أكبر موسوعة تعريفية مصورة لأهم الشخصيات النسائية.. 5 وزراء يفتتحون معرض «نساء مصر العظيمات»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شهدت قمة المرأة المصرية في دورتها الثالثة اليوم تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، افتتاح فعاليات النسخة الأولى من معرض «نساء مصر العظيمات» بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، والذي يوثق رحلة نهضة المرأة المصرية على مر العصور ويحوي أكبر موسوعة تعريفية مصورة لأهم الشخصيات النسائية المصرية، واللاتي حققن نجاحات قياسية في العديد من المجالات وسطرن أسماءهن بحروف من ذهب على ذاكرة ومستقبل الوطن.
شهد فعاليات الافتتاح الدكتورة نيفين قباج وزير التضامن الاجتماعى نيابة عن رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، والسفيرة سهى الجندى وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والسفير كريستيان برجر، لدى مصر، والدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة.
يستهدف المعرض، تغذية روح الانتماء والإيجابية لدي الأجيال الجديدة الباحثات عن النجاح والتفوق، وصناعة دوائر تواصل مستدامة بينهن وبين الكوادر النسائية التي صنعت تجارب استثنائية خلال تاريخ مصر القديم والمعاصر، لتعزيز مستويات الإلهام للأجيال الجديدة في تحقيق تجاربهن الخاصة وبلوغ مستويات قياسية من النجاح والوقوف أمام التحديات.
وأعلن منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرا المنظم لفعاليات القمة بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، أن المعرض يشكل فرصة مناسبة للأجيال الجديدة النسائية، للتعرف على مجموعة كبيرة من الوثائق والصور، التي تعكس حياة ونشاط شخصيات عظيمة وإنجازاتها في حياتها الخاصة والمهنية، والسيرة والمسيرة التي صنعنها بالكثير من الجهد والعمل، والوقوف أمام التحديات.
من جانبها قالت دينا عبدالفتاح، رئيس ومؤسس منتدى الخمسين، إن المرأة المصرية تستحق أن تشكل نهضتها على مر التاريخ تجربة ملهمة للعالم، بهوية بصرية ومعرفية، لحفظ مكانتهن المشرفة، مشيرة إلى أن تاريخ المرأة المصرية وإنجازاتها يجب توثيقه عبر معارض عامة يزورها جميع أطراف المجتمع خاصة الأجيال النسائية الجديدة، لتمثل ذاكرة ومنهج حياة يمكن اتباعه لتحقيق النجاح.
وأضافت أن المعرض سيعرض موادَّ وثائقية بتجهيزات محترفة، تمزج بين الحداثة التكنولوجية والمعلومات الدقيقة الموثقة حول العديد من الشخصيات النسائية الرائدة، بما يوفر قصص نجاح ملهمة تتيح الفرصة للأجيال الجديدة من الطالبات والخريجات لاكتشاف مواهبهن وتطوير قدراتهن بمرتكزات التمكين والقيادة النسائية.
وانطلقت أعمال قمة المرأة المصرية اليوم وتستمر فعالياتها لمدة يومين، تحت شعار «360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة»، بمشاركة حشد نسائي دولي ومحلي موسع، وحضور نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء، إلى جانب ممثلي شباب الجامعات من الطالبات وأصحاب المبادرات التنموية، وذلك بهدف تبني أفضل السياسات التي تعزز الدور المؤثر للمرأة المهنية، وبناء شراكات موسعة لزيادة تأثيرها بجميع المجالات المتصلة بالتنمية المجتمعية والاقتصادية، في إطار تحقيق رؤية القيادة السياسية الهادفة لتحقيق المساواة بين الجنسين، والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في مجال العمل وتمكين المرأة اقتصاديًّا.
وتستعرض القمة التجارب الملهمة في التوازن بين الجنسين داخل الحكومة والقطاع الخاص، واستشراف فرص تعزيز الدور المستقبلي للمرأة المهنية عبر اندماج القيادات النسائية مع الأجيال الجديدة الممثلين في القمة من شباب الجامعات والخريجات الجدد للتعريف بالقيمة والرؤى وفرص التواصل وكيفية صناعة تجاربهن الخاصة، في ظل ظروف دولية وإقليمية يصاحبها صراعات جيوسياسـية وركود اقتصادي، تحتاج إلى صوت المرأة المصرية كقوة ناعمة قادرة على صناعة تجربتها والتأثير في محيطيها المحلي والإقليمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشخصيات النسائية قمة المرأة المصرية مجلس الوزراء الاتحاد الأوروبي المرأة المصریة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح: الحجاب فريضة شرعية للمرأة.. ولا يخضع للأهواء
رد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على تساؤل فتاة تُدعى ساجدة ياسر من مدينة طنطا، بشأن سبب إلزام المرأة المسلمة بارتداء الحجاب دون الرجل، رغم أن النساء يعتبرن شعرهن جزءًا من الزينة ويشعرن بالضيق من تغطيته.
جاءت إجابة الشيخ شلبي خلال مشاركته في حلقة من برنامج "فتاوى الناس" الذي تقدمه الإعلامية زينب سعد الدين، والمذاع عبر قناة الناس، حيث أوضح أن الحجاب فريضة شرعية على كل امرأة مسلمة، وهو أمر إلهي لا علاقة له بشكل المرأة أو عمرها، وإنما هو التزام ديني قائم على طاعة الله وتنفيذ أوامره.
قبل عيد الأضحى 2025.. دار الإفتاء توضح حكم حلاقة الشعر وتقليم الأظافر النواب يناقش مشروع قانون "تنظيم الفتوى الشرعية".. حصر الإفتاء في جهات رسميةوأشار الشيخ شلبي إلى أن الزينة لا تعني بالضرورة كشف العورة، مشددًا على أن المرأة المحتشمة قد تكون أكثر زينة من غيرها، لأن الزينة الحقيقية تنبع من الوقار والطاعة، وليس من مظاهر الجمال الظاهرة فقط، مضيفًا: "الحجاب لا يمنع الزينة، بل هو شكل من أشكال الالتزام الشرعي".
وأكد أمين الفتوى أن فرض الحجاب جاء بنص صريح، واستشهد بقول الله تعالى:
"وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم"،
مبينًا أن الأحكام الشرعية لا تُبنى على الأهواء أو الرغبات الشخصية، بل تُعد واجبات دينية تُفرض على كل مسلم ومسلمة التقيّد بها.
وفي توضيحه لمفهوم الحجاب، أوضح الشيخ محمود شلبي أن الحجاب لا يقتصر على النساء فقط، بل يشمل الرجال أيضًا، فكما أن المرأة مأمورة بستر جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين (وبعض الفقهاء أضافوا القدمين)، فإن الرجل مأمور أيضًا بستر ما بين السرة والركبة على الأقل، مؤكدًا أن لكل من الجنسين حدودًا شرعية تخصه.
واختتم الشيخ شلبي حديثه بالتأكيد على أن الالتزام بالحجاب ليس مجرد مظهر خارجي، بل هو تعبير عن طاعة الله واحترام أوامره، داعيًا إلى ترسيخ هذا الفهم في نفوس الأطفال منذ الصغر، حتى ينشؤوا على حب الدين واتباع أوامره عن قناعة ويقين.