اتهامات لـ«الدعم السريع» بارتكاب جرائم جديدة في الجزيرة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
وجه ناشطون اتهامات جديدة لقوات الدعم السريع، بقتل العديد من المواطنين والاعتداء على ممتلكاتهم، وارتكاب انتهاكات عديدة في مناطق بولاية الجزيرة.
مدني: التغيير
قالت لجان مقاومة مدني بولاية الجزيرة- وسط السودان، إن قوات الدعم السريع، اقتحمت قرية وادي شعير بالولاية عدة مرات، ومارست انتهاكات بحق المواطنين، فيما اتهمت لجان المقاومة الحصاحيصا القوات باستباحة عدةقرى أخرى.
واحتلت قوات الدعم السريع مدينة ود مدني عاصمة الولاية منتصف شهر ديسمبر الماضي، واجتاحت بعدها عدداً كبيراً من المدن والقرى شرق وجنوب مدني ووصلت حتى حدود ولاية سنار.
وقالت لجان مقاومة مدني في بيان صحفي، الأحد، إن قوات الدعم السريع اقتجمت قرية وادي شعير منذ أول أيام شهر ديسمبر، وتم خلاله سرقة سيارات وممتلكات المواطنين، مع نهب مبالغ كبيرة من التجار في سوق طابت.
وأضافت أنها اقتحمت القرية للمرة الثانية في 19 فبراير، وتم قتل الإمام والدكتور (محمد إبراهيم)، وإصابة 6 أفراد من شباب القرية بالرصاص، وكما تم تهديد وترهيب الأهالي.
وذكرت اللجان أنه بعد تلك الانتهاكات توالى اقتحام القرية مرتين، وتم إصابة عدد من المواطنين بالرصاص الحي.
ونوهت إلى أنه يوجد الآن أكبر ارتكاز لمليشيا الدعم السريع غرب الحصاحيصا بين قرية وادي شعير وغرب طابت، حيث تم رصد مجموعة كبيرة من السيارات المسروقة ومنهوبات المواطنين من القرى الأخرى تحتفظ بها المليشيا في هذا الارتكاز.
قتل ونهبمن جانبها، قالت لجان المقاومة الحصاحيصا في تحديث ميداني، إن الدعم السريع استباحت منطقة فداسي الحليماب ونهبت جميع ممتلكات المواطنين. كما استباحت قرية بحر العلوم- الحلاوين بغرض النهب والسرقة، ما أدى إلى موجة نزوح وسط النساء والأطفال وكبار السن.
واتهمت اللجان الدعم السريع بمهاجمة قرية كافي- الحلاوين، وبنهب كل ما وقعت عليه يدهم من سيارات وذهب وأموال، وقتل الشاب يوسف محمد إبراهيم حمد.
وقالت لجان المقاومة الحصاحيصا إن مليشيا الدعم السريع حاولت دخول قرية الكبُر يوم الخميس 29 فبراير بغرض النهب والسرقة، وتصدى لهم شباب القرية ومنعوهم من الدخول، واحتسبت القرية الشهيد مجدي الفاتح بلية ومصابين من بينهم (محمد الشيخ العباس، عثمان عبد المناف مساعد ومصطفى عبد الباسط).
وكشفت أن استباحة قرية الولي- الحلاوين بغرض النهب والسرقة أدت لسقوط 3 شهداء هم (محمد إبراهيم العباس، الباقر محمد الضو والأمين البشير).
وقالت إن المليشيا أطلقت الرصاص على المواطنين أثناء تشييع الشهداء مما خلف العديد من المصابين بالقرية، كما قامت بالهجوم أيضاً على قرية (منى) وخلف الهجوم اصابة.
الوسومالجيش الحصاحيصا الدعم السريع السودان مدني وادي شعير ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الحصاحيصا الدعم السريع السودان مدني ولاية الجزيرة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يقصف الفاشر والجيش يتقدم في غرب كردفان
قال مصدر عسكري للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية مدينة الفاشر شمال دارفور (غربي البلاد) صباح اليوم الثلاثاء، وإن عددا من القذائف استهدفت مواقع سكانية مكتظة بالنازحين وأوقعت عدة إصابات.
وقال مصدر ميداني للجزيرة إن الجيش وقوات الدعم السريع تبادلا القصف المدفعي بحي الصالحة جنوب أم درمان صباح اليوم.
وأشار إلى أن الجيش بعد تقدمه في حي الصالحة -آخر معاقل الدعم السريع في العاصمة الخرطوم– قام صباح اليوم بقصف مدفعي على دفاعات الدعم السريع أقصى جنوب الصالحة، بينما ردت قوات الدعم السريع على قصف الجيش بالمدفعية الثقيلة.
كما قال مصدر عسكري للجزيرة إن الجيش أحرز تقدما جديدا في ولاية غرب كردفان بعد استعادته مدينة الخوي، كما استعاد أيضا بلدة عنكوش بغرب كردفان.
وأشار المصدر إلى أن الدعم السريع استخدم الطيران المسير صباح الثلاثاء لإيقاف تمدد الجيش في ولاية غرب كردفان، وأضاف أن طيران الدعم السريع استهدف كذلك ليلة أمس مدينة الأبيض (عاصمة ولاية شمال كردفان) وضواحي الخوي صباح اليوم.
نزوح الآلافوفي ظل التطورات العسكرية الجارية، أعلنت منظمة الهجرة الدولية -أمس الاثنين- نزوح أكثر من 7 آلاف أسرة سودانية من مدينتي الخوي والنهود بولاية غرب كردفان جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الأول والثاني من مايو/أيار الجاري.
إعلانوأفادت المنظمة الدولية -في بيان- بأن الفرق الميدانية لتتبع حركات النزوح قدرت نزوح 7204 أسر من الخوي والنهود بسبب تفاقم انعدام الأمن في الأول والثاني من مايو/أيار الجاري.
وأوضحت المنظمة أن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة النهود أدت إلى نزوح 5451 أسرة، بينما نزح ما يُقدر بـ1678 أسرة من الخوي.
وذكرت أن معظمهم نزحوا إلى داخل ولاية غرب كردفان وإلى ولاية شمال كردفان، مشيرة إلى استمرار عمليات النزوح وأن الوضع على الأرض لا يزال متقلبًا وغير قابل للتنبؤ إلى حد كبير.
معارك الطائرات المسيرةوكان مصدر عسكري قال للجزيرة -الأحد الماضي- إن الجيش استعاد السيطرة على مدينة الخوي غرب كردفان، في حين قالت مصادر محلية إن قوات الجيش استعادت أيضا السيطرة على بلدات عدة غرب مدينة الأبيض بشمال كردفان، من بينها بلدات أم صميمة والعيّارة وأبو قعود.
وإلى الشرق، أفاد مراسل الجزيرة بأن المضادات الأرضية للجيش السوداني تصدت فجر اليوم لمسيرات حاولت مهاجمة مدينتي بورتسودان شرقي السودان وعَطْبَرة شمالي البلاد.
ولا تزال قوات الدعم السريع تستخدم المسيرات في كثير من عملياتها ضد الجيش السوداني، إذ حاولت فجر الأحد مهاجمة مدينتي بورتسودان شرقي السودان وعَطْبَرة شمالي البلاد، لكن المضادات الأرضية للجيش السوداني تصدت لها، بحسب مراسل الجزيرة.
كما أن المضادات الأرضية للجيش السوداني تصدت الأحد الماضي لـ3 مسيرات على الأقل حلقت فوق مدينة عطبرة، كبرى مدن ولاية نهر النيل.
وقبل ذلك، استهدفت قوات الدعم السريع بالطائرات المسيرة مستودعاتٍ للوقود في بورتسودان، اشتعلت فيها النيران لمدة 5 أيام قبل أن تتمكن قوات الدفاع المدني من السيطرة بشكل كامل على الحرائق الأحد الماضي.
وتتهم السلطات السودانية قوات الدعم السريع بشن هجمات بطائرات مسيّرة على منشآت مدنية، بينها محطات كهرباء وبنية تحتية بمدن البلاد الشمالية، مثل مروي ودنقلا والدبة وعطبرة.
إعلانويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.