زوجة بايدن: ترامب يشكل خطرا على النساء ويتفاخر بالعنف
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – صرحت السيدة الأولى في الولايات المتحدة جيل بايدن امس الجمعة، بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يشكل خطرا على النساء والعائلات، وأنه يسخر من أجساد النساء ويتفاخر بالعنف.
ونقلت صحيفة “ذا هيل” عن زوجة الرئيس الأمريكي الحالي قولها إن “دونالد ترامب يشكل خطرا على النساء وعلى عائلاتنا، لقد أمضى حياته كلها في تدميرنا والتقليل من قيمة وجودنا.
وكما تشير الصحيفة، فقد أدلت جيل بايدن بهذه التصريحات خلال إطلاق حملة “نساء من أجل بايدن” في أتلانتا بولاية جورجيا، والتي تهدف إلى إقناع النساء بدعم إعادة انتخاب الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024. وتظهر استطلاعات الرأي أن دونالد ترامب هو المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، ومن المتوقع أن يواجه الرئيس الحالي جو بايدن.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” تدني حظوظ الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بالفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة مقارنة بسلفة وخصمه الانتخابي الجمهوري دونالد ترامب.
وسبق أن حذر الجمهوري دونالد ترامب من أن الولايات المتحدة ستخسر الحرب العالمية الثالثة قبل أن تبدأ إذا بقي الرئيس جو بايدن على رأس السلطة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بایدن
إقرأ أيضاً:
لا للملوك | مظاهرات ضد ترامب.. ملايين الأمريكيين في شوارع الولايات المتحدة
شهدت الولايات المتحدة أمس السبت خروج ملايين الأمريكيين من مختلف الأعمار في مظاهرات حاشدة تحت شعار «لا للملوك»، احتجاجًا على ما وصفه المحتجون بتنامي النزعة الاستبدادية والفساد في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وتوزعت الاحتجاجات على أكثر من 2600 موقع في أنحاء البلاد، وامتازت معظم المسيرات بالسلمية والطابع الاحتفالي، حيث شارك الآباء بأطفالهم، واصطحب البعض حيواناتهم الأليفة، وسط أعلام أمريكية وملابس باللونين الأحمر والأبيض والأزرق.
وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن أكثر من 100 ألف شخص تظاهروا سلميًا في نيويورك، دون تسجيل أي حالات اعتقال، فيما شهدت مدن كبرى مثل بوسطن وشيكاغو وأتلانتا فعاليات مماثلة.
وركز المحتجون على انتقاد سياسات ترامب، متهمينه بتعيين شخصيات غير مؤهلة لمناصب عليا لمجرد ولائها الشخصي له، وممارسة ضغوط على الإعلام والجامعات ومكاتب المحاماة.
وأكدت ليه جرينبرج، مؤسسة حركة «إنديفيزيبل» المشاركة في التنظيم، أن ممارسة الحق في الاحتجاج السلمي «أكثر الأمور وطنية» للتعبير عن رفضهم لحكم «الملوك».
وشهدت المسيرات مشاهد رمزية، مثل ارتداء بعض المحتجين زي تمثال الحرية ورفع لافتات مكتوب عليها عبارات مثل «لا لحكام يشبهون الديكتاتوريين».
وعبر عدد من قدامى المحاربين، رغم انتمائهم التاريخي للحزب الجمهوري، عن خيبة أملهم في سياسات ترامب، مؤكدين أن القيم التي دافعوا عنها أصبحت مهددة.
ومن جهته، نفى ترامب وصفه بالملك في مقابلة مع قناة «فوكس بيزنس»، بينما وصف رئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون، المظاهرات بأنها «تعبير عن كراهية لأمريكا».
وقالت الباحثة في الحركات الاجتماعية دانا فيشر إن هذه المظاهرات ربما لا تغير سياسات الرئيس مباشرة، لكنها قد تعزز موقف المعارضين داخل المؤسسات، وسط تقديرات بأن عدد المشاركين تجاوز 3 ملايين شخص، ما يجعلها واحدة من أكبر الاحتجاجات في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.