شراكة بين «الخدمة المدنية» و«قطر الوطنية»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
وقع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي ممثلا بمعهد الإدارة العامة مذكرة تفاهم مع مكتبة قطر الوطنية، بحضور سعادة السيد عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي.
ووقعت مذكرة التفاهم كل من: السيدة العنود عبدالرحمن اللنقاوي مدير إدارة المعرفة لبناء القدرات بمعهد الإدارة العامة، والسيدة هوسم تان المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية.
وتهدف المذكرة إلى إتاحة مصادر التعلم الإلكترونية والمكتبة الرقمية لدى مكتبة قطر الوطنية لجميع موظفي الجهات الحكومية في دولة قطر.
وفي هذا السياق، قالت السيدة العنود عبدالرحمن اللنقاوي مدير إدارة المعرفة لبناء القدرات بمعهد الإدارة العامة: «نعمل من خلال إبرام هذه المذكرة مع مكتبة قطر الوطنية على زيادة المعرفة لدى موظفي القطاع الحكومي من خلال إتاحة مصادر المكتبة العديدة والمتنوعة سواء كانت مطبوعة أو إلكترونية لجميع موظفي الجهات الحكومية».
من جهتها، قالت السيدة هوسم تان المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية: «تملك مكتبة قطر الوطنية أكثر من مليون كتاب مطبوع في مجموعات المكتبة حاليا وأكثر من 500 ألف مادة إلكترونية تتنوع بين الكتب والدوريات والصحف وغيرها من المواد، نضعها جميعها في متناول موظفي الجهات الحكومية، آملين أن يستفيدوا منها في مجالات اختصاصهم في مواقع عملهم».
ويهدف الطرفان من إبرام هذه المذكرة إلى إتاحة مصادر التعلم لدى مكتبة قطر الوطنية لجميع موظفي الجهات الحكومية، بالإضافة إلى المصادر الإلكترونية التي تحوي نصوصا كاملة، وذلك من خلال إتاحة جميع مصادر التعلم الإلكترونية للجهات الحكومية من خلال منصة LMS في موارد، التي يمكنهم من خلالها الاطلاع على أحدث الكتب والمجلات والمقالات التي توفرها المكتبة، وذلك من خلال توفير مصادر التعلم المختلفة في منصة موحدة للموظفين في الجهات الحكومية.
وتنص المذكرة على التعاون في المجالات العلمية والتقنية والثقافية ونشر المعرفة والتعلم من خلال التبادل الثقافي، إلى جانب دعم الإعداد المشترك للمحتوى وتبادل المعلومات حول التعليم والبحوث والمنشورات والبرامج المهنية.
وتأتي المذكرة في ظل مساعي الطرفين لتعزيز الأهداف المشتركة بينهما وضمن أهداف ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي في استخدام مصادر التعليم المتاحة لرفع مستوى الموارد البشرية في الجهات الحكومية بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، كما تحقق رسالة مكتبة قطر الوطنية في تمكين المواطنين والمقيمين من التأثير الإيجابي في مجتمعهم عبر توفير بيئة استثنائية للتعلم والاستكشاف.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ديوان الخدمة المدنية مكتبة قطر الوطنية موظفی الجهات الحکومیة فی الجهات الحکومیة مکتبة قطر الوطنیة الخدمة المدنیة مصادر التعلم من خلال
إقرأ أيضاً:
"جي 42" توقع شراكة إستراتيجية مع "ليكويد إيه آي"
وقعت مجموعة "جي 42"، شراكة إستراتيجية متعددة الجوانب مع شركة "ليكويد إيه آي" المتخصصة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ومقرها كامبريدج، ماساتشوستس، وذلك بهدف دعم تطوير وتدريب وتسويق حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، استناداً إلى "نماذج ليكويد فاونديشن".
وتسعى الشركتان من خلال هذا التعاون إلى تطوير ونشر حلول ذكاء اصطناعي توليدي خاصة على مستوى عالمي، تخدم قطاعات متنوعة تشمل الاستثمار والخدمات المصرفية والإلكترونيات الاستهلاكية والاتصالات والتقنيات الحيوية والطاقة، وذلك انطلاقاً من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وصولاً إلى دول الجنوب العالمي.
وتشارك شركات تابعة لمجموعة "جي 42" مثل "كور 42" و"إنسبشن" في مختلف جوانب هذه الشراكة، بدءاً من توفير البنية التحتية اللازمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، مروراً بتصميم النماذج الأساسية متعددة الوسائط، ووصولًا إلى مرحلة النشر والتطبيق.
وقال الدكتور أندرو جاكسون، كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي في "جي 42"، إن الشراكة تعكس الرؤية المشتركة لتأسيس ذكاء اصطناعي يتمتع بالسيادة والكفاءة والجاهزية المؤسسية، لافتا إلى أنه من خلال الجمع بين بنية "جي 42" التحتية وابتكارات النماذج لدى "ليكويد إيه آي"، تسهم الشراكة في تطوير حلول ذكاء اصطناعي موثوقة وقابلة للتوسع لتلبية احتياجات القطاعات العالمية.
من جانبه، أشار رامـين حساني، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ليكويد إيه آي"، إلى الأثر الذي أحدثته "جي 42" في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، مؤكدا أن المجموعة تعد مصدر إلهام حقيقي، وتُجسّد هذه الشراكة استجابة إستراتيجية للتسارع العالمي في هذا المجال، من خلال تمكين نهج شامل لتقديم نماذج ذكاء اصطناعي عامة تتميّز بالكفاءة والخصوصية والقدرة العالية، مع إيصالها إلى المؤسسات بوتيرة غير مسبوقة.
وتأتي هذه الشراكة في سياق اتفاقية تسريع الذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، لتؤكّد مجدداً التزام الجانبين بتطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وشامل يعود بالنفع على الإنسانية جمعاء.