية عدد من العروض والمناقشات المعمقة، حيث استعرضت السيدة شيخة الودعاني أخصائي أول في مؤسسة قطر، نتائج دراسة بحثية قامت بها مبادرة "قطر تقرأ" حول عادات القراءة لدى القادة في قطر، فيما تناول الدكتور مؤنس مهيدات منسق دعم المناهج في مؤسسة قطر، مفهوم القيادة من خلال استلهام الدروس من "مقامات الحريري"، بينما قدم الدكتور محمود جمعة أخصائي معلومات أول في مكتبة قطر الوطنية، أفكارا حول دور المكتبة التراثية ومجموعتها الفريدة من مخطوطات "مقامات الحريري".

وطرح الدكتور محمد المختار الشنقيطي أستاذ الشؤون الدولية بجامعة قطر، تأملات شخصية وعميقة حول الكيفية التي أسهم بها حفظه لكتاب "مقامات الحريري" منذ الصغر في تشكيل مساره الفكري والمهني.

كما أقيم عرض فني قدمته فرقة تخت الموسيقى العربية في أكاديمية قطر للموسيقى، بمشاركة 11 موسيقيا بقيادة إبراهيم خضر، تناول ثلاث مقطوعات موسيقية بمقامات مختلفة، عكست مفهوم المقام في الموسيقى وكيف تتحول الكلمات إلى ألحان، لتختتم الفعالية بجولة شاملة في مكتبة قطر الوطنية، استكشف المشاركون خلالها البنية التحتية المعرفية المتقدمة لدولة قطر، وتعرفوا على معرض "مقامات الحريري" والمكتبة التراثية ومكتبة الأطفال، إلى جانب معمل الحفظ والصيانة ونظام فرز الكتب ومحطات الإبداع.

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية محافظ البلقاء: جلسة حوارية بالتعاون مع مؤسسة حرير للتنمية المجتمعية
  • "قطر تقرأ" ومركز قطر للقيادات ينظمان جلسة حوارية حول دور القراءة في إعداد قادة المستقبل
  • وزير السياحة والآثار يرعى حفل تخريج كلية عمون الجامعية التطبيقية
  • أول جلسة غدا .. إحالة المتهمين بتسميم كلاب حدائق الأهرام إلى المحاكمة
  • وزارة السياحة والآثار تعلن عن وظائف شاغرة
  • «كازابلانكا 2» يجمع منة شلبي وأمير كرارة
  • وزير السياحة والآثار يعلق على فوز خالد العناني بمنصب مدير عام اليونسكو: عنده برنامج انتخابي رائع
  • وزير السياحة والآثار يُهنئ الدكتور خالد العناني على فوزه بمنصب المدير العام لليونسكو
  • وزير السياحة والآثار يُهنئ خالد العناني على فوزه بمنصب المدير عام اليونسكو
  • وزير السياحة يُهنئ الدكتور خالد العناني على فوزه بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو